موضة شتاء 2024.. صيحات وألوان تتربع على عرش المنافسة «الأحمر والبرتقالي»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
موضة شتاء 2024.. يبحث الكثير من النساء عن صيحات وألوان موضة شتاء 2024، وذلك منذ انتهاء فصل الصيف رسمياً، وبالتزامن مع حلول فصل الخريف.
ألوان موضة شتاء 2024وأطلقت دارات الأزياء موضة ملابس شتاء العام الجديد، التي تنوعت بين الأنواع والألوان المختلفة، من بينها «الأحمر، والأصفر، البني، البرتقالي، الأزرق السماوي، والرمادي».
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص موضة شتاء 2024 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يعتبر اللون البني في شتاء 2024، هو المسيطر على فساتين والبدل النسائية هذا العام، وقدمت دور الأزياء سلسلة من الإطلالات المختلفة من معاطف «الجاكيت» بالياقة العالية، وفساتين قصيرة باللون البني.
وكان اللون الأحمر الأبرز والأقوى في موضة شتاء 2024، وانتشر بين البدل والفساتين النسائية، وقامت دور الأزياء بطرح إطلالات مختلفة من اللون.
واللون البرتقالي هو لون الموضة المنتشر في موسم شتاء 2024، ومن الألوان، التي تتوافق مع الكثير من الألوان الأخرى.
واللون الأصفر من أبرز ألوان موسم شتاء 2024، وهو من الألوان المستوحاة من الطبيعة حيث يرمز إلى دفء والإطلالة الجذابة.
واللون الرمادي هو أحد أكثر الألوان المناسبة في موضة شتاء 2024، وطرحت دار الأزياء الفساتين والبدل والمعاطف المختلفة من اللون.
واللون الأزرق من الألوان المثالية فب موضة شتاء 2024، وتم تصميم إطلالة هادئة ومميزة من الملابس المختلفة لهذا اللون، تتوافق مع ألوان أخرى.
اقرأ أيضاًمصممة الأزياء روزان عز: موضة الشتاء ستكون أكثر جمالاً بالكحلي والأبيض
للسيدات.. موضة خريف 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللون الأحمر اللون الأزرق الفاتح اللون الأصفر اللون البرتقالي اللون البني اللون الرمادي دار الأزياء شتاء 2024 من الألوان
إقرأ أيضاً:
بذرة فنان
حينما يحاول الإنسان التعبير عن شعور أو إحساس أو موقف، فإنه قد يلجأ إلى المنطق والبيان في التعبير عن ذلك مستخدما اللغة المنطوقة أو المكتوبة أو الفعل أو حتى الإشارة، فإذا كان الشعور فياضا والإحساس مرهفا والموقف يحمل رؤية معينة يكون الحماس لها قويا؛ فليس أمام المرء سوى أن يختار لونا من الآداب أو الفنون يعبر من خلاله عن شعوره أو إحساسه أو موقفه.
ومع اختلاف الثقافات والحضارات عرفت الأمم المختلفة ألوانا عديدة من الآداب والفنون، وكان من الطبيعي أن تزدهر بعض هذه الآداب والفنون في كل أمة، بينما لا يزدهر بعضها في أمم أخرى؛ فالحضارة الأوروبية ـ على سبيل المثال ـ عدّت اللوحة والتمثال والعمارة ومختلف الفنون التشكيلية فنها الراقي، بينما الحضارة اليابانية وجدت فنها الراقي في تصميم الحدائق.
وقد تطورت الفنون والآداب المختلفة بتطور الحياة الإنسانية ذاتها، كما أن هذا التطور أدى إلى ظهور فنون جديدة لم تكن معروفة من قبل؛ ففن النحت الذي عرفه الإنسان البدائي تطور كثيرا إلى أن صار على ما هو اليوم كفن له أصوله ومدارسه الفنية المختلفة، وفنون المسرح التي عرفها الإنسان في العصر اليوناني القديم، بعد إرهاصات سابقة لهذا العصر، تطورت كثيرا وأفادت من مستحدثات التكنولوجيا والفكر الإنساني إلى أن وصلت هذه الفنون إلى ما هي عليه اليوم. وفي الوقت ذاته فإن التطور التكنولوجي والفكري للإنسان أدى إلى ظهور فنون جديدة في العصر الحديث لم تكن معروفة من قبل؛ مثل فنون الراديو والسينما والتليفزيون، وقد تبلورت هذه الفنون بعد تطورها المستمر إلى أن أصبحت فنونا مستقلة قائمة بذاتها.
إن تطور الفنون المختلفة وارتباط ذلك بتطور الإنسان ذاته يؤكد، بوضوح، ارتباط الفنون المختلفة بحياة الإنسان وبمفردات هذه الحياة، ومن ثَّم بالمجتمع الإنساني وبالبيئة الحضارية بوجه عام. وبالتالي فإن الفنان يرتبط بمجتمع ما وببيئة حضارية معينة بصورة أو بأخرى، وهذا الارتباط يمثل علاقة الفنان بمجاله في الحياة والتجارب التي يتولد عنها الشعور والإحساس والموقف الذي يعبر عنه بفنه؛ إذ لا يمكن أن ينفصل العمل الفني عن مجاله وإلا أصبح بلا معنى.
وفي النهاية، فبذرة الفنان لا يمكن أن تنفصل عن مجتمعه بقيمه وعاداته وتقاليده؛ إذ يُعد، هو في حد ذاته، نتاجا لهذه القيم والعادات والتقاليد ومتأثرا بها بصورة أو بأخرى، كما أن العمل الفني قد يعكس صورا من حياة الفنان، ولكن هذا لا يعني أنه تعبير عن حياته؛ لأن شخصيته وتجاربه في الحياة ليست هي التي تحدد العمل الفني وتعطيه كيانه، وإنما الذي يحدد ذلك العمل هو عقله وتجاربه الفنية، وعلى قدر نضوج هذا العقل وتمكّن الفنان من فنه تكون قيمة العمل الفني.
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]