بدء مناورات جوية بين أمريكا وكوريا الجنوبية بمشاركة 130 طائرة حربية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية مناورات جوية بمشاركة 130 طائرة حربية من الدولتين.
بيلاروسيا تجري مناورات عسكرية واسعة النطاق نهاية سبتمبر الجاري الناتو يخطط لأكبر مناورات له قرب حدود روسياوذكر الجيش الكوري الجنوبي – حسبما نقلت صحيفة ميليتري تايمز الأمريكية المعنية بالشئون العسكرية اليوم الاثنين أن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية تجري تدريبات بالذخيرة الحية هذا الأسبوع لتعزيز قدرتها على الرد على هجمات مدفعية مفاجئة من قبل كوريا الشمالية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم “إن المدفعية بعيدة المدى المنتشرة في كوريا الشمالية يمكنها إطلاق حوالي 16 ألف طلقة في الساعة في حالة نشوب صراع، مما يشكل تهديدا خطيرا لسول، التي تبعد حوالي 40 إلى 50 كيلومترا (25-30 ميلا) عن الحدود مع جارتها الشمالية”.
وأشارت إلى أن كوريا الشمالية لم ترد على الفور على التدريبات، وعادة ما تنظر إلى التدريب العسكري الكبير بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على أنه تدريبات على الغزو وترد باختبارات صاروخية.
وتقوم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتوسيع تدريباتهما العسكرية المنتظمة في مواجهة البرنامج النووي المتقدم لكوريا الشمالية، ومنذ العام الماضي، أجرت كوريا الشمالية أكثر من 100 تجربة صاروخية، بعضها لمحاكاة هجمات نووية على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناورات جوية أمريكا كوريا الجنوبية طائرة حربية
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون يستعرض سلاح كوريا الشمالية الجديد.. ما هو؟
(CNN)-- استعرضت كوريا الشمالية صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت وصواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBM) جديدة في عرض عسكري أقيم، مساء الجمعة، احتفالاً بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم.
وكان سلاح "هواسونغ-11ما"، فائق السرعة وصاروخ هواسونغ-20 الباليستي العابر للقارات، الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه "أقوى نظام أسلحة نووية استراتيجية في كوريا الشمالية"، من بين ترسانة أسلحة كورية شمالية عُرضت في العرض العسكري الذي أقيم ليلاً في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ.
وجاء هذا الاحتفال بعد شهر من تحقيق الزعيم، كيم جونغ أون، انتصاراً دبلوماسياً كبيراً بسفره إلى بكين لحضور عرض عسكري صيني ضخم، حيث أتيحت له فرصة نادرة للوقوف إلى جانب شخصيات عالمية بارزة على الساحة العالمية، وبالتحديد الزعيم الصيني، شي جينبينغ والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وخرج كيم من الزيارة بعلاقات استراتيجية أعمق وصداقة متجددة مع الصين، الراعي السياسي والاقتصادي القديم لكوريا الشمالية، بالإضافة إلى عزم متزايد على مواصلة برنامجه الصاروخي والنووي.
ومنذ ذلك الاجتماع في بكين، نشرت وسائل الإعلام الرسمية تقارير عن أنظمة أسلحة كورية شمالية جديدة أو مُحسّنة - من بينها صاروخ هواسونغ-11ما، المزود برأس حربي فرط صوتي قابل للمناورة، وصاروخ هواسونغ-20.
وشوهد صاروخ هواسونغ-11ما لأول مرة في معرض عسكري في بيونغ يانغ قبل أسبوع.
وأسلحة سلسلة هواسونغ-11 هي صواريخ باليستية قصيرة المدى (SRBM) مبنية على صواريخ إسكندر الروسية، والتي استُخدمت على نطاق واسع في الضربات الروسية المدمرة على أوكرانيا.
ويبدو أن كوريا الشمالية زوّدت طراز 11Ma الجديد برأس حربي محمول على مركبة انزلاق معززة، وهي في الأساس مركبة انزلاقية مسطحة ذات زعانف تُمكّن الرأس الحربي من اتخاذ مسار عشوائي نحو هدفه، مما يُصعّب على المدافعين رصدها وإصابة الصواريخ الدفاعية.
ويُطلق عليه اسم "أسرع من الصوت" لأنه قادر على القيام بهذه المناورات أثناء تحليقه بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف.