إنشاء مدرسة بقرية «الشعالة» في السنبلاوين بتكلفة 11 مليون جنيه
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تفقد أحمد عبد العظيم، رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، في محافظة الدقهلية الأعمال الإنشائية في مدرسة السعيد عبد العظيم للتعليم الأساسي، بقرية كفر الروك.
افتتاح مدرسة بالسنبلاوين خلال شهرينوقال رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، في بيان، إنه يتابع تنفيذ إنشاء مدرسة السعيد عبدالعظيم للتعليم الأساسي بناحية قرية الشعالة، التابعة للوحدة القروية بكفر الروك، بتكلفة تقديرية تصل لـ11 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه تفقد التشطيبات النهائية بها، تمهيدا لتسليمها لإدارة التربية والتعليم بالسنبلاوين، وافتتاحها خلال شهرين فقط.
وأكدت محافظة الدقهلية، في بيان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي بناء الإنسان المصري اهتماما كبيرا، من خلال تطوير قطاع التعليم وتحديدا في القرى، لأن التعليم هو غذاء العقل وأحد أسباب نهوض الدولة، وإنشاء جيل متعلم وواع ومثقف، يساهم في النهوض بمصر وتطويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: افتتاح مدارس بالدقهلية إنشاء مدرسة مديرية التربية والتعليم بالدقهلية محافظة الدقهلية مدينة السنبلاوين
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور بقرية طبهار يستغيثون: فتياتنا يتعرضن للمضايقات يومياً أمام مدرسة إعدادية بالفيوم
أعرب عدد من أولياء الأمور في قرية طبهار، التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، عن قلقهم الشديد إزاء ما وصفوه بالتحرش والمضايقات اليومية التي تتعرض لها بناتهم الطالبات أمام مدرسة الشهيد عادل برعي الإعدادية، مطالبين المسؤولين بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة السلبية التي تهدد أمن وسلامة الطالبات.
وقال أحمد عزت، ولي أمر إحدى الطالبات، إنه يضطر يومياً إلى مغادرة عمله مبكراً من أجل توصيل ابنته إلى المدرسة وانتظارها حتى نهاية اليوم الدراسي ليعود بها إلى المنزل، وذلك خوفاً من تعرضها لأي مضايقات. وأوضح أن مجموعة من الشباب يتعمدون الوقوف أمام بوابة المدرسة وقت خروج الطالبات، ويوجهون إليهن ألفاظاً خادشة ومواقف غير لائقة.
وأضاف عزت: "ما يحدث أمام المدرسة غير مقبول تماماً، نحن نعيش في مجتمع محافظ، ولا يصح أن تخرج بناتنا للعلم ويواجهن هذه المعاناة يومياً دون ردع حاسم لهؤلاء المتحرشين."
وفي السياق ذاته، قالت فاطمة عادل، والدة إحدى الطالبات: "أحرص يومياً على التواجد أمام المدرسة وقت الانصراف لأصطحب ابنتي بنفسي، لأنني لا أطمئن عليها وسط هذه التصرفات المشينة من بعض الشباب."
وأكدت فاطمة أن المعلمين وإدارة المدرسة يبذلون جهوداً كبيرة لحماية الطالبات، حيث يقوم بعض المدرسين بالخروج من المدرسة لملاحقة هؤلاء الشباب وإبعادهم عن محيط المؤسسة التعليمية، ولكن الجهود الفردية ليست كافية في ظل غياب الردع الأمني.
وطالب أولياء الأمور بتكثيف التواجد الأمني أمام المدارس، خاصة في أوقات دخول وخروج الطالبات، مؤكدين أن ما يحدث يُعد تهديداً مباشراً للأمن النفسي والجسدي للطالبات، ويؤثر سلباً على تحصيلهن الدراسي وشعورهن بالأمان.