يعتبر سرطان الأمعاء أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا، وأسبابه الرئيسية، سوء التغذية والإمساك المتكرر والزوائد اللحمية في الأمعاء.
ويشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف، إلى أنه كلما تعمق العلماء في دراسة سرطان الأمعاء، كلما اكتشفوا أسبابا جديدة لظهوره. وتشمل عوامل الخطر للإصابة بسرطان الأمعاء وفقا له، اتباع نظام غذائي غني باللحوم، تقل فيه كمية الألياف اللازمة.
وبالإضافة إلى تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. فمثلا 10 بالمئة من الحالات سببها العامل الوراثي. كما أن الزوائد اللحمية في الأمعاء (السلائل) تشكل خطورة كبيرة لأنها يمكن أن تتحول إلى خبيثة.
ويقول: "بالطبع لا تتطور جميع السلائل إلى أورام خبيثة، ولكن التي طولها 1 سم وأكثر وكذلك المشعرة تشكل خطورة كبيرة فعلا، لذلك يجب إزالتها. ولكن يجب أن نعلم أنه لتحول السليلة إلى ورم سرطاني يتطلب في المتوسط 10 سنوات أي هناك ما يكفي من الوقت لإزالتها قبل أن تتحول إلى ورم سرطاني".
ويشير مياسنيكوف إلى أن أمراض الأمعاء مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. لذلك في هذه الحالة يجب التقليل من اللحوم الحمراء والأطعمة الدهنية والمعجنات، وزيادة كمية الأطعمة النباتية الأصل. كما أن الأشخاص الذين يتناولون لفترة طويلة أدوية مضادة للالتهابات، ويعانون من الإمساك المزمن هم ضمن مجموعة الخطر.
ووفقا له، التدخين والكحول والسمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ويقول موضحا: "الكحول يثبط حمض الفوليك الضروري والمهم جدا للوقاية من سرطان الأمعاء. أما بالنسبة للسمنة فعلاقتها بسرطان الأمعاء علاقة رياضية".
ولتشخيص سرطان القولون يجب الخضوع لعملية تنظير القولون. لذلك ينصح الأشخاص الذين أعمارهم فوق 40 سنة إجراء فحص سنوي للمستقيم. وبعد سن الخمسين الخضوع لتنظير القولون مرة كل 2-3 سنوات.
ووفقا له، الطرق الأساسية للوقاية من سرطان الأمعاء هي اتباع نظام غذائي متوازن، والنشاط البدني والإقلاع عن التدخين، وعدم الإفراط في تناول الكحول.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
سرطان القلب.. معلومات صادمة لا تعرفها من قبل
يحدث سرطان القلب عندما تنمو خلايا مريضة خارج نطاق السيطرة على القلب أو بالقرب منه، مُشكلةً ورمًا، يقول الأطباء إن السرطان يبدأ في القلب، ويُعرف بسرطان القلب الأولي، أو حتى ينتشر إليه من مكان آخر، هذه الحالة التي يُمكن علاجها بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي غير قابلة للشفاء.
بينما يُعتقد عمومًا أن السرطان لا يمكن أن يؤثر على القلب، فقد حان الوقت لإجراء تشخيص دقيق، لأن سرطان القلب ليس شائعًا. ووفقًا للخبراء، يُعد سرطان القلب الأولي نادرًا للغاية. يُعرف أيضًا باسم ورم القلب، ويبدأ في القلب كساركوما، وهو نوع من السرطان ينشأ في الأنسجة الرخوة في الجسم.
يحدث سرطان القلب عندما تنمو خلايا مريضة خارج نطاق السيطرة على القلب أو بالقرب منه، مُشكلةً ورمًا. يبدأ السرطان في القلب - المعروف أيضًا بسرطان القلب الأولي - أو ينتشر إليه من مكان آخر.
يقول الأطباء إن سرطان القلب يحدث عندما تنتقل الخلايا السرطانية إلى القلب من سرطان في عضو مجاور، مما يؤدي إلى سرطان قلب ثانوي، يكون هذا السرطان في الغالب نقائليًا، وينتشر إلى القلب من الثدي والمريء والجلد والرئتين والكلى، وفي كثير من الأحيان، يمكن أن ينتشر أيضًا من سرطانات الغدة الزعترية (التي تقع في الصدر)، أو من سرطانات الدم والجهاز اللمفاوي.
وفقًا للخبراء، قد يلعب التعرض للإشعاع وبعض السموم دورًا، وكذلك الوراثة العائلية، يعتقد العلماء أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان القلب الأولي هذا بسبب جيناتهم. قد يكون السبب الرئيسي مرتبطًا بطفرة في جين يُعرف باسم بروتين حماية التيلومير 1 أو POT1 ، يمكن للوالدين المصابين بهذه الطفرة أن ينقلوها إلى أطفالهم البيولوجيين.
قلبك مليء بالأنسجة الضامة وخلايا العضلات التي لا تتجدد بسرعة، مما يجعلها مقاومة للسرطان، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بقوة أكبر في النسيج الظهاري، الذي يتجدد بسرعة أكبر ويكون أكثر عرضة للطفرات المسببة للسرطان.
تبطن الأنسجة الظهارية معظم الأعضاء، ولهذا السبب يؤثر السرطان عادة على الأنسجة في الثديين والأعضاء مثل القولون والبنكرياس والرئتين والجلد.
يُعدّ قصور القلب المفاجئ وغير المبرر أبرز أعراض سرطان القلب، يعاني الكثير من الأشخاص من ضيق في التنفس وإرهاق شديد وتعب إذا كان الورم يضغط على حجرة القلب، تشمل بعض أعراض سرطان القلب الأخرى ما يلي:
عدم انتظام ضربات القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، والذي يتضمن معدل ضربات قلب سريع
ألم صدر
إغماء
الانصباب التاموري - وهو ما يعني وجود سوائل زائدة حول قلبك
فقدان الوزن
آلام الظهر المزمنة
سعال الدم
الارتباك أو مشاكل الذاكرة
يقول الأطباء إن علاجات مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي - أو مزيج منهما - تساعد في تقليص حجم ورم القلب وتخفيف أعراضه، إذا انتشر سرطان آخر إلى قلبك، فسيعالج طبيبك ذلك السرطان الأولي.
يعتمد العلاج أيضًا على موقع الورم وحجمه، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل صحتك العامة وعمرك، في كثير من الأحيان، قد يلجأ الأطباء إلى الجراحة لإزالة الورم، مما قد يُطيل عمرك إذا أزال الجراح الورم بالكامل. مع ذلك، قد تكون الجراحة معقدة للغاية، لذا يُفضل إجراؤها في مركز متخصص.
في بعض الحالات النادرة، قد يقوم الجراح بإزالة القلب، وإجراء عملية جراحية عليه، ثم إعادته إلى مكانه في عملية تُعرف باسم زراعة القلب التلقائية، تضخ آلة دمك أثناء هذه الجراحة، كما هو الحال في بعض جراحات القلب الأخرى، كما تُعد زراعة القلب خيارًا فعالًا في بعض الحالات. مع ذلك، يؤكد الأطباء عدم وجود علاج لسرطان القلب حتى الآن.
المصدر: timesnownews