أستراليا تدعو إسرائيل إلى حماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، اليوم الاثنين، إسرائيل إلى توفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة بعد التأكد من مقتل آلاف الأطفال في الهجمات الانتقامية الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "كانبرا تايمز" الأسترالية عن الوزيرة قولها: " نرى مقتل مدنيين من الجانبين، لا يزال هناك إسرائيليين محتجزين، عندما نحث إسرائيل على حماية حياة المدنيين، كما نفعل، فمن المهم أن تستمع لنا إسرائيل ولن يقبل المجتمع الدولي استمرار الوفيات بين المدنيين".
وأيدت وزير الخارجية بيني وونج تعليقات مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، جيك سوليفان، بأنه إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بالتمييز بين المسلحين والمدنيين وذلك لحماية الأبرياء.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد ذكر إنه سلم رسالة مماثلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أكد قائلا:" لقد ناقشنا الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح المحتجزين ومساعدة الأمريكيين في غزة على المغادرة بأمان، والحاجة إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكبير إلى المدنيين في غزة" فيما ناقش الأمر أيضًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت وزيرة الخارجية إن 88 أسترالياً ما زالوا في غزة ولكن ليس لديهم وسيلة للخروج من المنطقة، مع إغلاق الممرات الإنسانية، كما لا يتمتع المدنيون في غزة بالكهرباء، والمياه شحيحة، ومصادر الوقود المتضائلة المستخدمة لمولدات الطوارئ على وشك النفاد.
وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة "إيه أف أر الأسترالية" أن أستراليا انضمت إلى الولايات المتحدة في تحذير إسرائيل من أنها تخاطر بخسارة دعم المجتمع الدولي ـ مع توسعها في هجومها البري على غزة ـ بسبب ارتفاع حصيلة القتلى بين المدنيين.
وسلطت الضوء على تحذير منظمات حقوق الإنسان من انهيار النظام المدني في غزة، بعدما اقتحم الآلاف في المنطقة المستودعات ومراكز توزيع المواد الغذائية وغيرها من المواد.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تجاوز العدد السنوي للقتلى في مناطق النزاع في جميع أنحاء العالم منذ عام 2019.. مضيفة أن أكثر من 3250 طفلا قتلوا، من بينهم 3195 على الأقل في غزة، و33 في الضفة الغربية، و29 في إسرائيل، وهذا يعني أن الأطفال يمثلون أكثر من 40 في المائة من 7700 شخص قتلوا في غزة.
اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية تعرب عن تقديرها لجهود مصر لوقف العدوان على غزة
تراجع سعر الذهب في فلسطين اليوم الاثنين 30 أكتوبر 2023
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8306 بينهم 3457 طفلاً و 2136 امرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين احداث فلسطين اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين حرب فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين ماذا يحدث فلسطين مباشر في فلسطين قصة فلسطين قضية فلسطين ماذا يحدث في فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر.
زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي.
ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير.
وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال.
والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان.
وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.
إعلان