تلقت وزارة التنمية المحلية تقرير حول جهود وحدات السكان في محافظات الجيزة والمنيا والسويس لمواجهة القضية السكانية وإيجاد حلول لتحدياتها، ورفع الوعي القومي بها.

ففى محافظة الجيزة قامت وحدة السكان المركزية بالديوان العام بالتنسيق مع وحدة سكان العياط، بتنظيم ندوة تثقيفية بعنوان " لا للتنم..تحلى بالأخلاق"، و تم الحديث عن خطورة الزواج المبكر وآثاره السلبية و الاهتمام بالتعليم، كما قامت وحدة سكان البدرشين بعقد ندوة بجمعية الطفل اليتيم بعنوان تربية الابناء على أسس سليمة، وأكدت علي أن التربية مسئولية الأب والأم معا فتكون التربية دون تدليل أو قسوة مفرطة وكذلك عدم التفرقة بين الأبناء والعدل بينهم فى الهدية والعطية وتطرقت الندوة لضرورة رقابة وملاحظة الأبناء و الحوار معهم لمعالجة أى مشكلة يتعرضوا لها، وأهمية المشاريع الصغيرة في المنزل والتي تدر دخلا على الأسرة .

 مواجهة الزيادة السكانية 

كما نظمت وحدة سكان حي إمبابة بالتعاون والتنسيق من خلال مدير الأمومة والطفولة مع إدارة الشباب والرياضة بشمال الجيزة و هيئة الاستعلامات و مركز إعلام إمبابة ندوة عن "التعريف بالقضية السكانية" بمركز شباب المنيره بإمبابة، للتأكيد على  آثار الزيادة السكانية العشوائية على الفرد والمجتمع، وأن الزيادة السكانية الكبيرة والعشوائية تمثل ضغطا كبيرا على الدولة وتمثل قوة استهلاكية لموارد الدولة ممَا يؤدي إلى عدم التوازن بين معدل النمو السكاني ومعدل النمو الاقتصادي وحدوث المشكلة السكانية.

 تمكين المرأة 

وفى محافظة المنيا، قامت وحدة السكان المركزية بالمحافظة باطلاق مبادرة" انتي قادرة..المرأة تنتج وتصنع" وذلك في إطار السعي لتمكين المرأة اقتصاديا وبناء قدراتها من خلال القيام بتأهيلها وتدريبها ثم مساعدتها على الحصول علي قروض ميسرة للبدء في إقامة مشاريع صغيرة تسهم في تنمية موارد الاسرة والقضاء على البطالة وانتاج سلع بدلا من الاستيراد .

وشارك فى المبادرة  مديريات العمل والزراعة والتضامن  وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وجهاز شباب الخريجين و المجتمع المدني، وتم انطلاق المبادرة من مركز ابو قرقاص في أولي مراحلها بعنوان"  التوعية وتغيير الفكر نحو اقامة المشاريع"، والمرحلة الثانية وتحتوي على التدريب المهنى، والمرحلة الثالثة وتحتوي على الحصول على القروض .

وفى محافظة السويس تم تنظيم  لقاءات توعوية حول منظومة التأمين الصحى الشامل  ضمن مبادرة " ثقافتنا فى معرفتنا "، وتناولت اللقاءات  التعريف بمنظومة التأمين الصحي الشامل كنظام إلزامي يقوم علي التكافل الاجتماعي وتغطي مظلته جميع المواطنين في مصر ، كيفية التسجيل فيها وآلية العمل بها ونسب الاشتراكات وأهمية طبيب الأسرة فى هذه المنظومة، مع التأكيد على أهمية توعية المواطنين بدور الهيئات وأهمية التسجيل فى منظومة التأمين الصحى الشامل .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ابو قرقاص اطلاق مبادرة الأمومة والطفولة التأمين الصحى التأمين الصحي التدريب المهنى التنمية المحلية الديوان العام الزواج المبكر الزيادة السكانية الزیادة السکانیة

إقرأ أيضاً:

ندوة ثقافية بصنعاء بعنوان “المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي”

الثورة نت /..

عُقدت اليوم بصنعاء، ندوة ثقافية تربوية بعنوان “المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي”، نظمتها رابطة علماء اليمن، بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة.

وقدّمت في الندوة التي حضرها عضو مجلس الشورى جبري إبراهيم وأمين عام الرابطة العلامة طه الحاضري، وكوكبة من العلماء الأجلاء، ثلاث أوراق عمل.

تناول الأمين العام المساعد للرابطة العلامة خالد موسى، في الورقة الأولى، مظاهر التكريم الإلهي للمرأة – فاطمة الزهراء نموذجًا، متوقفاً عند جوانب من سيرة ومسيرة حياة فاطمة الزهراء العطرة المفعمة بالقيم القرآنية.

وتساءل قائلاً: “ما الهدف الأسمى من إحياء الذكرى؟ وهل هناك حاجة لإحيائها والاهتمام بها؟ وعقد الندوات والفعاليات من أجلها؟ ولماذا ارتبط اليوم العالمي للمرأة بفاطمة الزهراء؟ وما السر الذي به يتحقق التكريم الإلهي للمرأة؟، وما الاستراتيجية التي يمكن من خلالها أن ترتقي المرأة في سلّم الكمال الإيماني والإنساني في الدنيا والآخرة؟”.

وأكد العلامة موسى، حاجة الأمة الإسلامية عمومًا والنساء للوعي بالنماذج النسائية والقدوات الصالحات المثاليات من النساء الفاضلات اللاتي حفرن أسمائهن في سجل الخلود إلى يوم القيامة، وقدّمن الأنموذج التربوي اللائق بإيمان المرأة بالله وحيائها منه.

وذكر 16 مظهراً من مظاهر التكريم الإلهي للمرأة المسلمة، وأبرزها أن الله تعالى جعلها الهبة الأولى وجعل الذكور الهبة الثانية، وتسمية سورة باسم النساء، وتسمية سورة باسم امرأة وهي “مريم”، وأن الله تعالى استمع إلى جدال امرأة وشكواها من زوجها حين ظاهرها وأنزل في شأنها قرآناً يُتلى إلى يوم القيامة كما في سورة المجادلة.

ولفت الأمين العام المساعد لرابطة العلماء، إلى أن من مظاهر التكريم الإلهي والنبوي للمرأة ما جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الوصية بالنساء وحماية المرأة بالحجاب والجلباب، وستر عورتها من أذى الذئاب البشرية، وكذا أن جعل رضاها شرطًا أساسيًا في الزواج وجعل عقد أبيها موقوفًا على رضاها وباطلًا إذا لم ترض.

فيما قدّم أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء الدكتور حمود الأهنومي، ورقة العمل الثانية بعنوان “المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي .. قراءة رقمية نقدية وحلول قرآنية”.

وقال: “نحن لا نتحدث عن انحرافات فردية في الغرب ولا عن قصص شاذة وإنما منظومة فكرية وحضارية أنتجت واقعًا لا يمكن تفسيره إلا بأنه امتهان منظم للمرأة غُلف بشعارات الحرية والمساواة وحقوق الإنسان”.

وتطرق إلى الخلفية التاريخية والفكرية لامتهان المرأة في الحضارة الغربية، سواء في الفلسفات اليونانية والرومانية القديمة، أو في أوروبا خلال القرون الوسطى وفي التراث اليهودي المسيحي المحرّف ومن ثم العلمانية المتطرفة التي فصلت الدين عن الحياة.

واستعرض الدكتور الأهنومي، حقيقة حياة المرأة الغربية، سواء ما يتعلق بفوضى العلاقات وانهيار الأسرة أو الأمراض الجنسية والاغتصاب والعنف الأسري، وتسليع الجسّد والاتجار بالمرأة والمعاناة النفسية ووحدة الشيخوخة.

وتحدث عن الآثار المدمّرة على الفرد والمجتمع والحضارة في الغرب، بانتشار الأمراض الجنسية وارتفاع معدّلات الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل بالنسبة للفرد، وعلى المستوى الأسري والمجتمعي تحوّلت الأسرة من ميثاق غليظ إلى عقد مدّني هشّ يمكن فسخه لأدنى سبب حتى صارت معدلات الطلاق والعزوف عن الزواج تهدّد استقرار المجتمع، وانتشار المثلية وانخفاض معدلات المواليد الذي بات يهددّ الاستدامة الديموغرافية.

وأضاف “على المستوى الحضاري، هناك أزمة قيم حادة، وتشيؤ الإنسان بالنظر للمرأة والرجل معًا بوصفهما وحدات استهلاكية في السوق، وفقدان المعنى والغاية من الوجود بانتشار الوجودية والعدمية والإلحاد”.

وعرّج أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء، على النموذج القرآني الذي قدّم رؤية متكاملة عن المرأة المسلمة في حفظ كرامتها وتحديد دورها الإيجابي وحمايتها من الاستغلال، وأن المرأة مكرّمة ومصوّنة وليست سلعة ولا أداة، مبيناً أن الإسلام لم يظلم المرأة وإنما أنصفها أعظم إنصاف.

وحددّ ركائز رؤية الإسلام في تكريم المرأة المتمثلة بالمساواة في الأصل والكرامة والتكليف، والتكامل وإيجاد تشريعات عملية تحمي المرأة وتحفظ مكانتها في الأمومة والزوجية، مؤكدًا أن النموذج القرآني، يُعد مرجعية إلهية ثابتة تحفظ للمرأة والرجل إنسانيتهما وحمايتهما من العنف والاستغلال والابتذال وحصّن المرأة فكريًا وثقافيًا وإيمانيًا.

وحملت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور أحمد مطهر، عنوان “فاطمة الزهراء عليها السلام نموذج للوعي والهوية في مواجهة الحرب الناعمة”، مشيرًا إلى أن الندوة تأتي في إطار إحياء ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام بوصفها محطة روحية وفكرية تُستعاد فيها معاني النقاء والطهارة والوعي والمسؤولية ويُستأنف عبرها الحديث عن المرأة المسلمة بوصفها محورًا أساسياً في صناعة النهضة وبناء الهوية الإيمانية للأمة.

وقال: “في عالم يشهد موجات من الحرب الناعمة التي تستهدف القيم وتُعيد تشكيل وعي المرأة وتفكك الأسرة من الداخل، تبرز الحاجة لاستحضار النموذج الزهرائي كمرجعية توازن بين العفاف والقوة والرحمة والموقف وبين الأنوثة والرسالية”.

ونوه إلى أن الزهراء ليست نموذجًا تاريخيًا جامدًا وإنما مشروع مقاومة ثقافية وفكرية تمتد إلى العصر الراهن وتمنح المرأة قدرة على التمييز بين الخطاب الذي يحررها والخطاب الذي يستعبدها.

ولفت الدكتور مطهر إلى البُعد الرسالي في شخصية السيدة فاطمة الزهراء عليها، التي تمثل أنموذجًا متفردًا للمرأة الرسالية في الإسلام، إذ تجمع بين العبادة العميقة والوعي الإيماني والبصيرة الفكرية، وتجسد بذلك حقيقة أن المرأة عنصر فاعل ومؤثر في الوعي ونشر القيم.

وأفاد بأن الإسلام جاء ليرفع من مكانة المرأة من التهميش إلى المشاركة ومن التبعية إلى الشراكة ومن العجز إلى الفاعلية، مؤكدًا أن الوعي هو الحصن الأول الذي يحمي المرأة من تأثيرات الحرب الناعمة والسمة البارزة في شخصية السيدة الزهراء التي قدّمت الأنموذج المتكامل للوعي الذي يُبصر حقيقة الأمور ويضبط المعايير ويحفظ الثبات على القيم.

واستعرض الدكتور مطهر، دروسًا عملية للمرأة المسلمة من النموذج الزهرائي، واستخلص أربع محطات عملية تحتاجها المرأة تتمثل في أن : العفاف ليس ضعفًا والتوازن بين الأسرة وبناء الذات، وأولوية مسؤولياتها الأسرية والارتقاء الروحي والعبادي.

وركز على مسؤوليات المرأة المسلمة أمام الحرب الناعمة من خلال ضبط المحتوى الرقمي وبناء حصانة فكرية عبر الثقافة القرآنية وتفعيل دائرة نسائية واعية، وتعزيز الثقة بالنفس والهوية الإسلامية وتعليم الأبناء مهارات التفكير النقدي، وتقديم نموذج عملي لا شعاراتي.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة توعوية بعنوان مفهوم المواطنة والإنتماء للوطن
  • رئيس هيئة تنمية الصعيد يستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية
  • نائب محافظ قنا يستقبل وفدًا من «التنمية المحلية» و«اليونيسف» لمتابعة منظومة حماية الطفل
  • تعليم بني سويف ينظّم ندوة توعوية بعنوان تصحيح المفاهيم وإخلاص النية لله
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع سير انتخابات مجلس النواب بالدوائر الملغاة في 10 محافظات
  • ندوة ثقافية بصنعاء بعنوان “المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي”
  • التنمية المحلية: تعميم مشروع روضة السودان في المناطق عالية الكثافة السكانية
  • ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. ندوة عن مخاطر التشكيك والحيرة بطب المنصورة
  • ندوة تربوية بالعوابي حول دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية
  • الأوقاف تنظم ندوة توعوية حول مخاطر التشكيك ونشر روح التشاؤم بطب المنصورة