تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أعلنت غرف دبي عن إطلاق منتدى دبي للأعمال، المزمع إقامته في مدينة جميرا يومي الأول والثاني من نوفمبر، تحت شعار "تحوّل القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية".

ومن شأن هذا الحدث الهام أن يخلق فرصًا استثنائية لاهتمام الشركات المصرية، تدفعها للسعي نحو الاستفادة من موقع دبي الاستراتيجي وبيئة الأعمال المواتية، بوصف الإمارة قاعدة انطلاق لتوسع تلك الشركات في الأسواق العالمية.

وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن إجمالي حجم التجارة غير النفطية بين مصر ودولة الإمارات وصل إلى 7.9 مليار دولار في عام 2022، وأنها حققت نموًا بلغ أكثر من 5% على أساس سنوي.

وتعليقًا على تنظيم منتدى دبي للأعمال، قال معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي:”يعتبر المنتدى حافزًا مهمًا للتغيير عبر توفيره منصة استثنائية للتواصل وعقد الشراكات والصفقات وتمكين قادة الأعمال في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يساهم بترسيخ مكانة دبي كمحرك رئيسي في المنظومة الاقتصادية العالمية. ونتطلع خلال المنتدى لاستضافة جلسات نقاش تفاعلية ثرية من شأنها فتح آفاق جديدة للنمو في قطاعات التجارة والاستثمار وصناعة مستقبل الأعمال".

وكانت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، قد افتتحت مكتبًا خارجيًا لها  في القاهرة نهاية لعام الماضي، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتعرّف على أفضل السبل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وتحفيز الاستثمارات المتبادلة.

وحددت غرف دبي العديد من القطاعات التي توفر فرص استثمارية عالية ومجزية للشركات في جمهورية مصر العربية مثل الزراعة، وتقنية المعلومات، والعقارات، والسياحة، والقطاع الملاحي. كما تشير دراسات أجرتها غرف دبي إلى وجود فرص مهمة لتعزيز تدفق الصادرات من مصر إلى دولة الإمارات في مجالات تشمل القطن، والفاكهة والخضروات، والذهب، وصناعات الأخشاب.

ويُنتظر أن يجمع منتدى دبي للأعمال كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين من أنحاء العالم، لوضع ملامح جديدة لآفاق النجاح في عالم الأعمال. ومن المقرر أن يحضر الحدثَ ممثلون من مجتمعات الأعمال العلمية في قطاعات تشمل التقنية، والتجزئة، والمال، والسفر والضيافة، والعقارات، والرعاية الصحية، للمشاركة في جلسات معرفية وفكرية تتناول مجالات إحداث التحول في مستقبل الأعمال.

وتعتزم غرف دبي الكشف في إطار المنتدى عن "The Deals Hub"، ،الذي يُعد منصة مخصصة للإعلان عن صفقات الأعمال والاستثمار والتعاون والشراكات والمشاريع الجديدة بين قادة الأعمال والمستثمرين في دبي ونظرائهم حول العالم من المشاركين في منتدى دبي للأعمال. وتتيح المنصة للشركات المشاركة الكشف مشاريعها وشراكاتها المستقبلية بحضور شخصيات بارزة تمثل القطاعين العام والخاص محليًا وعالميًا وسط حضور إعلامي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتدى دبي للأعمال غرف دبي

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية سمو ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي وتدشن أعمالها من الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة

الرياض-واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض. في بداية الحفل، نقل سمو وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات، التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة. وقال سموه في كلمته خلال الحفل: “إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات”، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية. وأضاف” أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات”، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم. من جانبه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم. وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة. وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص. وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية. وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية “اليونان”، السنغال، باكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها. مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي
  • تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي وتدشن أعمالها من الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي وتدشن أعمالها من الرياض بمشاركة محلية ودولية واسعة
  • إقبال واسع من زبائن "نجاحي" للاستفادة من مزايا بطاقة "فيزا بلاتينيوم" الائتمانيّة للأعمال
  • "صحار الدولي" يستضيف منتدى "آراء" لتسليط الضوء على مستجدات الأسواق العالمية
  • منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري
  • غدا.. انطلاق مؤتمر قصر العيني الطبي بمشاركة دولية واسعة لرسم مستقبل الابتكار الصحي"
  • الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تنظم منتدى الصحة والأمن في الحج
  • "الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تنظم منتدى الصحة والأمن في الحج
  • الداخلية تنظم منتدى الصحة والأمن في الحج