خبير: سد النهضة الثامن على العالم.. ومصر لا تحتمل كمية التخزين الكبيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور هشام بخيت أستاذ المياه بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن نهر النيل هو النهر الأطول في العالم والكمية التى تصل لدولتي المصب 4% من المياه الواردة في نهر النيل .
وأضاف خلال كلمته في جلسة "إدارة المياه على للأنهار" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه أن السكان على ضفاف النهر 400 مليون شخص والمصريين فقط 104 ملايين شخص يحتاجون للتنمية ولدينا تزايد في ندرة المياه .
وأشار إلى أن النمو السكاني كبير وسوف يتضاعف في عام 2050 على الأقل يزيد 50 مليون شخص وهنا نحتاج المياه ولن نحقق التنمية المستدامة في ظل الموارد المائية الموجودة ونكافح لنوفر كميات صغيرة من المياه .
وتابع الخبير في المياه ننفق على واردات الغذاء ملايين من الدولارات وتغيرات المناخ تجعل حوض النيل يشهد ارتفاع في درجات الحرارة بنسبة 2 إلى 4 درجات .
الثامن فى العالموأوضح نعاني من القرارات الأحادية وتشوب سد النهضة الإثيوبى بعض المشكلات لأن حجمه ضخم فهو الثامن فى العالم، ولأن مصر هي الأكثر جفافا فى العالم ويصعب أن تحتوى اى نتائج أن يخزن كل هذه الكمية من المياه دون اجراءات مشتركة ويؤثر على السد العالى.
ونوه إلى أن الحلول موجودة ولكن نفتقر للإرادة السياسية والتعاون وطرحت كثيرا لكن إثيوبيا ترفض رغم أننا نضمن أقصى توليد للطاقة مع منع المخاطر .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النهر المحترق ديوان شعري يصدر عن هيئة الكتاب استعدادًا لمعرض فنزويلا
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ديوانًا شعريًا بعنوان "النهر المحترق" للشاعر الفنزويلي خورخي رودريغيث غوميث، بترجمة وتقديم الدكتور خالد سالم، وذلك ضمن استعدادات مشاركة مصر كضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب في دورته المقبلة.
يمثل الديوان تجربة إنسانية عميقة في رثاء الأب، حيث يسكب الشاعر أحزانه وألمه على صفحات القصائد، مستعينًا برمزية "النهر الذي التهمته النيران" ليعبر عن الفقد والموت والحزن. وتنعكس في قصائد الديوان مرآة لمأساة إنسانية تتجلى في موت الأب، إذ تتحول ليالي الجمعة إلى محطات ألم، وتأتي صباحات السبت باكية أمام جلال الموت وسكونه.
يحاور الشاعر الطبيعة بكل تجلياتها، ليسقط ألمه على النهر، والطيور، والشجر، ليخلق مشاهد حية تعكس الحزن والحنين والفقد، لكنها في الوقت ذاته تحمل ومضات من الأمل، فكما ينبثق القمر من العتمة، يبعث الشاعر برسالة رجاء وسط الحزن، توازي ما تمر به فنزويلا من أزمات وصراع من أجل السيادة والاستقلال في مواجهة قوى الاستعمار.
ويحمل النص بين طياته أصداء الواقعية السحرية التي ميزت أدب أمريكا اللاتينية، حيث يبحث الابن عن والده وسط رموز الموت والحياة، في مشهد حلمي ممتد دون الحاجة إلى استرجاع زمني، على غرار ما جسده الروائي المكسيكي خوان رولفو في روايته "بدرو بارامو".
بهذا الديوان، تُبرز هيئة الكتاب عمق التبادل الثقافي بين مصر وفنزويلا، وتُسهم في تعزيز الحوار الأدبي الإنساني ضمن فعاليات معرض فنزويلا الدولي للكتاب.
الشاعر خورخي رودريغيث غوميث، شغل مناصب رفيعة، في فنزويلا من بينها، نائب رئيس الدولة ووزيرالإعلام والاتصالات، واليوم شغل منصب رئاسة الجمعية العامة، قمة السلطة التشريعية في فنزويلا، ضمن مسار الشعب والدفاع عن حقه في الحياة والسلم وتطوير بلده تحت قيادة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، وريث خط سلفه أوغو تشابيث.