عميد المحررين العسكريين: السادات أجاد في إخفاء نيته نحو الحرب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال عميد المحررين العسكريين الكاتب الصحفي عبده مباشر، إن الرئيس محمد أنور السادات أجاد في إخفاء نيته نحو الحرب، لافتًا إلى أن ملك عربي أخبر إسرائيل بأن مصر ستحارب يوم 6 أكتوبر.
وأضاف عبده مباشر، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news: "المدهش أننا كنا مدربين مجموعة من القادة الفلسطينيين ومجموعة من القوات المقاومة على كيفية قطع الطرق وتدمير الكباري، وأعطيناهم ضابط اتصال في بيروت وضابط اتصال في دمشق، ومن ثم شوّنا لهم كل الذخائر المطلوبة".
وأوضح أن الرئيس السادات في السبت السابق للمعركة، استدعى ثلاثة من القادة؛ هم هايل عبدالحميد المعروف بكنيته "أبو الهول"، وخليل الوزير "أبو جهاد"، و صلاح خلف "أبو إياد"، واستقبلهم وسألهم عن مدى جاهزيتهم، فقالوا له بأنهم جاهزون، فقال لهم بأننا سنحارب السبت القادم، وقد جئت بكم حتى أقول لكم أن تنفذوا المخطط الذي تم الاتفاق عليه، وتمت الموافقة عليه.
وتابع: "خرجوا من عند سيادة الرئيس وتوجهوا نحو هيكل، وقالوا له "هو الراجل ده مش هيبطل جنان، ده بيقول لنا إنه هيحارب يوم 6 أكتوبر، فقال هيكل لهم، خذوه على محمل الجد، المرة دي هو يتكلم جد، فقالوا لهيكل "حاضر" ومن ثم توجهوا إلى بيروت، وقالوا في المطار إن السادات أخبرنا بأنه سيحارب يوم 6 أكتوبر، فتسربت المعلومات، لكن السادات تحسب لكل هذا، وإنه من المحتمل أن تعرف إسرائيل بهذه المعلومة، فعمل عمليتين من عنده خارج الخطة الخاصة بالقيادة العامة؛ العملية الأولى أنه كان يحضر مؤتمر عدم الانحياز في الجزائر، فطلب من مجموعة محدودة أن تنفذ هذه الخطة، وهم يعرفون أن هناك دبلوماسي على علاقة بالمخابرات الأمريكية والعلاقة بإسرائيل، إنما علاقاته بالفرنسيين قوية جدًا، فقال لهم اتصلوا بهذا الدبلوماسي واطلبوا منه أن يؤجر لنا قصر أو يشتري لنا قصر أو شقة كبيرة لأنني سوف أذهب لعمل عملية جراحية في باريس في أول أكتوبر، وبالتالي ذهبوا لإخبار الدبلوماسي، والدبلوماسي جاء لهم بقصر، وأعطوه عمولته واشتروا القصر، وبدأ القصر يظهر وكأن مسكون وكأن شخصًا كبيرًا يقيم به، ومن هنا كان من غير المعقول أن تحارب مصر في 6 أكتوبر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباشر عبده مباشر السادات مصر اخبار التوك شو عبده مباشر
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان الشهيد عبده عزالدين الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف
وندد المشيعون الذين تقدمهم وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ومديرا مديريتي الصليف عبدالرحيم الشامي، وكمران عبده مدني، بجرائم العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمرافق الخدمية للشعب اليمني.. مؤكدين الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق مهما كانت التضحيات.
وأكد وزير النقل والأشغال أن استهداف ميناء الصليف والمرافق المدنية والخدمية يمثل شاهدا جديدا على إجرام وهمجية العدو الصهيوني.. مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة في أداء واجبها الوطني ولن تثنيها هذه الجرائم عن تطوير وتعزيز جاهزية الموانئ والمرافق الخدمية في مختلف المحافظات.
فيما أوضح محافظ الحديدة، أن استهداف العدو الصهيوني للميناء يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية.. مؤكدا أن أبناء الحديدة أكثر إصرارا على مواصلة الصمود، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقد ووري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء في مديرية الصليف عقب الصلاة عليه في جامع الأسودي في مدينة الحديدة.