مسؤول بـ «إيكاردا» يؤكد أهمية تحقيق الأمن المائي لارتباطه بالغذائي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد رئيس الفريق البحثي للتربة والمياه والزراعة بالمركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا» فيناي نانجاي، أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية نتيجة ندرة المياه، مشيرا إلى أهمية تحقيق الأمن المائي لارتباطه بالأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية نظمتها وزارة الموارد المائية والري، بالتعاون مع منظمة التعليم والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة «يونسكو»، اليوم الثلاثاء، حول «المياه الخضراء لاستعادة النظم البيئية للمياه العذبة والتكيف مع تغير المناخ»، ضمن فعاليات اليوم الثالث لأسبوع القاهرة السادس للمياه.
وقال نانجاي، إن القمح من أبرز السلع التي يؤثر نقصها على الأمن الغذائي بكافة الدول على مستوى العالم.. لافتا إلى أن جميع بلدان العالم تريد أن تكون مؤمنة غذائيا، وهناك الكثير من السلع المختلفة التي تؤثر على الأمن الغذائي.
وأضاف أن معظم البلدان تستورد 50% من القمح لتعزيز أمنها الغذائي، مشيرا إلى أن هناك بعض البلدان لديها تربة جيدة وبالتالي لديها كفاية من الحبوب وتقوم بتصدير الفائض وهذا ما يسمى بـ "تجارة المياه الافتراضية".
ولفت إلى أن هناك الكثير من البلدان التي تعتمد على ما يكفيها فقط من الغذاء لفترة قليلة وباقي الأيام تكون معتمدة على الواردات من الخارج، وهذه البلدان معرضة للتأثر بالأزمات الخارجية التي تؤثر على الاستيراد بشكل مباشر مثل ما شهدناه خلال أزمة فيروس كورونا.
من جانبه، أكد الممثل الإقليمي للمعهد الدولي لإدارة المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور يوسف بروزوين، أهمية المياه الخضراء في الزراعة، مشيرا إلى ضرورة فهم ديناميكية المياه الخضراء وأهميتها لاستغلالها بالشكل الأمثل.
وقال بروزوين، خلال الجلسة، إن إنتاج الغذاء على مستوى العالم يعتمد على الزراعة عن طريق مياه الأمطار، لافتا إلى أن 60% من سكان إفريقيا يعانون من نقص الغذاء، فلدينا إنتاجية زراعية منخفضة في الأراضي التي تغذيها مياه الأمطار، ما يخفض الإنتاجية الزراعية، فضلا عن الممارسات الخاطئة في استخدام هذه المياه.
وأضاف أنه عند فهم ديناميكية المياه الخضراء، سيساعدنا ذلك في زيادة الإنتاجية الزراعية، وبالتالي توفير الغذاء.. موضحا أنه يجب النظر للمستقبل لفهم ديناميكية المياه الخضراء للاستفادة منها على أكمل وجه، فضلا عن توفير المعلومات والبيانات الخاصة بها.
ونوه بأن المياه الخضراء تدعم 80% من المحاصيل الزراعية و60% من الغذاء على مستوى العالم، ومن خلال هذا النهج فالمياه الخضراء تدعم التنوع البيولوجي ومستخدمة في الطبيعة مثل الغابات.
وكانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
اقرأ أيضاًرئيس «جودة التعليم»: الانتهاء من إعداد الإطار الوطني للمؤهلات المصرية والإعلان عنه قريبًا
دعما لمبادرة خفض الأسعار.. الزراعة تفرج عن 121 ألف طن أعلاف خلال أسبوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندرة المياه الأمن الغذائي الأمن المائي سوء التغذية المیاه الخضراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس
رام الله - دنيا الوطن
أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الإثنين، بالعثور على جثة مسؤول أمني تابع للحكومة السورية في قرية عين بالوج بريف طرطوس في الساحل السوري، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك بعد تداول منصات إعلامية محلية، أمس الأحد، أنباء عن العثور على المسؤول الأمني حمزة سعود -الجمعة- (المعروف باسم أبو الحارث قسطون) في قرية عين بالوج بعد نحو 3 أشهر من اختفائه.
وقالت مصادر محلية إن المسؤول الأمني اختفى بأعقاب هجوم شنه فلول النظام المخلوع على قوات الأمن في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين.
وبدأ التصعيد من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية حيث قتل عنصر أمني وجرح آخرون، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.
وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي 9 مارس/آذار الماضي، أصدر الرئيس أحمد الشرع، قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام، بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، ويُناط بها الاستماع إليهم وتقديم الدعم اللازم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم.