أخنوش يلتقي بالنقابات التعليمية الموقعة على محضر اتفاق 14 يناير 2023
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الإثنين بالرباط، اجتماعات مع النقابات التعليمية الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023، والمتمثلة في كل من الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM) ، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT ).
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة بهذا الخصوص أن هذه الاجتماعات، التي حضرها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، تأتي على ضوء التطورات التي يعرفها تنزيل إصلاح منظومة التعليم، وفي إطار دينامية الحوار والمشاورات التي تتبناها الحكومة مع الشركاء الاجتماعيين، من أجل الارتقاء بالمدرسة العمومية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم ،خلال هذه الاجتماعات، الوقوف على الإرادة المشتركة للحكومة وشركائها الاجتماعيين في التنزيل الأمثل لمضامين محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 14 يناير 2023، مشيرا إلى أنه سيتم في هذا الإطار عقد اجتماعات لاحقة، بتتبع من طرف رئيس الحكومة، من أجل العمل على تجويد النظام الأساسي تماشيا مع تطوير إصلاح القطاع.
وكان اتفاق 14 يناير 2023، قد فتح الباب أمام تفعيل خارطة طريق إصلاح المدرسة العمومية على أرض الواقع، في إطار دينامية تضع التلميذ في صلب المسار الإصلاحي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ینایر 2023
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله يلتقي زعماء الأحزاب اليسارية في فنزويلا للدفاع عن القضية الوطنية
زنقة 20 ا الرباط
التقى وفد حزب التقدم والاشتراكية، الذي يضم الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله وعضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية سعيد البقالي، بعدد من المسؤولين الفنزويليين وقيادات حزبية، وذلك تزامناً مع احتفالات يوم إفريقيا.
وشكلت هذه اللقاءات وفق بلاغ لـPPS، مناسبة لتعزيز الدبلوماسية الحزبية والدفاع عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وقد أجرى الوفد الحزبي مباحثات رسمية مع وزير العلاقات الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، بحضور نائبه المكلف بالشؤون الإفريقية يوري بيمنتيل، حيث تم تبادل وجهات النظر بخصوص العلاقات المغربية الفنزويلية، وسبل إعادة بنائها على أسس الحوار والاحترام المتبادل.
كما التقى وفد حزب التقدم والاشتراكية بقيادة إيريك رانخيل، منسق قيادة حزب الخضر الفنزويلي، بمقر هذا الأخير، في لقاء سياسي وحزبي يندرج ضمن جهود تعزيز التواصل بين الأحزاب التقدمية في أمريكا اللاتينية وشمال إفريقيا.
وأكد بنعبد الله خلال هذه اللقاءات أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، ماضٍ في تثبيت وحدته الترابية واستكمال سيادته الوطنية، مشدداً على أهمية الحوار السياسي بين القوى الحزبية في مختلف الدول الصديقة من أجل تعزيز التفاهم حول القضايا الاستراتيجية.