تقويض الأمن.. وزير الدفاع الروسي يوجه اتهامات خطيرة للدول الغربية من الصين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الأثنين، إن الدول الغربية تستخدم أوكرانيا كأداة لإلحاق هزيمة استراتيجية بـ روسيا.
وأضاف شويجو خلال منتدى شيانجشان الأمني في بكين، أن روسيا اتخذت إجراءات مضادة للحيلولة دون توسع حلف الناتو إلى الشرق.
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن الولايات المتحدة عكفت خلال السنوات الماضية على تقويض وتدمير أسس الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي.
ولفت إلى أن الدول التي تعارض الدكتاتورية الاستعمارية الغربية الجديدة وتدافع عن مبادئ المساواة تتعرض لضغوط شديدة من جانب الغرب.
وأوضح شويجو أن نهج الدول الغربية الرامي إلى تصعيد النزاع مع روسيا يخاطر باندلاع نزاع مباشر بين القوى النووية، مؤكدا على أن الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة يؤكد فشل خطط حلف الناتو لتقويض أمن روسيا.
ووصل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إلى الصين، اليوم الإثنين، في زيارة عمل يشارك خلالها في منتدى شيانجشان الأمني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: "سيقدم وزير الدفاع الروسي تقريرا في الجلسة العامة حول موضوع مسؤولية الدول الكبرى والتعاون في مجال الأمن العالمي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أوكرانيا روسيا بكين الولايات المتحدة الصين وزیر الدفاع الروسی
إقرأ أيضاً:
بغواصة مسيّرة.. فيديو يظهر ضرب أوكرانيا لناقلة نفط بأسطول الظل الروسي بالبحر الأسود
(CNN)-- أفادت مصادر في جهاز الأمن الأوكراني (SBU) بأن أوكرانيا شنت هجوماً على ناقلة نفط تابعة لما يُسمى بالأسطول الروسي غير الرسمي "أسطول الظل" في البحر الأسود، الأربعاء.
وصرح مصدر أمني أوكراني لشبكة CNN بأن القارب "سي بيبي" المسيّر استُخدم في عملية مشتركة بين جهاز الأمن الأوكراني والبحرية. ويُعد هذا الهجوم الثالث الذي يستهدف ناقلات نفط روسية خلال أسبوعين.
وأوضح المصدر أن ناقلة النفط "داشان"، التي كانت ترفع علم جزر القمر، تعرضت لأضرار بالغة، وتشير المعلومات الأولية إلى أنها أصبحت معطلة، ولم يصدر أي تعليق فوري من روسيا.
ويُظهر مقطع فيديو حصلت عليه شبكة CNN قاربا مسيرا من طراز Sea Baby يغوص أسفل ناقلة النفط قبل وقوع سلسلة من الانفجارات في مؤخرة السفينة. ثم غطت أعمدة كثيفة من الدخان الناقلة.
وتستخدم روسيا مئات الناقلات، التي ترفع أعلاماً مختلفة، لتهريب نفطها سراً إلى عملائها في تحدٍّ للعقوبات الغربية.
ولم يتضح على الفور نوع الشحنة التي كانت تحملها السفينة أو ما إذا كان القصف قد تسبب في تسرب نفطي.
وأفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن السفينة كانت تبحر بأقصى سرعة عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا، وكان جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها مُطفأً، عندما تعرضت للقصف.
أضاف المصدر أن السفينة كانت متجهة نحو ميناء نوفوروسيسك الروسي، وهو مركز نفطي روسي رئيسي.
وقد تعرض الميناء للهجوم الشهر الماضي، عندما استهدفت أوكرانيا أحد أكبر منشآت تصدير النفط في موسكو. ويمثل هذا الهجوم، الذي أقر به مسؤولون من كلا البلدين، تصعيدًا لجهود كييف الرامية إلى استهداف مصدر رئيسي لإيرادات الحرب الروسية.
وتابع المصدر: "يواصل جهاز الأمن الأوكراني اتخاذ إجراءات فعّالة لتقليص عائدات النفط بالدولار في الميزانية الروسية".
ويذكر أن هذه العملية العسكرية الأوكرانية تأتي في أعقاب هجوم مماثل استهدف ناقلتين تابعتين لأسطول الظل الروسي في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. وذكر جهاز الأمن الأوكراني أن الهجوم وجّه "ضربة قوية لنقل النفط الروسي".