بالفيديو.. أسامة الجندي: على المؤمن أن يكون دائما متفائل مهما كانت المصائب والابتلاءات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن بعض الناس يصاب بالأزمات التى قد تدخله فى ما يعرف بالاكتئاب، لافتا إلى أن الشرع الشريف دائما يحثنا على التفائل رغم كبر حجم الأزمات التى تؤثر فى المؤمن، وهو ما جاء فى قوله تعالي: "وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ".
وتابع العالم بوزارة الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع علي فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "التفائل هو سمة المؤمن التفاؤل هو الخير، التفاؤل هو ألا تسمح للمصائب أن تأخذك إلى اليأس والاحباط، لابد أن تكون دائما واثقا فى الله، فالمؤمن دائما فاهم أن الأمر كله بيد الله، فيبدل الحال فى لحظة".
واستكمل: "الابتلاء فى ذاته ليس خيرا أو شرا، متى يكون خيرا أو شرا فهذا يرجع للإنسان، الابتلاء مثل الاختبار من الله سبحانه وتعالي، فلابد أن يرتب الإنسان حالة إن كل ما يصيبه هو خير من عند الله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الشرع الشريف التفاؤل
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: شرع من قبلنا شرعٌ لنا ما لم يخالف شرعنا
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما فعله نبي الله موسى -عليه السلام- من صيام يوم نجّاه الله فيه من فرعون، كان شكراً لله، وهذا يُعد من السنن الحسنة، متسائلا: هل يجوز لنا أن نصوم شكراً لله إذا مَنَّ الله علينا بنعمة؟ قائلاً: نعم، يُعد ذلك من السنة الحسنة، وهو مشروع شرعًا.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن "ما فعله من قبلنا من الأنبياء والمرسلين والصالحين، يُعتبر شرعًا لنا ما لم يأتِ في شرعنا ما يخالفه"، مستشهدًا بقصة السيدة مريم -عليها السلام- حين قالت: "إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلّم اليوم إنسياً"، مبينًا أن هذا النوع من الصيام كان بالإمساك عن الكلام، لكن في شريعتنا لا نُمنع عن الكلام حال الصيام، بل نمتنع عن الطعام والشراب والشهوة، وبالتالي "جاء شرعنا بخلاف ما كان في شرعهم، فلا نأخذ به".
وأضاف الجندي أن هناك نماذج من الشرائع السابقة ما زالت باقية، ولم يرد ما يخالفها في الإسلام، مثل ما ورد عن أصحاب الكهف: "لن ندعو من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً"، مؤكدًا أن هذا جزء من العقيدة التي نؤمن بها ونتبعها، "فشرع من قبلنا هو شرع لنا ما لم يخالف شرعنا".
وفي معرض حديثه عن يوم عاشوراء، قال الجندي: "الصحابة في المدينة كانوا يصومون هذا اليوم امتثالًا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، بل إن الأمر في بداية الإسلام كان على وجه الوجوب"، مستشهدًا بالحديث الشريف: "فأمر بصيامه وأرسل مناديًا ينادي في طرقات المدينة: من كان أصبح صائمًا فليتم صومه، ومن لم يكن صائمًا فليصمه".
وأشار إلى أن الصحابة الكرام كانوا يُعلِّمون أبناءهم صيام يوم عاشوراء، حتى إنهم كانوا يصنعون لهم الدمى من الصوف كي يلهوهم بها إذا بكوا، ويشغلوهم عن الجوع، تأديبًا وتعليمًا لهم على الصيام.
وتابع: "صيام يوم عاشوراء سُنة مؤكدة، حتى لو وافق يوم سبت، لأن النهي عن صيام يوم السبت منفردًا لا يشمل الحالات التي فيها سبب، كصيام عاشوراء، فيُصام دون كراهة"، مشيرًا إلى أهمية تعليم الأطفال هذا النوع من العبادة وغرسه في نفوسهم منذ الصغر.