قطر تكشف عن سبب عدم إغلاق مكتب "حماس" في الدوحة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الدوحة - الوكالات
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، إن قطر لا تعتزم إغلاق مكتب حركة "حماس" في الدوحة، لأهميته في إنهاء النزاع.
وأوضح الأنصاري في حديث لشبكة "سي إن إن"، أن إغلاق مكتب حركة "حماس" في قطر في المرحلة الراهنة أمر غير وارد، مشددا على أهمية المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والجهود المبذولة لوقف التصعيد.
وأشار إلى أن قناة الاتصال هذه "مكتب حماس في الدوحة" لعبت دورا مهما للغاية في مواجهة التوتر الذي اندلع في سبتمبر الماضي، حيث أسفرت محادثات قطر مع "حماس" إلى تحفيف التوتر بعد أسبوعين من اندلاع موجة الاشتباكات المتواصلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد الأنصاري على أهمية بقاء هذه القناة مفتوحة، لتساهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي، وقال: "هذه الطريقة الوحيدة التي تمنحنا فرصة العمل كوسيط لإطلاق سراح الرهائن وضمان عودتهم سالمين لعوائلهم".
وشدد على أنه "لا يمكن السماح بضياع قناة الاتصال هذه، طالما كان لها أهمية في إحلال السلام بين الطرفين".
وخلص إلى أن استمرار أن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أدت إلى تعقيد كبير لجهود الدوحة لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يكشف عن مطالب حماس وخطط إسرائيل في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صحيفة "يسرائيل هيوم" كشفت عن محادثات خاصة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تضمنت معلومات حول مفاوضات الهدنة والحرب في غزة.
ووفقًا للتسريبات، فإن سموتريتش صرح بأنه حتى الآن لا يوجد تغيير فيما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين، وأن "حماس تطالب بإنهاء الحرب" كشرط أساسي لأي اتفاق.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، قال سموتريتش إن "الأمريكيين لم يغيروا موقفهم، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يريد خطة للهجرة ويدعمنا في غزة".
وأشار إلى أنه "حتى الآن لا يوجد تغيير فيما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين".
وعن الخطط الإسرائيلية في غزة، قال سموتريتش: "إذا احتللنا 75% من قطاع غزة وخلقنا ضغطًا متواصلًا ومكثفًا فسوف تنهار حماس".
وأضاف: "سنسوي المنطقة بين محوري موراج وفيلادلفيا وستدخل شركات أمريكية لتوزيع المواد الغذائية".
وفي سياق آخر، انتقد سموتريتش وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، واصفًا إياه بـ"المجرم"، ومحذرًا من "تسريب معلومات من مجلس الوزراء".
وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر أجنبية وإسرائيلية، لم تسمها، أن المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تحرز أي تقدم، وإن إسرائيل تدرس إعادة وفدها.
من جهتها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر، أن حركة (حماس) لن تحصل في مفاوضات الدوحة على ضمانات لإنهاء الحرب، وتابع المصدر أن "المفاوضات في الدوحة وصلت إلى نقطة الاستنفاد"، دون تفاصيل.
ومساء الأحد، قالت هيئة البث، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، إن إسرائيل اقترحت السبت الماضي إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتم خلالها بحث ترتيبات لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتقدر إسرائيل وجود 58 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.