دراسة تحذر: النوم أقل من 5 ساعات في الليلة قد يزيد خطر الاكتئاب!
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الحصول باستمرار على أقل من خمس ساعات من النوم كل ليلة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
ولعقود، درس الباحثون صعوبات النوم كونها أحد الآثار الجانبية لضعف الصحة العقلية.
لكن تحليل حالة 7000 مشارك، دفع العلماء الآن إلى القول بأن النوم السيئ من المحتمل أن "يسبق أعراض الاكتئاب".
وقال خبراء جامعة كوليدج لندن إن البيانات تشير إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على أقل من خمس ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للمعاناة.
وقالت المعدة الرئيسية أوديسا هاميلتون: "باستخدام القابلية الوراثية للمرض، قررنا أن النوم من المحتمل أن يسبق أعراض الاكتئاب، وليس العكس".
واستخدم الباحثون البيانات الجينية والصحية من 7146 شخصا كانوا في الستينيات من عمرهم في المتوسط.
واستند التحليل إلى السمات الوراثية للأشخاص، بدلا من المدة التي ينامون فيها فعليا كل ليلة.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، وجد الأكاديميون المعنيون بالنوم أن خلل الحمض النووي يرتبط بكمية نوم الأشخاص.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للنوم أقل من خمس ساعات، كانوا أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة للإصابة بأعراض الاكتئاب خلال السنوات الأربع إلى الـ 12 التالية.
وفي حين يحتاج البالغون ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم، ينصح الأطفال ما بين تسع إلى 13 ساعة.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Translational Psychiatry.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أقل من
إقرأ أيضاً:
الفدرالي الأميركي يتجه لتقليص عدد الموظفين بنسبة 10% في السنوات المقبلة
الاقتصاد نيوز - متابعة
يخطط مجلس الفدرالي الأميركي لتقليص قوته العاملة بنحو 10% خلال السنوات القادمة، مما يجعل البنك المركزي الأميركي متماشياً مع جهود الرئيس دونالد ترامب الأوسع نطاقاً لتبسيط إجراءات الحكومة الفيدرالية، وفقاً لمذكرة أرسلها رئيس المجلس جيروم باول إلى الموظفين يوم الجمعة.
في المذكرة الداخلية، التي اطلعت رويترز على نسخة منها، قال باول إنه وجّه قيادة الاحتياطي الفيدرالي لإيجاد سبل "تدريجية" لتقليص العمليات، بهدف تقليص عدد موظفي الاحتياطي الفيدرالي البالغ حوالي 24 ألف موظف على مستوى البلاد بنحو 10% خلال العامَين المقبلَين.
يأتي ذلك في موازاة جهود يبذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الفيدرالية، في خطوة تقودها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك.
وفي منشور سابق لماسك أشار إلى أن "عدد موظفي الاحتياطي الفيدرالي أكبر من اللازم على نحو غير معقول".
والاحتياطي الفيدرالي هو وكالة مستقلة لا تعتمد على الكونغرس في تمويلها، بل تكسب المال من فوائد الأوراق المالية والرسوم التي تتقاضاها من المصارف التي تشرف عليها.
وقال باول في المذكرة "تشير تجارب هنا وفي أماكن أخرى إلى أنه من المفيد لأي منظمة أن تجري على نحو دوري مراجعة لعدد موظفيها ولمواردها".
وأشار إلى أن الخطط ستتضمن "برنامج استقالات طوعية" لاحقة لموظفين مؤهلين للاستفادة منه في مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن.
وفي عام 2023، بلغ عدد موظّفي الاحتياطي الفيدرالي 23 ألفاً و950 شخصاً في مختلف أنحاء البلاد، وفقاً لأحدث تقرير سنوي له، بما في ذلك ثلاثة آلاف موظف في المجلس، وأكثر من 20 ألف موظف في 12 فرعاً للاحتياطي الفيدرالي في البلاد.
واستناداً إلى هذه الأرقام، سيترجم التخفيض بنسبة 10% تقليصاً لعدد الموظفين بنحو 2400 شخص.
وقال باول إنه أعطى توجيهات لقيادة الفدرالي "للعثور على طرق تدريجية لدمج وظائف حيثما أمكن، وتحديث بعض الممارسات التجارية، والحرص على أن يكون عددنا بالحجم الصحيح وعلى أن نكون قادرين على أداء مهمتنا القانونية".
ولفت إلى أن برنامج الاستقالات الطوعية اللاحقة "سيوفر فرصاً جديدة للنمو المهني لموظفينا وسيساعدنا على أن نظل مستعدين على نحو جيد للاضطلاع بمسؤولياتنا المهمة في السنوات المقبلة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام