أبو مرزوق يفتح النار على سلطة رام الله.. ويطالب حزب الله بدور أكبر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
هاجم القيادي في حركة حماس وعضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق السلطة الفلسطينية في رام الله، مبديا اندهاشه من الموقف المخزي لها في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على حد وصفه.
وقال أبو مرزوق في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، الأحد، إن هناك أصواتا جيدة بين مسؤولي السلطة، لكن بقية الأصوات تدّعي كثيرا، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأجانب أبلغوه بأن أعضاء في السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية يطالبون الغرب سرا بالقضاء على حركة حماس.
موسى أبو مرزوق للجزيرة مباشر: أعضاء في السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية يطالبون الغرب سرا بالقضاء على حماس pic.twitter.com/jtaF2wIy26 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 29, 2023
وانتقد أبو مرزوق دور حزب الله في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة قائلا: " كنا ننتظر الكثير من الحلفاء، بما فيهم حزب الله"، وذلك ردا على ما إذا كانوا يتوقعون دورا أكبر من جهات أخرى مثل جماعة حزب الله اللبنانية.
ودعا أبو مرزوق الجميع إلى المشاركة بالقدر الذي يمكنهم وليس بالقدر الذي تأمله المقاومة، مؤكدا أنه ليس معنيا في الوقت الحالي بتناول سلبيات الأطراف المختلفة.
وتحدث القيادي في "حماس" عن الدور المصري قائلا: "لا يجوز أن تبقى مصر متفرجا وتكتفي بالمناشدة لإدخال المساعدات إلى غزة".
وأضاف: "نتوقع من الجانب المصري اتخاذ موقف حاسم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في أقرب وقت".
وأكد أن مصر قادرة على إدخال المساعدات من وقود ودواء وغذاء إلى قطاع غزة وإخراج الجرحى من القطاع ونقلهم إلى المستشفيات المصرية للعلاج.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وكذلك موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء.
وفي حديثه عن عملية طوفان الأقصى، قال أبو مرزوق إن القادة الذين خططوا للعملية فوجئوا بانكسار الجيش الإسرائيلي في خمس ساعات، ولو علموا ذلك لكانوا دفعوا بثلاثين ألف مقاتل بدلا من بضع مئات فقط، ولوصل هؤلاء الآلاف إلى "تل أبيب" وحيفا ويافا.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى مواجهة المقاومة الفلسطينية، وما يقوم به من قصف للمدنيين هو إجرام يجب أن يتوقف، مؤكدا أن المقاومة هي التي تهاجم مواقع جيش الاحتلال في زيكيم وتتصدى لهجماته داخل قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حركة حماس موسى أبو مرزوق السلطة الفلسطينية حزب الله اللبنانية حركة حماس السلطة الفلسطينية موسى أبو مرزوق الحرب على غزة حزب الله اللبناني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو مرزوق قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد تسلمها مقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة.. ندرسه بمسؤولية
أكدت حركة حماس، الخميس، أنها استلمت مقترحا جديدا قدمه المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أنها ستعمل على درساته والرد بشأنه.
وقالت الحركة في بيان، إن "قيادة حركة حماس استلمت من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد، وتقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع".
وكانت حركة حماس، أعلنت أنها تبذل جهودا كبيرة لوقف العدوان على قطاع غزة، وكان آخرها التوصل إلى اتفاق مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على إطار عام يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.
وقالت حماس في تصريح صحفي، الأربعاء، إن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بضمان الوسطاء، وتنتظر الحركة الرد النهائي على هذا الإطار.
والثلاثاء، أعلن عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم، الموافقة على المقترح الذي قدمه ويتكوف، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح نعيم في تصريحات صحفية، أن المقترح يشمل وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
وأشار إلى أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال، وأن حماس تنتظر ردا رسميا من جانب الاحتلال بشأن المبادرة.
علام ينص مقترح ويتكوف؟
وكانت تقارير أشارت إلى أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما كمرحلة أولى، تتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين على دفعتين، إضافة إلى تبادل جثث مقابل أسرى فلسطينيين.
ووفقا للمصادر، سيتم الإفراج عن 5 أسرى للاحتلال في اليوم الأول من الاتفاق، على أن يتم الإفراج عن الخمسة الآخرين في اليوم الستين، فيما سيبدأ انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من قطاع غزة استنادا إلى اتفاق تم التوصل إليه في كانون ثاني/ يناير الماضي.
كما كشفت المصادر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب سيكون الضامن لتنفيذ الاتفاق خلال فترة الستين يوما، على أن تتولى الوساطات الدولية ضمان استمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء المدة المحددة، ضمن رؤية سياسية طويلة الأمد لإنهاء الحرب.