هجوم عنيف.. غارات الاحتلال تواصل قصف المستشفيات والمنازل في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفاد راديو صوت فلسطين بحدوث غارات عنيفة لطائرات الاحتلال في محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس.
ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة على استهدافات عنيفة على المستشفى الأوروبي اذ طال استهداف آخر عنيف محيط مستشفى القدس غرب مدينة غزة.
وجددو الاحتلال القصف على محيط مستشفى الصداقة التركي.
كما استشهد ثلاثة أطفال في قصف لمنزل غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال راديو صوت فلسطين إن إسرائيل ارتكبت مجزرة جديدة في منطقة الزوايدة باستهداف منزل لعائلة زويفل وهو مليء بالسكان.
وأفاد أطباء باستشهاد 13 فردا في منطقة الزوايدة.
وارتقى 7 شهداء علاوة على عشرات الإصابات في قصف منزل يعود لعائلة أبو سرية في شارع النديم بحي الزيتون بالقطاع.
ويقول الاحتلال الصهيوني أنه يستهدف المستشفيات لأن تحتها أنفاق للمقاومة وهو الأمر الذي تنفيه المقاومة ويجرمه القانون الدولي.
كما استهدف طيران الاحتلال منزلا في حي السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت الأنباء بقصف مدفعي عنيف للاحتلال يتركز شرقي مدينة غزة، وشرقي جباليا وبيت حانون، والشيخ زويد شمالي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة المستشفيات
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتقاء 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية.
وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".