بمشاركة 35 دولة.. انطلاق معرض البناء السعودي مطلع نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ينطلق معرض البناء السعودي 2023 بدورته الـ33 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر 2023 تحت رعاية المهندس عبد الله بن محمد البدير نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ويعد المعرض أكبر حدث سنوي للبناء في المملكة العربية السعودية، ويتزامن مع إقامة المعرض التجاري الدولي الـ24 لتقنيات الكهرباء والطاقة البديلة والمياه والإنارة "سعودي الينكس".
وسيقدم معرض البناء السعودي 2023 مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المتعلقة بقطاع البناء والتشييد وأحدث تقنيات البناء بما فيها الديكورات الداخلية ومواد التشطيب، وأدوات ومواد البناء، والمعدات والآليات الثقيلة، ومنتجات وتقنيات الخرسانة، والحجارة والسيراميك، وتقنيات البناء والابتكارات، ومستلزمات وتقنيات الإضاءة والكهرباء، والحلول والتقنيات الكهروميكانيكية، والتكييف، والتبريد والتهوية.
ويشكل المعرض منصة رئيسية للتواصل والتجارة بين الموردين والمصنعين والمشترين من جميع أنحاء العالم. ويتيح الفرصة للشركات لعرض منتجاتها وخدماتها أمام جمهور تجاري كبير، وإقامة علاقات جديدة، وعقد صفقات تجارية، مع ذوي الاختصاص والمهتمين في قطاع البناء من داخل المملكة وخارجها.
ويشهد المعرض إقامة منتدى علمي يشارك فيها نخبة من كبار القيادات والتنفيذين والخبراء في مجال العقار والبناء وأكاديميين ومختصين يناقشون مواضيع مهمة من بينها التقنيات الكهروميكانيكية واستثمارات البناء والاستدامة وتكنولوجيا البناء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإسكان
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.