أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية للمحروقات استئناف أنشطتها في ليبيا بعد توقف لسنوات.

ووفق الشركة الجزائرية، فقد جاءت هذه الخطوة بعد الإخطار الرسمي الذي تقدمت به سوناطراك بشأن رفعها حالة القوة القاهرة، استجابةً لدعوة المؤسسة الوطنية للنفط الموجهة للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بليبيا.

وأكدت الشركة اتفاق مديرها رشيد حشيشي مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، على عقد اجتماع رفيع المستوى يوم 7 نوفمبر2023 بطرابلس.

ويهدف الاجتماع المرتقب إلى ترسيم عملية استئناف الالتزامات التعاقدية لمجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف برقعتي “065” و”96/95″ في حوض غدامس.

كما أشارت سوناطراك إلى مناقشة الطرفين سبل ترقية الشراكة الثنائية وتعزيز علاقات التعاون بين الشركتين.

من جانبه، أكد بن قدارة على أهمية الحفاظ على العلاقات والتعاون الاستراتيجي بما يحفظ مصالح البلدين، مهنأ حشيشي بتوليه مهام الرئاسة التنفيذية لشركة سوناطراك.

كما أكد حشيشي على أن سوناطراك ستعود للعمل بشكل قوي في ليبيا خاصةً بعد رفعها للقوة القاهرة في مناطقها الاستكشافية في الأشهر الماضية.

وعلقت سوناطراك نشاطها في ليبيا أول مرة في 2011، وعادت للنشاط في 2012، قبل أن تتوقف ثانية في 2015 بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.

وفي 2022، وقعت سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مذكرة تفاهم تتيح للشركة الجزائرية استئناف نشاطها في ليبيا بعد توقف استمر سنوات.

المصدر: شركة سوناطراك الجزائرية + المؤسسة الوطنية للنفط + قناة ليبيا الأحرار

البريقةالنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البريقة النفط

إقرأ أيضاً:

العيد في مخيمات النزوح

 

 

بلا ماءٍ، بلا غذاءٍ، بلا دواءٍ، بلا كهرباءٍ، بلا توقف في نزف الدماءٍ، وبلا توقف العيون عن البكاء، بلا توقف في أعداد الأسرى والجرحى والشهداء، بلا توقف في نسف البيوت وقصف المآذن والكنائس والمدارس والجامعات والجوامع والشوارع والمشافي والملاهي، بلا طقوس لعيد الفطر، وعيد الأضحى بلا أضاحٍ نذبحها، بل نحن الضحايا المذبوحون.
في عيد الأضحى يرتدي المسلمون أجمل الثياب ويُصلون صلاة العيد ويذبحون الأضاحي ويزورون الأرحام والأماكن الترفيهية ويجتمعون بالجلسات العائلية، ويتبادلون كل عام وأنتم بخير، إلا نحن في غزة، فلا طعم للعيد، فكل الأيام تتشابه علينا، كل أنواع المآسي نعيشها في اليوم الواحد.
يطل علينا عيد الأضحى، ونحن أحياء، لكن لسنا بخير، فكيف نكون بخير، ونحن لم نفرح بشعيرة الحج أو ذبح الأضاحي!، لكننا نعزي أنفسنا بأنه إن لم نمتلك أضاحي نتقرب بها لله، فإننا نقدم أرواحنا قربان لله.
وكيف نكون بخير وكل يوم يرتقي منا العشرات من الشهداء؟ لكننا نعزي أنفسنا، بأن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.
وكيف نكون بخير وعدونا يقصف بيوتنا ومساجدنا وكنائسنا ومؤسساتنا ومدارسنا ومشافينا أمام العالم الظالم؟ لكننا نعزي أنفسنا بأن الله لا يغفل عما يعمل الظالمون.
وكيف نكون بخير ونحن نرى العالم يتفرج على المذابح، وكأنه يتابع فيلماً ترفيهياً؟ لكننا نعزي أنفسنا بأن الله سينتقم لنا في الوقت المناسب.
كيف نكون بخير ونحن نعيش نزوحاً مستمراً بحثاً عن أمن وهدوء نفتقده في بلادنا؟ لكننا نعزي أنفسنا بأن الله سيبدل خوفنا إلى أمن ورخاء.
كيف نكون بخير ونحن لا نجد طعاماً نأكله؟ فالمعابر مغلقة بأمر من عدونا، والمقابر مفتوحة بأمره، والعالم يُرسل لعدونا ما يقتلنا به، ويرسل لنا ما نكفن به الشهداء، لكننا نعزي أنفسنا بقول الله: «وبشر الصابرين».
كيف نكون بخير، وعدونا يقصف مساجدنا التي نصلي فيها صلاة العيد وقتل علمائنا ومبادرينا الذين كانوا يخففون عن الناس وجع فقد الطعام؟ لكننا نعزي أنفسنا بأن ما عند الله خير وأبقى.
هذا باختصار يا سادة، حال غزة للعام الثاني على التوالي، فالكارثة التي أحرقت الأخضر واليابس لم تتوقف، ولن تمنعنا من أن نقول لكم: « كل عام وأنتم بخير».

* كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • موعد استئناف عمل السجل المدني بعد عيد الأضحى
  • بلمهدي يثمّن جهود البعثة الجزائرية ويدعو إلى مواصلة العمل
  • بلمهدي يثمن جهود البعثة الجزائرية ويدعو إلى مواصلة العمل
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: اشتباكات صبراتة دليل على فشل حكومة الدبيبة
  • شركة يابانية توقف أعمال بناء مصنع بطاريات السيارات الكهربائية في أمريكا
  • كرة السلة الجزائرية 3×3 تواصل التألق في المحافل الإفريقية
  • الأندية الجزائرية تقاسم أنصارها تهاني عيد الأضحى
  • بمناسبة عيد الأضحى.. صادي يهنئ أسرة كرة القدم الجزائرية
  • بعد انفجاره.. استئناف ضخ الغاز من حقول عجيل إلى كركوك
  • العيد في مخيمات النزوح