أعلنت شركة روساتوم الروسية الحكومية المسؤولة عن إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، أنه تم توصيل جهاز الاحتجاز الأساسي للمنطقة النشطة للوحدة الثانية بنجاح إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر (المصمم العام والمقاول العام له هو القسم الهندسي لشركة روساتوم الحكومية).

وأكدت روساتوم أنه يعد هذا الجهاز من أبرز أنظمة السلامة الفعالة في محطة الضبعة للطاقة النووية وهو جزء من أحدث التكنولوجيا لمفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث+.

وأشارت؛ غادرت الشحنة التي تحتوي على الثلاثة مكونات الرئيسية للجهاز روسيا في 17 أكتوبر 2023، حيث بلغ الوزن الإجمالي للشحنة 455 طنًا وتم توصيلها قبل الموعد المحدد.
ومن جانبه قال أليكسي كونونينكو، نائب مدير المشروعات في شركة  ASE JSC، والمدير المشرف على بناء محطة الضبعة للطاقة النووية: "شهدنا اليوم حدثا مهما آخر في مشروعنا، مع توصيل المعدات المطلوبة مسبقا إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، بدأت أعمال التركيب المتعلقة بجهاز الاحتجاز الأساسي للوحدة الأولى في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المقرر إجراء التركيب للوحدة الثانية قبل نهاية العام،  هذه الإنجازات هي نتيجة للعمل المنسق بشكل جيد بين شركة  Atomstroyexport JSC، والمقاول الرئيسي وإدارة محطات الطاقة النووية، العميل".
وأضاف المهندس محمد رمضان بدوي، نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة، المشرف العام على مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، في إدارة محطات الطاقة النووية: "نحن سعداء بالاحتفاء بإنجاز آخر مهم لمشروعنا الرئيسي مع وصول جهاز الاحتجاز الأساسي للوحدة الثانية إلى موقع محطة الضبعة للطاقة النووية. 

وأكمل فريقنا بنجاح الفحوصات واختبارات القبول المتعلقة بهذه المعدات المطلوبة مسبقا في الاتحاد الروسي قبل شحنها إلى مصر، و في وقت سابق من هذا العام، أكملت إدارة محطات الطاقة النووية، بالتعاون مع الأطراف المعنية الأخرى، جميع الأعمال التحتية المطلوبة لتوصيل المعدات الثقيلة والكبيرة الحجم لمحطة الطاقة النووية من خلال بناء وتشغيل منشأة رصيف في موقع البناء، و نتطلع إلى مواصلة تنفيذ المشروع بنجاح وفقا للجداول الزمنية".

جدير بالذكر أن محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر، وسيتم بناؤها في مدينة الضبعة، محافظة مطروح، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بُعد حوالي 300 كم شمال غرب القاهرة. ستتكون المحطة النووية من أربع وحدات بقوة 1200 ميجاواط لكل منها، مع مفاعلات VVER-1200 (مفاعل ماء مضغوط) من الجيل الثالث+. هذه هي تقنية الجيل الجديد التي تمتلك إشارات وتعمل بنجاح حالياً. هناك أربع وحدات طاقة تعمل من هذا الجيل: مفاعلان في محطة نوفوفورونيج النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد النووية. خارج روسيا، تم توصيل وحدة طاقة من محطة بيلاروس النووية بمفاعل VVER-1200 إلى الشبكة في نوفمبر 2020. 
يتم بناء المحطة النووية وفقًا لحزمة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. بناءً على الالتزامات التعاقدية، ستقوم الجهة الروسية ليس فقط ببناء المحطة ولكن ستوفر أيضا الوقود النووي طوال دورة حياة المحطة وستقدم الدعم للشركاء المصريين في تدريب الكوادر ودعم التشغيل والخدمة خلال العشر سنوات الأولى من تشغيلها. بموجب اتفاق منفصل، ستقوم الجهة الروسية ببناء مخزن خاص وتوفير حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك. تواصل روسيا تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. على الرغم من القيود الخارجية، فإن الاقتصاد المحلي يزيد من إمكانيات التصدير ويوفر السلع والخدمات والمواد الخام في جميع أنحاء العالم. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحطة النووية الضبعة روسيا روساتوم محطة الضبعة للطاقة النوویة الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

«الرقابة النووية» تفوز بالجائزة العالمية للتميز في التدقيق الداخلي

أبوظبي (الاتحاد)
كرم معهد المدققين الداخليين الدولي الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالجائزة العالمية للتميّز في التدقيق الداخلي والتي يقدمها المعهد عن فئة الريادة في القطاع العام، إذ يعد التكريم إنجازاً رفيع المستوى ويأتي تقديراً لجهود الهيئة في هذا المجال.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة والشاملة شراكة استراتجية بين «أراضي دبي» و«مدينة مصدر»

ومُنحت الجائزة لمجموعة العمل المشتركة للتعاون في التدقيق الداخلي، وهي مبادرة أُطلقت في عام 2020 من قبل الهيئة والمفوضية الكندية للأمان النووي بهدف تعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في التدقيق الداخلي على الجهات الرقابية النووية، وكان من أبرز نتائج هذا التعاون إصدار دليل إرشادي «التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية في القطاع النووي»، الذي أُطلق رسمياً خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر 2024.
وتضمن الدليل الإرشادي منهجية قائمة على إدارة المخاطر وإطاراً رقابياً من ثمانية عناصر أساسية للتدقيق على عمليات التفتيش في المنشآت النووية، ما شكّل مرجعاً عالمياً جديداً في هذا المجال، وقد أسهمت الهيئة بدور محوري في تطوير الدليل، من خلال دمج إطار مكافحة الاحتيال الخاص بها ومنهجية التدقيق والمخاطر، مما أضاف بُعداً نوعياً للدليل وأسهم في تعزيز التبادل الدولي للممارسات الرقابية.
وقالت آمنة فريدون، مدير إدارة التدقيق في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن الحصول على الجائزة يعكس التزام الهيئة بالتميز والشفافية والتطوير المستمر فضلاً عن تعزيز تعاونها المثمر مع المفوضية الكندية للأمان النووي، لتطبيق أفضل المعايير الدولية في مجال التدقيق الداخلي على مستوى القطاع الرقابي محلياً ودولياً.
تم اختيار الفائزين بجوائز التميز لهذا العام من بين مئات الترشيحات المقدمة من 45 دولة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع استعدادات تسليم وحدات جنة 4 بالشيخ زايد
  • زراعة الأسنان والمعالجة اللبية.. محاضرة على هامش المعرض والمؤتمر الدولي لصحة الفم والأسنان في دمشق
  • وزير الطاقة السوري يزور محطة السدير للطاقة الشمسية في السعودية
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا
  • غروسي: إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية
  • استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات
  • أخبار التوك شو | مصطفى بكري: مصر لا تباع ولا تشترى.. محطة الضبعة تستشرف المستقبل
  • الحمصاني: محطة الضبعة مشروع استراتيجي لتحقيق أمن الطاقة والتحول للمستقبل
  • «الرقابة النووية» تفوز بالجائزة العالمية للتميز في التدقيق الداخلي
  • شركة صينية تتولى بناء محطة تحلية مياه في العراق بـ4 مليارات دولار