الدفاع الروسية: تدمير أكثر من 13 ألف دبابة أوكرانية ومركبات منذ بدء العملية الخاصة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إن القوات المسلحة الروسية دمرت أكثر من 13 ألف دبابة أوكرانية وغيرها من المركبات القتالية المدرعة منذ بداية العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الوزراة في بيان نقلته وكالة تاس الروسية إنه " تم تدمير إجمالي 517 طائرة، و253 طائرة هليكوبتر، و8392 طائرة بدون طيار، و441 نظام صواريخ مضادة للطائرات، و13006 دبابات ومركبات قتالية مدرعة أخرى، و1170 قاذفة صواريخ متعددة، و6902 مدفعية ميدانية ومدافع هاون، بالإضافة إلى 14760 وحدة من القوات الخاصة العسكرية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة".
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية قصفت موقع قيادة ومراقبة أوكرانيًا بالقرب من نوفوميخيلوفكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية بدء العملية الخاصة
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.