طريقة سهلة لاستعادة منشورات “فيسبوك” المحذوفة عن طريق الخطأ.. حتى لو مر عليها أسابيع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
موقع فيسبوك (مواقع)
ربما سبق لك أن قمت بحذف منشور على فيسبوك، وتمنيت أن تتمكن من استرجاعه.
وقد تكون قمت بحذفه عن طريق الخطأ، أو كنت ترغب فقط في تنظيم خلاصتك ولكن ما حدث عكس ذلك، لذا فلا تقلق، لقد جعل فيسبوك من السهل استعادة المنشورات المحذوفة، وسنوضح لك فيما يلي كيفية استعادة منشورات فيسبوك المحذوفة.
اقرأ أيضاً شاومي تعلن رسميا طرح سلسلة Xiaomi 14 بإمكانيات خرافية تتحدى آيفون.. سعر ومواصفات 26 أكتوبر، 2023 نوكيا تطرح أرخص هواتفها بكاميرا رهيبة.. تعرف على سعر ومواصفات Nokia G11 Plus 23 أكتوبر، 2023
حين تقوم بحذف منشور على فيسبوك، فإنه لا يختفي فعليا من المنصة على الفور، وبدلا من ذلك، يتم نقله إلى مجلد مخفي يسمى سلة المهملات، يحتفظ فيسبوك بالمنشورات في سلة المهملات لمدة 30 يوما قبل حذفها نهائيا.
ويعني هذا أنه إذا قمت بحذف منشور عن طريق الخطأ أو غيرت رأيك بشأن حذفه لاحقا، فلديك ما يصل إلى شهرا كاملا لاستعادته، ومع ذلك، بمجرد انتهاء مدة الـ 30 يوما، سيختفي المنشور إلى الأبد ولن تتمكن من استعادته.
ـ طريقة استعادة منشورات فيسبوك المحذوفة:
تستطيع استرداد المنشورات من مجلد المهملات باستخدام أي جهاز من اختيارك، إذا كنت تستخدم تطبيق فيسبوك، فاتبع الخطوات التالية:
أولا: قم بتشغيل تطبيق فيسبوك على هاتفك الذكي.
ثانيا: انتقل إلى صفحة فيسبوك الخاص بك.
ثالثا: اضغط على أيقونة الثلاث نقاط، للكشف عن إعدادات الملف الشخصي.
رابعا: حدد الأرشيف Archive.
خامسا: اضغط على سلة المهملات في صفحة الأرشيف.
سادسا: ابحث عن المنشور الذي تريد استرداده، ثم اضغط على علامة الحذف الموجودة بجواره.
سابعا: حدد استعادة إلى الملف الشخصي أو Restore to profile.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
وكيل نيابة الأموال العامة بذمار لـ “الثورة “: نعمل على استعادة المال العام وتطهير القضاء من الفساد
ضرورة تحري الدقة والإنصاف قبل اتخاذ أي إجراءات تمس سمعة القاضي إطالة أمد التقاضي وتقصير الكوادر في تبيُّن الخلل
الثورة/ رشاد الجمالي – ذمار
في ظل توجّهٍ جادٍ نحو محاربة الفساد واستعادة أموال الدولة المنهوبة، باتت نيابة الأموال العامة بمحافظة ذمار تشكل صمّام أمان للمصلحة العامة، من خلال تحريك القضايا المتعثرة لسنوات طويلة، والبت في النزاعات التي عطلت مسار العدالة، وصولاً إلى استصدار أحكام قضائية حاسمة تعيد الأموال إلى خزينة الدولة.
ولتسليط الضوء على هذا الدور الحيوي، كان لـ”الثورة” لقاءٌ خاصٌ مع القاضي إبراهيم محمد أحمد العمدي- وكيل نيابة الأموال العامة بمحافظة ذمار، الذي استهل حديثه بتحية وطنية صادقة، مبتهلًا إلى الله بأن يمنّ على الشعب والقيادة الثورية والسياسية بالخير والنصر المبين، قبل أن يفتح لنا أبواب رؤيته الإصلاحية الجادة في المشهد القضائي:
تزايد ظاهرة الشكاوى الكيدية التي يُقدِم عليها بعض المتقاضين بهدف التشهير بقضاة شرفاء
رؤية إصلاحية
تحدث القاضي العمدي بإسهاب عن الجذور العميقة للاختلالات التي تعاني منها المؤسسة القضائية، مشيرًا إلى أن تقييم هذا الوضع ينطلق من معايشة ميدانية ومسؤولية قرآنية ووظيفية، مستندًا إلى محاضرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي شكلت بوصلة إصلاحية في مواجهة الفساد.
وأكد أن جوهر الرؤية الإصلاحية يكمن في تشخيص الأسباب الجوهرية التي أدت إلى الاعوجاج في سير العدالة، والبحث عن حلول عملية قابلة للتنفيذ، ضمن خطة متدرجة تراعي ظروف البلد الصعبة في ظل العدوان والحصار، مع اعتماد مبدأ الأولويات في معالجة الاختلالات، لا سيما تلك التي تُلقي بظلالها الثقيلة على الأداء القضائي.
أوجه الخلل
وأشار القاضي العمدي إلى أن أبرز جوانب القصور تتمثل في بطء إجراءات التقاضي وطول أمد القضايا، فضلًا عن انحراف بعض القضاة والموظفين عن أداء واجباتهم بسبب ضعف الوازع الديني أو سوء الاختيار والتعيين أو غياب الرقابة والمحاسبة الحقيقية.
ولم يُغفل القاضي العمدي جانبًا آخر بالغ الأهمية وهو تزايد ظاهرة الشكاوى الكيدية التي يُقدِم عليها بعض المتقاضين سيئي النية بهدف التشهير بقضاة شرفاء معروفين بنزاهتهم.
ولفت القاضي العمدي إلى أهمية توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة بما يتيح للقاضي التفرغ الكامل لمسؤوليته ويصون استقلاله ونزاهته.
كما شدد على أن القضاء ليس مؤسسة خدمية فحسب، بل هو أيضًا جهاز إيرادي يرفد خزينة الدولة برسوم وغرامات ضخمة ويمكن –بل يجب– تخصيص جزء من تلك الإيرادات لتطوير الجهاز القضائي وتحسين أوضاع العاملين فيه.
مقترحات عملية للإصلاح
ووضع القاضي العمدي خارطة طريق واضحة المعالم لإصلاح المؤسسة القضائية تتمثل أبرز ملامحها في:
• تفعيل مبدأ الثواب والعقاب: من خلال حصر القضاة والموظفين الفاسدين في كل محافظة واتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة بحقهم مقابل تكريم الكفاءات النزيهة ودعمها ماديًا ومعنويًا.
• تحسين الوضع المعيشي لمنتسبي القضاء: عبر ضمان الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم ولأسرهم، مما يعزز استقرارهم المهني والنفسي.
• إنشاء شرطة قضائية مستقلة: تتبع القضاء ماليًا وإداريًا لضمان تنفيذ الأحكام وسرعة الإجراءات.
• رفد المحاكم والنيابات بكوادر مؤهلة: اختيار قضاة يتمتعون بالكفاءة والنزاهة ممن تتجسد فيهم مواصفات الحكم العادل، كما رسمها الإمام علي، عليه السلام.
• تبني إجراءات مختصرة وعملية: لتسريع الفصل في القضايا وتنفيذ الأحكام بما يحقق العدالة الناجزة ويرفع معاناة المواطنين.
كلمة أخيرة
وختم القاضي العمدي حديثه بالتأكيد على أن إصلاح القضاء ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل وأن هذا الإصلاح لن يكتمل إلا بتكامل الجهود الرسمية والمجتمعية ومواصلة العمل بروح المسؤولية الإيمانية، مؤكدًا أن القضاء العادل هو عماد الدولة العادلة.