قاسم: ما يجري في غزة هو النموذج ودوركم بعدها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
إعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "وحشية أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في الدعم المطلق للاجرام الإسرائيلي والإبادة ضد المدنيين في غزة تجاوزت أدنى مراتب الإنسانية. فليعلم الحكام العرب أن المقاومة قوية وصامدة ومنصورة بإذن الله تعالى، وستثبت الأيام ذلك، ولتعلموا أن دور إسرائيل أن تسحقكم وتسحق شعوبكم، ما يجري في غزة هو النموذج ودوركم بعدها إلا إذا كنتم عبيداً خاضعين لها، وتذكروا أن الشعار الإسرائيلي: من الفرات إلى النيل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: لن نستسلم ولن نترك السلاح / فيديو
#سواليف
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني #نعيم_قاسم اليوم الأحد، إن #التهديدات_الإسرائيلية لن تدفع حزبه إلى الاستسلام أو ترك #السلاح، مؤكدا الاستمرار في مواجهة إسرائيل.
الشيخ نعيم قاسم: نحن في لبنان نواجه العدو الإسرائيلي بالدفاع عن بلدنا ومقاومتنا، وهذا الدفاع سيستمر ولو اجتمعت الدنيا بأسرها، كيف لا تريدوننا أن نقف بهذه الصلابة والعدو لا زال يعتدي.#وقائع pic.twitter.com/EsjsIocThg
— وقائع (@waqa2e3) July 6, 2025وأضاف قاسم -في كلمته خلال مراسم إحياء عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت- إنه يجب أن يُطلب من إسرائيل وقف عدوانها على #لبنان لا أن يطلب من #حزب_الله التخلي عن سلاحه في ظل استمرار العدوان.
مقالات ذات صلة حرس الحدود يُسقط بالونات محمّلة بالمخدرات على الواجهة الشرقية – صور 2025/07/06وتابع “نواجه العدو الإسرائيلي دفاعا عن بلدنا وسنستمر حتى لو اجتمعت الدنيا بأجمعها لثنينا”.
كما قال قاسم، إن حزب الله مستعد للسلم وبناء لبنان ومستعد كذلك للمواجهة والدفاع عن البلاد.
وأوضح أنه يمكن مناقشة الإستراتيجية الدفاعية للبنان عندما تتحقق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى مواجهة بين حزب وإسرائيل.
انسحاب كامل
وشدد الأمين العام لحزب الله على ضرورة أن تنفذ إسرائيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار أولا بالانسحاب الكامل من لبنان ووقف العدوان وإعادة الأسرى ليتم الانتقال بعد ذلك بعدها إلى تطبيق القرار 1701.
وقال قاسم إن حزب الله لن يكون جزءا مما وصفها بشرعنة الاحتلال في لبنان ولن يقبل بالتطبيع.
وخاض حزب الله مواجهة عسكرية مع إسرائيل أكثر من عام دعما لغزة، وانتهت المواجهة باتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومع ذلك استمرت الغارات الإسرائيلية على لبنان مستهدفة بالخصوص عناصر من الحزب.
وبموجب الاتفاق سحب حزب الله قواته إلى ما وراء نهر الليطاني (يبعد نحو 30 كيلومترا شمال الحدود)، ولا تزال إسرائيل تحتل مواقع في جنوب لبنان على الرغم من انتشار الجيش اللبناني في معظم المناطق الواقعة جنوب الليطاني.