دفن 60 شهيدا مجهولي الهوية في غزة.. تمزقت أجسادهم بفعل القصف
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أجريت اليوم الأحد، في قطاع غزة مراسم لدفن قرابة الـ60 شهيدا مجهولي الهوية في مقبرة الطوارئ، تحت إشراف وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع غزة.
والأسبوع الماضي أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، عن دفن 43 شهيدا مجهولي الهوية في مقبرة جماعية، استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وقال رئيس المكتب، سلامة معروف، إن هذه هي المرة الثانية التي يتم خلالها دفن العشرات من الشهداء المجهولين منذ بداية العدوان على غزة.
والخميس الماضي، نشرت وزارة الصحة في غزة سجلا لشهداء العدوان المستمر على القطاع تضمن 281 من مجهولي الهويّة، حيث تسببت الغارات بتمزق أجساد الشهداء خصوصا أن الاحتلال يستخدم قنابل ذات قدرة تدميرية عالية وتسبب حروقا من الدرجة الأولى.
وشنت مقاتلات الاحتلال، الأحد، غارات مكثفة على منازل في خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة رغم زعمه أن مناطق الجنوب آمنة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء معظمهم من النازحين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في الشمال.
وأكد جيش الاحتلال على عدم استبعاد مستشفى الشفاء في غزة من قائمة أهدافه تحت زعم احتماء مقاتلين من المقاومة الفلسطينية داخله، ما أثار مخاوف من مجزرة جديدة بحق المدنيين على غرار مذبحة مستشفى المعمداني.
ولليوم الـ23 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، حيث وصل العدد إلى 8005 فلسطينيين، منهم 3324 طفلا و2062 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 20242 آخرين ووجود 1870 مفقودا تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن "الاحتلال ارتكب 56 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 302 من الغزيين غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال أنها آمنة".
وأشار القدرة إلى أن وزارة الصحة تلقت 1870 بلاغا عن مفقودين منهم 1020 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الغارات الشهداء العدوان غزة شهداء غارات العدوان قنابل تدميرية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الصحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
أفادت مصادر طبية باستشهاد 66 فلسطينيا اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، في ظل انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات.
كما أفادت المصادر بإصابة 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وقتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين وسط قطاع غزة وشماله، في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الحصار وإغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 أشهر.
وفي وقت سابق اليوم، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات وسط قطاع غزة.
وقالت الحركة إن هذه المجزرة "تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصايد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".
وقال شهود عيان إن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع أميركي إسرائيلي في منطقة محور نتساريم.
وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
إعلانوفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 أشخاص جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشعف في حي التفاح.
وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الفلسطينيين تجمعوا في منطقة "السودانية" بعد انتشار "إشاعة" حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما استهدفهم.
يأتي ذلك في ظل انقطاع تام للاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي جراء قصف إسرائيلي للبنية التحتية، مما يدفع صحفيين فلسطينيين إلى المخاطرة بأنفسهم في مناطق مكشوفة أو قرب الميناء وذلك في محاولة لالتقاط إشارة ضعيفة من شرائح إلكترونية تتيح لهم إرسال الصور والتقارير إلى العالم الخارجي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ولم تسمح إسرائيل منذ 2 مارس/آذار إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
إعلانوبعد المواجهة المباشرة مع طهران، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن جبهة غزة أصبحت ثانوية، وأن إيران باتت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لتل أبيب.