هشام الرشيدي يتحدث عن تعاون دينا الشربيني وشيرين رضا في حدث بالفعل: "روجوا للعمل بشكل ملحوظ"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تحدث مخرج مسلسل "حدث بالفعل" عن اجتماع دينا الشربيني وشيرين رضا في مسلسل سويًا عقب انفصالهن عن المطرب عمرو دياب وعلق على أثارة هذا الأمر للجدل مؤخرًا فقال في تصريحات صحفية: " طبعا في كومنتات بتتكلم على عمرو دياب وبتربط بين المواضيع الشخصية دي وقرأت ده مؤخرًا، والكومنتات دي مكنتش بتأثر عليهم، والكلام ده انتشر بعد ما تم إعلان تعاونهم مع بعض والناس بدأت تهزر، لكن هما مكنش في حاجة بالنسبالهم.
وأردف هشام الرشيدي، كاشفًا رأيه في فكرة الترويج للحكاية، بسبب ربطها بعمرو دياب:الناس بطبيعة الحال بتحب الحاجات اللي بتلفت النظر زي إن دينا الشربيني وشيرين رضا مع بعض في حكاية واحدة، فده طبعا بيبقى جزء منه ماركتينج بيلفت نظر الناس، الناس بتبقى عايزة تشوف الموضوع رايح فين وبيحكي عن إيه.
كواليس حكاية لو بعد حين كانت حلوة ودينا وشيرين أصلا صحاب، ففكرة إنهم أول مرة يشتغلوا مع بعض دي هما كانوا حبينها، وده ظهر من بداية التحضير للحكاية والأجواء كانت حلوة جدا.
وكشف هشام الرشيدي عن سبب عدم اقتصار المسلسل عن قصة بدولة واحدة فقال: "لأن الامراض النفسية مش مربوطة بدولة معينة، ممكن أي شخص يكون مريض نفسي في أي دولة وأي قارة ده غير أن التنوع هو هدفنا الرئيسي، وفعلًا المسلسل مقبتس من قصص حقيقية حصلت وبيشرح الدوافع اللي دفعت الشخصية الحقيقية إنها ترتكب جريمة بسبب مرضها النفسي عشان كده قررنا تقديم الفكرة دي في عمل فني مصحوب برسالة الهدف منها التوعية تجاه الأمراض النفسية وتأثيرها وأعراضها لإن ممكن حد يكون مريض نفسيًا وهو ميعرفش أو حد قريب منه مثلًا، فحرصنا إننا نقدمها في القالب ده وتكون رسالة ممزوجة بالإثارة والتشويق عشان المشاهد يستمتع وهو بيتفرج، أما عن فكرة عدم اقتصرنا على حوادث حصلت في مصر فقط فلو كنا عملنا كده كان من الممكن أن الجمهور يتعرف على هوية المريض الحقيقي لأننا بنتكلم في قصص مشهوره فممكن يربطوا الاحداث وساعتها ده يعتبر تشهير واحنا ده نش هدفنا خالض فقررنا أن نستعين بقصص من الدول العربية ونغير في بعض تفاصيل الشخصية زي الجنسية وغيرها حتى نحافظ على سرية المريض لأنها في النهاية برضه ملفات نفسية حقيقية.
حب هشام الرشيدي لتقديم الأعمال المقتبسة من الحقيقةوكشف أيضًا عن حبه لتقديم أعمال مقتبسة من الحقيقة مثل فيلم ماكو وغيرهم فقال: "دايمًا بحس إن القصة لما تبقى مأخوذة من قصة حقيقة يبقي كإنه موضوع من "لحم ودم" موضوع حي، إحنا كبشر لما بنعرف أن قصة العمل إلى هنتفرج عليه دي حقيقة بنتعاطف أوي وبننجذب والتسويق بيبقي أكتر طبعًا،
فـ أنا غصب عني بتشد أو ي للموضوع ده سواء عمل مقبتس كامل أو حدث واحد حقيقي بنبني عليه قصه درامية وبصراحة أنا مبكونش محضر لده هي بتيجي معايا صدفة لإني بحب أشوف ده في حياتي وعلى فكرة مش شرط أن القصة تكون منقولة بالحرف إحنا ممكن نغير في درامتها على قد ما نقدر وعلى حسب المناسب المهم يكون في منطقية في الأحداث
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام الرشيدي المخرج هشام الرشيدي حدث بالفعل دينا الشربيني هشام الرشیدی
إقرأ أيضاً:
عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟
تراجع الحديث عن قيام دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية وفق حل الدولتين قبل طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولكن مع اشتداد العدوان على قطاع غزة وقيام إسرائيل بجرائم حرب خلال عدوانها تزايد الحديث عن حل الدولتين.
وباتت عدة دول تهدد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في مسعى منها لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة.
طوفان الأقصى وحل الدولتينوكانت آخر هذه الدول بريطانيا التي أعلنت -أمس الثلاثاء- أنها ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول القادم ما لم تتخذ إسرائيل خطوات منها تخفيف الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين.
جاء الإعلان، عقب إعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول، ليُعاد التركيز على حل الدولتين.
وتعترف نحو 144 دولة من أصل 193 في الأمم المتحدة بفلسطين دولة، بما في ذلك معظم دول الجنوب بالإضافة إلى روسيا والصين والهند. لكن لا يعترف بذلك من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، إلا قلة قليلة معظمها دول شيوعية سابقة بالإضافة إلى السويد وقبرص.
وحل الدولتين هو مشروع أممي قديم وصدر بحقه قرارات دولية لم تنفذها إسرائيل ولم تلتزم بتنفيذها.
جذور حل الدولتين
بعد رفض قرار تقسيم فلسطين عام 1947، وإعلان قيام إسرائيل في 1948 وسيطرتها على 77% من أراضي فلسطين التاريخية.
وتهجير الفلسطينيين بعد عدة مجازر قامت بها العصابات الإسرائيلية وتدمير القرى الفلسطينية حيث تم تهجير نحو 700 ألف فلسطيني، وانتهى بهم المطاف لاجئين في الأردن ولبنان وسوريا وأيضا في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفي حرب 1967، استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من الأردن وعلى غزة من مصر لتحقق سيطرتها على كل الأراضي من البحر المتوسط إلى غور الأردن.
ورغم اعتراف 147 من أصل 193 بلدا عضوا في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة، فهي ليست عضوا فيها، مما يعني أن المنظمة لا تعترف بمعظم الفلسطينيين كمواطنين لأي دولة.
إعلانيعيش نحو 3.5 ملايين فلسطيني لاجئين في سوريا ولبنان والأردن، في حين يعيش 5.5 ملايين فلسطيني في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. ويعيش مليونان آخران في إسرائيل كمواطنين إسرائيليين.
أوسلو حجر الأساس
كان حل الدولتين حجر الأساس لعملية السلام المدعومة من الولايات المتحدة التي دشنتها اتفاق أوسلو عام 1993 والتي وقعها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين. وأدت الاتفاقات إلى اعتراف منظمة التحرير بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف وإنشاء السلطة الفلسطينية.
لكن الاتفاق لم يتم تنفيذه نظرا لمماطلة إسرائيل وتنصلها مما تم التوقيع عليه، وفي عام 1995، اغتيل رابين على يد يهودي متطرف، حيث كان يعتبره عرفات والعرب شريكا في السلام.
وبقي الوضع على ما هو عليه ولم يتم إحراز أي تقدم في أي مفاوضات عدة بين السلطة الفلسطينة وإسرائيل لتتوقف كافة المفاوضات في العام 2014.
التصور المتخيل للدولة الفلسطينيةيتصور المدافعون عن حل الدولتين وجود فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية يربطها ممر عبر الأراضي المحتلة.
ووفقا لتصور أوّلي وضعه مفاوضون فلسطينيون وإسرائيليون تمنح إسرائيل المستوطنات الكبرى في الضفة المحتلة مقابل تنازل إسرائيل عن أراضي لم تحدد للفلسطينيين.
كما يتضمن التصور الذي عرف بمبادرة جنيف أو وثيقة جنيف، الاعتراف بالأحياء العربية عاصمة لفلسطين، وبدولة فلسطينية منزوعة السلاح، مقابل الاعتراف بالأحياء اليهودية في القدس عاصمة لإسرائيل.
تدير السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس جزرا منعزلة في أراضي الضفة الغربية المحتلة وتحيط بها مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية تشكل 60% من أراضي الضفة.
وفقا لمنظمة السلام الآن الإسرائيلية فإن عدد سكان المستوطنات ارتفع من 250 ألفا في عام 1993 إلى 700 ألف بعد 3 عقود.
كما تسارعت وتيرة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 2023.
وترى الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب، ويؤيده بذلك العديد من رؤساء الأحزاب الإسرائيلية، أن أي دولة فلسطينية مستقلة ستكون منصة محتملة لتدمير إسرائيل، وتؤكد الحكومة على أن السيطرة على الأمن يجب أن تبقى في يد إسرائيل.