تقدم السفير مهند العكلوك اليوم الإثنين مندوب دولة فلسطين بجامعة الدول العربية بتقديم مذكرة لطلب عقد إجتماع طارئ على مستوي القمة لمجلس الجامعة العربية ، لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني

جاء ذلك بناء على دعوة الرئيس محمود عباس في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم التنسيق مع المملكة العربية السعودية بصفتها رئاسة الدورة الحالية (32) للقمة العربية، وطلبت دولة فلسطين عقد القمة العربية الطارئة لبحث سبل مساعدة دولة فلسطين والشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات السياسية والانسانية والاقتصادية والاجتماعية ولبحث التحرك العربي على المستوى الدولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

ومن جانبه صرح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية؛ انه سوف يتم عقد الدورة الغير عادية في أقرب وقت بعد موافقة ثلثي أعضاء المجلس ، وأن القضية الفلسطينية هي مركز اهتمام الجامعة العربية ، وأن القمة الطارئة ستكون جهد تعاوني عربي عربي تشارك فيه الأمانة العامة والدول المؤثرة التي لديها القدرة على صياغة مواقف قوية مؤثره .

 وأوضح زكي  أن العدوان الإسرائيلي على غزة كشف وفضح ازدواجية الغرب مع القضايا العربية الانسانية.

وقال زكي : " أن الغرب سقط أخلاقيات من نظر كل من كان يرى أن الغرب مسؤول عن تحقيق المعادلة الأخلاقية والحقوقية في العالم" وأضاف خلال مقابلته التلفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدي البلد،  أن مجلس الأمن فشل أكثر من مرة في إصدار قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،  رغم ان حصيلة ضحايا الحرب التي تشنها قوات الاحتلال  بلغت أكثر من 8 آلاف شهيد، وهدمت 300 ألف منزل في غزة في أيام فقط.

واوضح "زكي" أن الهدف الرئيسي من الاجتماعات العربية  هو وقف آليات الحرب في قطاع غزة ، بالإضافة إلي بعض الأهداف الفرعية وتأتي على رأسها إدخال المساعدات الانسانية والتفاوض على الأسرى والرهائن ، الوصول الي صيغة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين وفقا لحدود ١١٩٦٧.

وأكد "زكي" أن موقف مصر صلب بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، قائلا : " أن الفلسطينيين فهموا الدرس من 1948 ولذا هم متمسكون بأرضهم ولن يتخلوا عنها أو يرحلوا إلى غيرها، و أنه وفقا لاتفاقيات جنيف، لا يحق للدولة المحتلة أن تأتي بسكانها وتجعلهم مقيمين في الدولة التي تحتلها وهذا هو الاستيطان، وكذلك لا يحق للمحتل نقل السكان في الدولة الواقعة تحت الاحتلال أو طردهم خارج حدود بلدهم وهذا معناه التهجير القسري". 

ومن جانبه قال المحلل الفلسطيني علي وهيب ان الرئيس الأمريكي أصبح لديه يقين بقدرة الدولة المصرية ، لافتا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خرج بأول تصريح واضح له أمس يوضح رفضه لنزوح الفلسطينيين، وهذا يؤكد أن مصر صاحبة أكبر ثقل سياسي في المنطقة، ولم ترضخ للضغوط التي تستهدف نزوح الفلسطينيين لتصفيه القضية الفلسطينية ، وأضاف أن مصر نجحت في إدخال 47 شاحنة مساعدات بالأمس إلى قطاع غزة وهذه تعد أكبر دفعة تدخل غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر

وأوضح "وهيب" ان إسرائيل تقوم باستخدام أسلحة جديدة تؤدي إلى الإصابة بحروق من الدرجة الثالثة والرابعة وإذابة الأطراف وهذه إصابات لم تعهدها الطواقم الطبية الفلسطينية ولا تمتلك الإمكانيات للتعامل معها، لافتا تعمد إسرائيل قطع الاتصالات والإنترنت عن غزة لعدم التغطية على المذابح وجرائم الإبادة وعندما عادت الاتصالات وجد المسعفون مئات الجثث ملقاة في الشوارع إلى جانب آلاف الجثث تحت الأنقاض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسام زكى الغرب حرب غزة مصر التهجير

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى

توعدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، العصابات التي اعترف الاحتلال، بوقوفه وراءها، والتي نشطت في الفترة الأخيرة بأعمال سرقة المساعدات ومحاولة نشرى الفوضى.

وقالت الوزارة في بيان، إن "إعلان الاحتلال لجوءه لدعم وتشكيل عصابات في قطاع غزة لإحداث الفوضى والسطو على المساعدات وارتكاب الجرائم، يمثل اعترافا رسميا بمسؤوليته عن سرقة المساعدات وأعمال الفوضى داخل القطاع".

وأكدت وزارة الداخلية أن "هذا الاعتراف يمثل عجزا وفشلا للاحتلال بعد 20 شهرا من العدوان واستهداف متواصل لمنتسبي أجهزة الشرطة والأمن".

وشددت على أنها لن تتراجع عن القيام بواجبها مهما كانت التضحيات، وأن "ما فشل الاحتلال بتحقيقه بنفسه، لن يحققه بأدواته الرخيصة وأذنابه".

وأكدت الوزارة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات المشددة تجاه من وصفتهم بـ"الشرذمة"، ودعت العائلات والعشائر للوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية من أجل إفشال المخططات الإسرائيلية والتصدي للمتعاونين معها.



وكشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.

وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".

وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.

وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".

ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.

مقالات مشابهة

  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية
  • الرئيس السيسي: نؤكد رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير.. وكامل الوزير: سعر تذكرة المونوريل أقل 50% من البنزين المستخدم في السيارة الشخصية| أخبار التوك شو
  • الرئيس السيسي: نؤكد رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • “الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
  • مجلس أخلاقيات الصندوق السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية
  • عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
  • الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة