اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان تتابع وتشيد بسير العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
العُمانية/ تابعت "اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان" سير العملية الانتخابية لمجلس الشورى للفترة العاشرة التي تتم عبر تطبيق "أنتخب" بعد زيارة فريق من اللجنة للمقر الرئيس للانتخابات بوزارة الداخلية اليوم، واطلع على آلية العمل، وسير العملية الانتخابية.
وأشادت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بما وقفت عليه من تنظيم متطور وخاصة المتعلق بالتحول الرقمي، وإدخال الذكاء الاصطناعي، وبالخدمات والتحديثات التي قامت بها وزارة الداخلية بما فيها متابعة مؤشرات الفرز الآلي في يوم التصويت، ونسبة التصويت في كل ولاية، ومعرفة الفئات العمرية والنوعية للناخبين، وعرض القوائم الأولية والنهائية للمرشحين، والقوائم الأولية والنهائية للناخبين، والتحقق من القيد في السجل الانتخابي، مما أسهم في تسهيل عملية الانتخاب، وزيادة الإقبال عليها.
وأثنت اللجنة بتسهيل وصول ذوي الإعاقة، وتمكينهم من عملية التصويت بسهولة ويسر عبر خاصية القراءة الصوتية لذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين)، وتوفير خيار لغة الإشارة لذوي الإعاقة من فئتي (الصم والبكم).
وأكدت اللجنة بأنها لم ترصد أو تتلق أي بلاغات لغاية الآن حول حق الترشح والانتخاب الذي يعد من الحقوق الأصيلة للمواطنين، والتي كفلها النظام الأساسي للدولة، والتشريعات والقوانين الوطنية، والاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
حزب شاس يصدم نتنياهو.. التصويت لحل الكنيست وسط أزمة تجنيد حادة
قرر حزب شاس الحريدي، أحد أبرز الأحزاب الدينية في إسرائيل، التصويت لصالح حل الكنيست يوم الأربعاء، معلناً عن خيبة أمله العميقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم كونه شريكاً في الائتلاف الحاكم.
وصرح المتحدث باسم شاس، آشر مدينا، لإذاعة “كول بر” بأن الحزب سيصوت لصالح حل الكنيست بسبب تأخر نتنياهو في اتخاذ إجراءات حاسمة كانت متوقعة منذ فترة طويلة، وليس فقط في الأيام القليلة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية أزمة متفاقمة بسبب رفض الأحزاب الحريدية، بما في ذلك شاس ويهودوت هتوراة، مرور مشروع قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، الأمر الذي دفع هذه الأحزاب إلى تهديد الائتلاف بالانسحاب وحل الكنيست.
ورغم إعلان مكتب نتنياهو، عن “تقدم كبير” في المفاوضات المتعلقة بالقانون، إلا أن التهديدات مستمرة، ما يعكس عمق الانقسامات داخل الائتلاف الحاكم.
وتأتي هذه التطورات وسط ضغوط متزايدة على نتنياهو من المعارضة الداخلية والخارجية، لا سيما في ظل استمرار الحرب في غزة، التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي، وتظهر استطلاعات الرأي أن الائتلاف قد يواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على أغلبيته إذا أُجريت انتخابات مبكرة، مما يجعل تصويت الأربعاء، لحل الكنيست خطوة محورية قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل.
يراقب المتابعون السياسيون هذه التطورات عن كثب، إذ تحمل تبعات واسعة على مستقبل الحكم والسياسات الداخلية والخارجية للدولة العبرية.