شفق نيوز/ كشف القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الاثنين، عن موقف الإطار من دعوات اغلاق السفارة الامريكية في العراق، فيما وجه رسالة الى وزارة الخارجية العراقية بشأن السفيرة الامريكية آلينا رومانسكي.

وقال الفتلاوي، لوكالة شفق نيوز، إن "الإطار التنسيقي لديه تحفظات وتقاطعات مع الولايات المتحدة الأمريكية كقوات احتلال عسكرية، لكن هو ليس ضد أي بعثة دبلوماسية سواء كانت أمريكية او غيرها من كافة دول العالم الأوروبي والعربي وغيرها، خصوصاً ان العلاقات السياسية والاقتصادية وغيرها مطلوبة مع كل دول العالم".

وأضاف ان "الاطار التنسيقي يرفض بشدة بقاء القوات الامريكية المحتلة في العراق وهو يعمل بكل الطرق المتاحة له على إخراج تلك القوات من كافة الأراضي العراقية، لكن هذا لا يعني غلق السفارة الأمريكية، فإن الإطار ليس مع إغلاق أي بعثة دبلوماسية أمريكية او غيرها من كافة الدول".

وتابع القيادي في الاطار التنسيقي ان "الحكومة العراقية ومن خلال وزارة الخارجية عليها وضع الحدود لعمل وتحركات السفيرة الامريكية في بغداد آلينا رومانسكي، فلا يمكن القبول بأن تكون اليد الطولة والحدود المطلقة لهذه السفيرة بالشأن الداخلي العراقي، فالأمر وصل برومانسكي بحضور حتى المجالس العشائرية، ولهذا يجب اتخاذ موقف حازم تجاه تحركات السفيرة الامريكية، التي تقود مشروع لا يخدم العراق".

وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الجمعة 27 تشرين الأول الحالي، الحكومة الاتحادية والبرلمان بالتصويت على قرار يقضي بغلق سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق "نصرة" للفلسطينيين.

واليوم الاثنين؛ أكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، انه لم تعد حاجة لقوات التحالف الدولي في العراق، فيما بيّن ان وجودها لا يسمح ببناء قدرات الجيش العراقي وباقي المؤسسات الامنية الاخرى.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مقتدى الصدر الاطار التنسيقي اغلاق السفارة الامريكية فی العراق

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد

اتهمت السفارة الأمريكية في بغداد، الاثنين، فصيل "كتائب حزب الله" العراقي، بالوقوف وراء عملية اقتحام مبنى حكومي تابع لوزارة الزراعة، في العاصمة بغداد، الأحد، وهي الحادثة التي أسفرت عن مقتل ضابط شرطة ومدني، ووقوع اشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية.

وقالت السفارة في بيان رسمي: "نتقدّم بتعازينا إلى عوائل الضحايا الذين قتلوا على يد كتائب حزب الله، (...)  خلال حادثة وقعت في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد".

وأضاف البيان: "نشعر بالحزن لفقدان أرواح بريئة، بينها عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني كان في موقع الحادث، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين"، داعيا الحكومة العراقية إلى اتخاذ "إجراءات فورية لتقديم الجناة ومن يقف وراءهم إلى العدالة"، مؤكدا أن "المساءلة ضرورية لحماية سيادة القانون ومنع تكرار مثل هذه الأعمال العنيفة".

تفاصيل الحادثة
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت، الأحد، أن مجموعة مسلحة اقتحمت أحد مكاتب وزارة الزراعة في منطقة الكرخ غرب بغداد، تزامنا مع مباشرة مدير جديد مهامه، وأثناء انعقاد اجتماع إداري رسمي.

وقالت الوزارة إن "حالة من الهلع سادت بين الموظفين فور دخول المسلحين، ما دفعهم للاستنجاد بالقوات الأمنية". 

وعلى الفور، وصلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، إلا أنها "تعرضت لإطلاق نار مباشر من المقتحمين، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصرها بجروح متفاوتة، وتم اعتقال 14 مسلحًا"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية الموقوفين أو طبيعة السلاح المستخدم.

لكن قيادة العمليات المشتركة العراقية أوضحت لاحقًا، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء العراقية، أن التحقيق الأولي أظهر أن المعتقلين "ينتمون إلى اللواءين 45 و46 ضمن هيئة الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أنهم "أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

وبحسب معلومات ميدانية، فإن التوتر نشأ بسبب رفض المدير المقال لدائرة الزراعة تسليم مهامه إلى المدير الجديد الذي تم تعيينه رسميًا. 

وتطورت المشادة الكلامية إلى توتر أمني سرعان ما تحوّل إلى اشتباك مسلح، شارك فيه عناصر من "كتائب حزب الله" ومسلحون آخرون.

وأسفر الاشتباك عن مقتل ضابط في الشرطة الاتحادية، إضافة إلى سائق سيارة أجرة مدني تصادف مروره قرب موقع الحادث، فيما أصيب عدد من العناصر الأمنية بجروح.


الحشد الشعبي مجددًا في دائرة الجدل
وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على النفوذ الميداني لبعض فصائل الحشد الشعبي داخل مؤسسات الدولة، في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية لتكريس سلطة القانون والحد من أي مظاهر للسلاح خارج إطار المؤسسة العسكرية النظامية.

يُذكر أن "الحشد الشعبي" الشيعي شُكل عام 2014 بفتوى من المرجعية الدينية لمواجهة تنظيم "تنظيم الدولة"، ثم جرى دمجه رسميًا ضمن القوات المسلحة العراقية بقرار حكومي في تموز/يوليو 2016. 

ورغم ذلك، ما تزال فصائل عديدة داخله تُتهم بالتصرف خارج سلطة الدولة، وارتكاب انتهاكات داخل وخارج إطار العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف الماكي:ائتلاف النصر باق في الاطار رغم عدم اشتراكه في الانتخابات
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • دعوات لمحاصرة السفارة المصرية في تل أبيب
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • مصادر إطارية:قاآني التقى بعض زعماء الإطار بشأن تعزيز الجبهة العراقية الإيرانية
  • الإطار التنسيقي يدين أحداث الدورة ويطالب بمحاسبة المتورطين بها
  • الآن.. الإطار التنسيقي يعقد اجتماعاً طارئاً لـحصر السلاح ومناقشات الضغوط الدولية على العراق
  • تأجيل إعادة محاكمة متهم في أحداث السفارة الأمريكية لسماع الشهود