عدوان أمريكي جوي على شاحنات سورية ورد صاروخي على قاعدة حقل العمر الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، بتنفيذ طائرات حربية أمريكية عدواناً استهدف مناطق في العمق السوري بموازاة الحدود العراقية – السورية.
وبحسب (الميادين نت) أوضحت المصادر أنّ “الغارات استهدفت شاحنات بـضربات جوية في العمق السوري عند حدود القائم – البو كمال”.
وقال مصدر ميداني أنّ “المقاتلات الأمريكية استهدفت، عند الساعة 4:30 فجر اليوم، 3 شاحنات مدنية دخلت من الحدود العراقية بـ7 صواريخ تحتوي على مواد تستخدم في مجال الكهرباء والبطاريات ومنتجات البناء”.
وأضاف المصدر: “جرى الرد على قصف الشاحنات بقصف القاعدة الأمريكية في حقل العمر بريف دير الزور بـ15 صاروخاً”.
إلى ذلك، كشفت مصادر للميادين تعرّض القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي، الواقعة شمالي شرقي محافظة دير الزور شرقي سوريا، لهجماتٍ صاروخية.
وأكّدت المصادر أنّ القاعدة الأمريكية اُستهدِفت بعدّة صواريخ أطلقت من البادية بين مدينتي الميادين والبوكمال بعد وقتٍ قصير من إعلانٍ أمريكي عن استهداف “منشأتين” شرقي سوريا بغارتين جويتين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش
6 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد القلق من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يتحول إلى بؤرة للتطرف تهدد الأمن الإقليمي.
ويؤوي المخيم، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدعم التحالف الدولي، نحو 40 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال مرتبطون بتنظيم داعش، إلى جانب نازحين سوريين وعراقيين.
وتكشف تقارير حديثة عن تنامي نفوذ خلايا داعش داخل المخيم، حيث تنشط شبكات سرية تقودها نساء متشددات تفرض قواعد صارمة، وتعاقب المخالفين بعنف، مستغلة غياب الرقابة الدولية الفعالة.
وتشهد المنطقة توترات متصاعدة مع انسحاب القوات الأمريكية من قواعد عسكرية في دير الزور، بدأت تدريجياً في 18 مايو 2025، مما يثير مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نشاط داعش. وتزامن ذلك مع هجمات
متفرقة نفذها التنظيم، كان آخرها في 29 مايو 2025، حيث استهدف دورية للجيش السوري في ريف السويداء، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة جنود.
ويحذر خبراء من أن المخيم قد يصبح مركزاً لإعادة بناء “الخلافة”، حيث يُجند الأطفال، الذين يشكلون 62% من سكانه و44% دون سن 12 عاماً، ليصبحوا “أشبال الخلافة”، وفق رؤية التنظيم.
ويواجه العراق تحديات مماثلة، حيث شهد مخيم الجدعة في الموصل، عام 2019، ظروفاً شبيهة بمخيم الهول. واستقبل المخيم آلافاً من عوائل داعش بعد هزيمة التنظيم، وسط تقارير عن عمليات تجنيد وتطرف داخلية.
ونقلت السلطات العراقية، بحلول مارس 2025، حوالي 3000 محتجز من الهول إلى مخيمات داخل العراق، في محاولة لتخفيف الضغط على سوريا. وأكدت مصادر أمنية عراقية، في يونيو 2025، وجود أطواق أمنية مشددة على الحدود لمنع تسلل مسلحين.
ويبرز انسحاب القوات الأمريكية كعامل مقلق، حيث يرى مسؤولون عراقيون، ضرورة بقائها لمواجهة تهديدات داعش.
وأشار المرصد السوري إلى أن التنظيم يمتلك حوالي 3000 مقاتل في سوريا والعراق، مع استيلائه على أسلحة من مستودعات الجيش السوري بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.
ويضيف الخبراء أن غياب برامج إعادة تأهيل شاملة في المخيم يفاقم المشكلة، مما يجعل المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لمعالجة هذه “القنبلة الموقوتة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts