ليبيا – أعلن جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية نجاح تلقي 9 أطفال ليبيين للحقنة الجينية الخاصة بمرض ضمور العضلات في مصر.

بيان صحفي صدر عن منصة “حكومتنا” طالعته صحيفة المرصد أكد تماثل جميع هذه الحالات للشفاء فيما تم إشراف المكتب الصحي التابع للجهاز في مصر على حالة الطفل الغـزالي آخر المتلقين للحقنة الجينية بنجاح حتى دخوله لغرفة العزل بمركز الطب العالمي.

ووفقا للبيان تلقى هؤلاء الأطفال هذا العلاج بناء على اتفاقية تفاهم بين الجهاز والمركـز المصري لإيفاد ونقل عدد من أطفال مرضى ضمور العضلات تحت سن العامين لتلقي الحقن الجينية اللازمة لعلاجهم بمتابعة وإشراف مكتب النائب العام وديوان المحاسبة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

معطيات إسرائيلية: أكثر من مئة ألف إسرائيلي مصابين باضطرابات نفسية بسبب الحرب

مع دخول العدوان الدموي شهره التاسع عشر، فما زالت تبعاته وآثاره بادية على جمهور الإسرائيليين، مما باتوا مختلين عقليا، ومرضى نفسيا، وغير أكفاء، فضلا عن تحولهم لمزيد من القسوة وغير الإنسانية.

أورين هيلمان، رئيس جمعية "كيشر" لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة، كشف أنه "منذ فشل الدولة في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر 2023، يسير أكثر من 100 ألف إسرائيلي وإسرائيلية لا خدوش على أجسادهم أو وجوههم، لكن أرواحهم مليئة بالندوب، أرواحهم مجروحة، في الداخل، هم مُحطّمون، لا ينامون ليلًا، ويبكون نهارًا، ولم يتمكنوا من العودة لحياتهم الطبيعية لأكثر من عام ونصف".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وترجمته "عربي21"، أنه "وفقا لبيانات التأمين الوطني، بحلول السابع من أكتوبر تأثّر 7000 إسرائيلي لأعمال المقاومة المعادية، ولكن منذ الفشل وحتى اليوم، وقع 67 ألف آخرون لهذه الأعمال، وربما أكثر، وهناك 13 ألف جريح في صفوف الجيش، ويُتوقع أن يصل هذا العدد لـ20 ألف جريح آخر، إضافة لذلك، يُبلغ 12% من جنود الاحتياط في حرب "السيوف الحديدية" عن أعراض متعددة لاضطراب ما بعد الصدمة".

وأشار إلى أن "هذه البيانات المُقلقة تشير لتأثير نفسي خطير ودائم لخدمة الاحتياط في القتال، وتُثير تساؤلات جدية حول لياقة العائدين من القتال، ومدى استعداد الدولة لرعايتهم، وإذا جمعنا كل هذه الأرقام الصعبة فسنصل لأكثر من 100 ألف إسرائيلي يعانون من إعاقات جديدة بسبب فشل أكتوبر، ومعظمهم يعانون من إعاقات واضحة مثل اضطراب ما بعد الصدمة، وإعاقات ذهنية غير مرئية للعالم الخارجي، مستوطنون نجوا من مذبحة حفل "نوفا" بمستوطنة ريعيم صباح السابع من أكتوبر".

وأوضح أن "جميع هؤلاء الإسرائيليين ما زالوا يحملون ندوب المعركة، صحيح أنهم خرجوا سالمين أجسادًا، لكنهم محطمين أرواحًا، بعضهم فقدوا أطفالهم أو آباءهم أو عائلاتهم بأكملها، والأسوأ من ذلك كله أن المجتمع الإسرائيلي، لن يفهم ما حصل، بل وأكثر من ذلك، يعتقد أحيانًا أنهم مختلون عقليًا، مرضى نفسيًا، غير أكفاء، بل هناك وزراء قساة، غير إنسانيين، ومذيعون تلفزيونيون يستغلون إعاقة الإسرائيليين بسبب الحرب للسخرية منهم، واستبعادهم، وانتقادهم".

وأكد أن "التجاهل الحكومي العلني لهؤلاء المصابين بسبب الحرب، هو فشل اجتماعي ذريع، والمجتمع الإسرائيلي ليس أقلّ ذنبًا في هذا من الدولة، الأمر الذي يتطلب من الإسرائيليين عموما أن يخجلوا من مشاعرهم، وصعوباتهم، وآلامهم، وضعفهم، لأن هذه البيانات تتطلب أنه لابد من اتخاذ إجراء جذري، فإعادة التأهيل لا تكفي إطلاقًا، لأنها تساعدهم على استعادة عافيتهم، لكنها لا تُمكّنهم من مواصلة حياتهم".


واستدرك بالقول إن "الحكومة تُميز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب الحرب كسياسة مُمنهجة، لأن 50% منهم عاطلون عن العمل، ولدى الدولة نظام قانوني تمييزي بطبيعته، يصعب الوصول إليه، مع أن معظم هؤلاء المصابين ذوي الإعاقة شباب، ومُرجح ألا يتمكنوا من الدراسة أو العمل أو تكوين أسر أو الانخراط في المجتمع".

وختم قائلا إن "الإسرائيليين يعانون من قانون صادم يمنع المصابين باضطرابات الحرب وما بعد الصدمة، من العمل في رياض الأطفال، لأنهم يشكلون خطرًا عليهم، مما يجعل المجتمع الإسرائيلي يعاني من وصمة عار، لأن 48% منه لا يوافقوا على العيش بجوار شخص مصاب بإعاقة ذهنية أو توحّد، و61% لن يوافقوا على تأجير شقة لهم".

مقالات مشابهة

  • ضبط ليبيين ومهاجر سوداني في أجدابيا بحوزتهم أقراص مهلوسة
  • للرجال فوق الخمسين.. سر الوقاية من سلس البول والضعف الجنسي
  • 11 من المرخيات الطبيعية للتخلّص من تشنج العضلات
  • معطيات إسرائيلية: أكثر من مئة ألف إسرائيلي مصابين باضطرابات نفسية بسبب الحرب
  • تناول هذا النوع من المكسرات يشعرك بالشبع ويبني العضلات
  • والدة الطفل علي مريض ضمور العضلات تحكي كواليس الاستجابة لمساعدة ابنها
  • عبدالغفار: كارت علاج جديد لمستفيدي تكافل وكرامة لتلقي الخدمات الصحية
  • النفقات العلاجية أبرزها.. 7 خدمات يقدمها صندوق العمالة غير المنتظمة
  • دراسة: الغطس البارد لا يسرع تعافي النساء
  • تطهير عين كليوباترا بواحة سيوة استعدادًا لموسم السياحة العلاجية