القباج تستقبل رئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركي لبحث الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري أوكاي ماميش محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركي AFAD ، والدكتورة فاطمة ماريج رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي، والسفير صالح موطلو شن، سفير دولة تركيا لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لهم، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، والمستشار محمد عمر القماري نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين في إيصال الإغاثات والمساعدات الإنسانية المقدمة من دولة تركيا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر جمعية الهلال الأحمر المصري.
وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي الخبرة التركية في إدارة الأزمات، وهذا ما ظهر بوضوح في إدارة الأزمة التركية الأخيرة جراء أعنف زلزال أصاب دولة تركيا أثناء العام الحالي، والذي تسبب في وفاة 52 ألف ضحية بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين، وقد أثبتت قوات الإغاثة التركية نجاحاً كبيراً في احتواء الأزمة وتداركها، والتعامل مع فترة ما بعد الأزمة، مثمنة كذلك ما وصلت إليه تركيا من إنجازات على المستوى الاقتصادي والتنموي.
وأوضحت القباج أن القيادة السياسية المصرية موقفها بالغ القوة والحسم، وأنها تبذل قصارى الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني وإيقاف ما يحدث من هجوم على قطاع غزة، ودعم المدنيين الأبرياء بكل السبل ليس على المستوى السياسي فحسب، ولكن على المستوى الإنساني أيضاً، وذلك انطلاقا من إيمان جمهورية مصر العربية بحقوق الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه وبشعبه في العيش في أمان.
وقد أضافت القباج أن غرفة عمليات مشكلة من أكثر من وزارة، تحت مظلة دولة رئيس الوزراء، تقوم بالتنسيق مع بعضها البعض، كما تقوم بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني لمعرفة الاحتياجات الفعلية للشعب في قطاع غزة.
وقد أثنت الوزيرة على الجهود المبذولة من المجتمع المدني ومن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتعبئة الموارد وإرسالها لإخواننا الفلسطينيين في مقراتهم، وعلى التضامن الذي يبديه الشعب المصري أجمع نحو حماية المدنيين الأبرياء، ووجوب وقف الضربات على قطاع غزة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها ناقشت مع الجانب التركي قضية تهم العالم أجمع وكافة الجهات التي تعمل على إرساء قواعد الإنسانية، وهي تقديم الدعم ومستلزمات الإغاثة الاجتماعية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض حالياً لممارسات تنتهك حقوق المدنيين والفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن كثيرًا من القنوات الإعلامية والإعلام الاجتماعي يصدر صورة غير حقيقية لما يحدث في أرض الواقع.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للحكومة التركية والهلال الأحمر التركي على تقديم شاحنات مساعدات من خلال الهلال الأحمر المصري لقطاع غزة، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة واستمرار التعاون والتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره التركي والاستفادة من الخبرة التركية في إنشاء مناطق لوجيستية لحوكمة وتخزين والحفاظ على صلاحية مستلزمات الإغاثة الإنسانية والطبية.
ومن جانبه، قدم السيد أوكاي ماميش محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ AFAD بدولة تركيا الشكر للدولة المصرية حكومة وشعبا على موقفها القوي، وجهودها المتواصلة إزاء الأزمة التي يشهدها قطاع غزة، مؤكداً أن جمهورية مصر العربية مواقفها دائماً واضحة إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
وقد أشار أوكاي إلى أنه يتم العمل والتنسيق بين مصر وتركيا فيما يتعلق بتقديم المساعدات لقطاع غزة، وأن إقامة مناطق لوجيستية لتخزين مهمات الإغاثة هو أمر مطلوب للغاية خاصة في الأماكن التي تحيط بها المخاطر ويتوقع حدوث كوارث أو نكبات بها، وأن تركيا لديها خبرة طويلة في هذا المجال تحب أن تشاركها مع الهلال الأحر المصري.
وقد اختتم أوكاي الحديث مشيراً إلى أن الشعب التركي تناسي همومه وأحزانه التي تعرض لها عقب الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا خلال هذا العام، ويضع كل تركيزه فيما يحدث في قطاع غزة ويتابعه باهتمام كبير، لذلك يتواجد ومعه فريق الهلال الأحمر التركي بمصر من أجل مد جسور التعاون مع الهلال الأحمر المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الهلال الاحمر المصري الحرب غزة وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی الهلال الأحمر المصری فی قطاع غزة دولة ترکیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يلتقي ممثلي شركات الفضاء الواعدة بالدولة لبحث مستقبل القطاع
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، مع مجموعة من ممثلي الشركات الوطنية الواعدة العاملة في قطاع الفضاء بالدولة، وذلك في إطار حرص سموه على دعم الجهود المستمرة لتطوير منظومة الفضاء الوطنية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في اقتصاد الفضاء.
وقال سموه، "إنَّ الشراكة الحقيقية والتعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص يمثل الركيزة الأساسية لبناء منظومة فضائية متطورة ومتقدمة ترتكز على الابتكار المستمر والاستثمار المستدام في التقنيات المستقبلية".
وأضاف سموه "إيماننا راسخ بالقدرات الاستثنائية للشركات ورواد الأعمال ودورهم المحوري في دفع عجلة التقدم في مسيرة اقتصاد الفضاء الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية رائدة ومفضلة في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي".
وتابع سموه، "قطاع الفضاء يمثل جسراً مهماً للعبور إلى المستقبل وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة، ونحن في دولة الإمارات نعمل بشكل مستمر على توفير بيئة تمكينية متطورة ومتكاملة تدعم نمو وازدهار الشركات الوطنية، وتفتح آفاقاً جديدة واعدة للاستثمار والابتكار، بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة ومكانتها الريادية على الساحة الدولية في قطاع الفضاء.
ويقود القطاع الخاص المشهد الفضائي في دولة الإمارات، في تأكيد على نضج الاستثمارات الوطنية التي ترسخت على مدى ثلاثة عقود".
وشارك في اللقاء الذي عقد في أبراج الإمارات بدبي مجموعة من شركات إماراتية وعالمية متخصصة في مجالات متعددة تشمل: حلول إنترنت الأشياء المصممة محلياً، والذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد، وتطوير المنظومة الفضائية التجارية، والحوسبة الطرفية لتطبيقات الروبوتات، وتوفير بيانات مراقبة أرضية دقيقة عبر الأقمار الصناعية الصغيرة، وأنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات والمحاكاة التفاعلية، إلى جانب أنظمة الإطلاق الفضائي القابلة لإعادة الاستخدام.
واطلع سموه على أبرز المشاريع الحالية للشركات وخططها الإستراتيجية بعيدة المدى للمساهمة في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى رؤاها التوسعية والاستثمارية للمرحلة المقبلة.
كما جرى استعراض آليات تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وسبل تطوير منظومة الفضاء الوطنية لتواكب أحدث التطورات التقنية والعلمية العالمية.
واستمع سموه إلى شرح حول الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الفضاء الوطني، والمقترحات والمبادرات الهادفة إلى توسيع نطاق الأعمال والعمليات داخل الدولة وخارجها، في خطوة تعكس الدور المحوري والحيوي للقطاع الخاص في صياغة ملامح المرحلة المقبلة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة نحو بناء اقتصاد فضائي متكامل ومتقدم يحقق التنافسية العالمية.
وأكد أصحاب الشركات التزامهم التام بدعم مستهدفات دولة الإمارات في قطاع الفضاء، وحرصهم على توسيع نطاق أعمالهم داخل الدولة، وتعزيز مساهمتهم في المنظومة الوطنية للابتكار والبحث والتطوير، مشيرين إلى أن البيئة التنظيمية المرنة والبنية التحتية المتطورة التي توفرها دولة الإمارات، تمثل عوامل جذب رئيسية لمواصلة الاستثمار وتطوير المشاريع الفضائية المستقبلية.
كما أشاد ممثلو الشركات بالجهود الحكومية المتواصلة لدعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدور فاعل في تطوير منظومة الفضاء، من خلال برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، بالإضافة إلى دور السياسات الداعمة، والمحفزات الاقتصادية في توفير فرص التعاون مع الجهات الوطنية ذات العلاقة، والتي بدورها تعزز من تكامل الأدوار وتدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في قطاع الفضاء.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة أمين عام المجلس الأعلى للفضاء رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وكل من خالد العوضي مؤسس لشركة رمال، وإبراهيم العبيدلي مؤسس شركة أرضية الإبداع للحلول المعلوماتية، وديفيد كريتشلي الرئيس التنفيذي لشركة 4EI، والدكتور حمدلله محب الرئيس التنفيذي لشركة مرلان سبيس، وأليكس لابير الرئيس التنفيذي لشركة ألينسيس، وعبدالحليم جلاد مؤسس مشارك لشركة أوريكس سبيس، وستان رودينكو الرئيس التنفيذي لشركة أسباير سبيس تكنولوجي.