عقدت النقابات المهنية المصرية اليوم (السبت) اجتماعها الثاني بدار الحكمة بدعوة من الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، وخالد البلشي نقيب الصحفيين، وذلك لمتابعة الجهود النقابية إزاء القضية الفلسطينية، والحرب على قطاع غزة، وعمليات الإبادة جماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

النقابات المهنية المصرية

واستعرض نقيب الأطباء جهود النقابة في تدريب الأطباء المتطوعين بنقابة الأطباء ليكونوا على أهبة الاستعداد للانضمام إلى الطواقم الطبية في غزة وبالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والجهات المختصة، وأشار إلى أن النقابة استقبلت طلبات للتطوع من أكثر من 2000 طبيب من بينهم الكثير من شباب الأطباء وأساتذة الجامعات.

وأشار عبد الحي إلى وجود تواصل دائم بين النقابة والدكتور رامي الناظر رئيس الهلال الأحمر المصري، لترتيب حملات التبرع بالدم والتبرعات العينية.

من جهته، طالب نقيب الصحفيين بتوجيه خطابات رسمية باسم النقابات المهنية المختلفة إلى ممثل الاتحاد الأوربي وسفراء الدول الأجنبية في مصر لمطالبتهم بتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية والوقف الفوري للحرب، وكذلك للتنديد بالمجازر المتكررة لجيش الاحتلال وانتهاكه للقوانين، والمعاهدات، والمواثيق الدولية والإنسانية، واستهدافه المدنيين، والأطفال، والنساء، والشيوخ، والصحفيين، وناقلي الحقيقة، والأطقم الطبية، وأطقم الدفاع المدني، والمستشفيات، ودور العبادة من مساجد وكنائس، وكذلك أماكن التراث الحضاري والإنساني. وشدد على ضرورة قيام وفود مشتركة من النقابات المهنية بزيارة رفح وغزة، واستنكر تهديد الكيان الصهيوني للصحفيين وقطع الاتصالات والإنترنت عنهم لعزلهم عن العالم، وعدَّ ذلك جريمة حرب جديدة تحاول إخفاء الحقيقة.

أطباء الأسنان

وشدد نقيب أطباء الأسنان على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وتقديم يد العون خصوصاً فيما يتعلق بالمساعدات الطبية.

وناقش ممثلو النقابات المختلفة تطورات الأوضاع في غزة وقطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع والاقتراحات لحل الأزمة، وتقرير أونروا عن الشهداء في صفوف العاملين في الإغاثة، كما ناقش الحضور المستجدات في كل نقابة بعد توصيات الاجتماع الأول الذي عُقد قبل أسبوع بنقابة الصحفيين.وتطرق المشاركون في الاجتماع إلى تحديد الاحتياجات الطبية اللازمة للشعب الفلسطيني في غزة، وأشارت نقابة الإعلاميين إلى مخاطبتها القنوات الفضائية لإنتاج أفلام وثائقية عن الحرب على غزة وتخصيص فقرات باللغات المختلفة في البرامج التليفزيونية.

وأكدت نقابة المحامين أن لجنة دعم فلسطين ستظل في حالة انعقاد دائم وبالتنسيق التام مع نقابة المحامين الفلسطينيين لرفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد العدو الصهيوني. وأثنى المشاركون على الجهود التي يبذلها الفنانون والإعلاميون المصريون والعرب للرد باللغة الإنجليزية على أكاذيب الإعلام الغربي.

وتابعت النقابات المهنية في نهاية الاجتماع جهود تنظيم القافلة المشتركة لغزة على أن تضم وفداً من النقابات كافة، وأكدت نقابة المهندسين مشاركتها في القافلة بأربع شاحنات للمواد الغذائية والطبية بتكلفة 7 ملايين جنيه.ووجهت نقابة المحامين الدعوة للحضور لعقد الاجتماع القادم للنقابات المهنية في مقر المحامين، التي يشارك نقيبها في اجتماع اتحاد المحامين العرب بالعاصمة الأردنية عمّان بعد أيام.

المجد لأرواح الشهداء.. وعاشت فلسطين حرة

النقابات المشاركة (نقابة الاطباء - نقابة الصحفيين - نقابة المحامين - نقابة المهندسين - نقابة أطباء الأسنان - نقابة البيطريين - نقابة التجاريين - نقابة المهن التمثيلية - نقابة الإعلاميين).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الحكمة أطباء الأسنان الهلال الأحمر نقابة الأطباء النقابات المهنیة نقابة المحامین

إقرأ أيضاً:

نقيب أطباء الأردن: نحرص على تعزيز التعاون مع الأشقاء بمصر لتحقيق مصالح البلدين

أشاد نقيب الأطباء الأردنيين ونائب رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب الدكتور عيسى الخشاشنة، بالعلاقات الأردنية العربية، وعلى رأسها مع مصر، ونقابة الأطباء المصرية بشكل خاص، مشيرا إلى أن نقابة الأطباء الأردنيين، بمجلسها الجديد المنتخب، منفتحة على التعاون والتنسيق مع نظيرتها المصرية لمزيد من تطوير القطاع الصحي والطبي في البلدين.

وقال الخشاشنة، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ 23 للجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى المنعقد حاليا بالأردن، إن نقابة الأطباء الأردنيين حريصة على استمرار التواصل والتعاون مع الأشقاء في مصر وعازمة على تعزيز التعاون والتنسيق الطبي وتطويره واستغلاله بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

وأضاف أنه سيجري قريبا زيارة إلى نقابة الأطباء المصرية لتأكيد هذا التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات فيما يخص القطاع الطبي والصحي، مؤكدا أن الأردن ومصر يمتلكان كوادر طبية متميزة في هذا القطاع عربيا ودوليا.

وأشار إلى أن نقابة الأطباء الأردنيين تعمل حاليا مع كافة الأشقاء العرب وفي الإقليم وخارجه من أجل تطوير الكفاءات العربية بما يعود بالنفع على القطاع الصحي عربيا، موضحا أنه وبحكم عضوية نقابة الأطباء في اتحاد الأطباء العرب سنعمل من خلال ذلك على مزيد من التعاون والتطوير لهذه المهنة الإنسانية في المقام الأول.

ولفت نقيب الأطباء الأردنيين إلى أن عقد المؤتمرات الطبية العربية والدولية في الأردن يؤكد مكانة الأردن الطبية العربية والعالمية، مشيرا إلى أن وجود عدد من الأطباء العرب والأجانب المشاركين في مثل هذه المؤتمرات يمثل فرصة جيدة من أجل تعزيز التعاون الطبي مع كافة الدول الشقيقة والصديقة.

ونوه بأن نقابة الأطباء الأردنيين تعمل حاليا، ومن خلال مجلسها الجديد، على وضع استراتيجية للتعامل مع السياحة العلاجية في الأردن وإعادتها إلى سابق عهدها قبل أزمة كورونا، لافتا إلى أن الأردن يمتلك خبرات وكفاءات طبية تستطيع أن تستقطب المزيد من المرضى إلى العلاج في المملكة.

وشدد نقيب الأطباء الأردنيين على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الأردنية في القطاع الصحي من أجل العمل سويا لتطوير هذا القطاع وخصوصا السياحة العلاجية، كاشفا عن العزم على إنشاء لجنة للسياحة العلاجية في النقابة بهدف العمل على تطوير هذا الملف.

وأعرب الدكتور عيسى الخشاشنة عن أمله في أن تسهم النقابة في تحقيق مطالب الأطباء الأردنيين باعتبارهم هم ركيزة العمل الصحي والطبي في المملكة، مؤكدا أن النقابة ستنطلق من الرؤية الملكية ورؤية التحديث الإداري والاقتصادي والسياسي وانعكاس ذلك على القطاع الصحي والطبي.

وحول انعقاد المؤتمر الدولي الـ 23 للجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى بالأردن، قال نقيب الأطباء الأردنيين عيسى الخشاشنة إن انعقاد مثل هذه المؤتمرات العلمية المتخصصة في الأردن يعد حدثا بالغ الأهمية ونشاطا متميزا، كونه يتناول تخصصا طبيا مهما، معربا عن فخره واعتزازه بعقد مثل هذه المؤتمرات في الأردن وبهذا الحضور العربي والدولي.

وتابع أن هذا المؤتمر يقدم رؤية عملية في تفعيل مسيرة البحث العلمي، وإيجاد استراتيجيات وقائية فعالة، تسهم في تعزيز صحة الكلى والوقاية من الفشل الكلوي، وفي زيادة الوصول إلى العلاج الفعال لهذا المرض الصامت وإيجاد وعي صحي في مواجهته.

ورأى أن تخصص أمراض وزراعة الكلى كان له دور بارز في نشأة وتطور مراحل النهضة الطبية في الأردن، فكان لرواد أطباء الكلى بصمات مضيئة في مواكبة التطورات الطبية، خاصة أن القطاع الطبي في الأردن، بفضلهم، كان سبّاقا في إدخال تقنيات زراعة الكلى على المستويين الإقليمي والدولي، حيث كانت أول عملية زراعة كلى في الأردن والعالم العربي عام 1972.

وتستمر أعمال المؤتمر الدولي الـ 23 للجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى بالتعاون مع الجمعية العالمية لأمراض الكلى والجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة الدكتور محمد هاني حافظ أستاذ أمراض الكلى والبطن بمستشفى القصر العيني ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الكلى السابق ولفيف من الأطباء المصريين والعرب وبرعاية وحضور نقيب الأطباء الأردنيين والدكتور محمد حسن الطراونة عضو مجلس النقابة رئيس الجمعية الأردنية التنفسية.

طباعة شارك

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين يتضامن مع المحامين في موقفها من الرسوم القضائية
  • بعد فوزه بمنصب نقيب الأطباء في طرابلس والشمال.. فرنجية يبارك للمقدسي
  • خطاب تضامن من نقيب الصحفيين إلى المحامين في موقفها من الرسوم القضائية
  • النظر في دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين.. اليوم
  • غدًا.. النظر في دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين
  • دعوة لحضور اللقاء العام للمحامي أشرف الزعبي مرشحاً لمنصب نقيب المحامين
  • نقيب البيطريين يكشف اسهامات الطب البيطري في تحقيق التنمية الاقتصادية لمصر
  • وقفة نسائية حاشدة في الحديدة للتنديد بجرائم القتل والتجويع في غزة
  • وقفتان احتجاجيتان في مأرب والمهرة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • نقيب أطباء الأردن: نحرص على تعزيز التعاون مع الأشقاء بمصر لتحقيق مصالح البلدين