مقاتلات "Su-57 الشبح" تحصل على صواريخ مجنحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ذكر مصدر مطّلع في مجال الصناعة العسكرية، أن مقاتلات Su-57 الروسية ستجهّز بصواريخ مجنحة بعيدة المدى.
وتبعا للمصدر فإن روسيا طوّرت صواريخا مجنحة بعيدة المدى يمكن وضعها داخل جسم الطائرة لاستعمالها مع مقاتلات Su-57 الشبح، وعلى الرغم من أن الصواريخ الجديدة صغيرة الحجم نسبيا إلا أن مداها مماثل لمدى الصواريخ المجنحة التي تستخدم مع قاذفات Tu-95MS وTu-160 الاستراتيجية الروسية.
وأشار المصدر إلى أن الخبراء الروس تمكنوا من جعل الصواريخ الجديدة صغيرة الحجم بفضل التصميم المثالي لأجنحتها القابلة للطي، كما استعملوا فيها محركات نفاثة صغيرة الحجم أيضا.
ويشير الخبراء الغربيون إلى أن مقاتلة الجيل الخامس الروسية Su-57 تتفوق بشكل كبير على نظيراتها الأجنبية في القوة النارية، ومن بين المزايا الرئيسية للمقاتلة إمكانية استخدام صواريخ R-37M والتي أظهرت كفاءة عالية خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة، وبفضل هذه الصواريخ فإن طائرات Su-57 قادرة على ضرب أهداف جوية على مسافة أكبر بمرتين تقريبا مقارنة بنظيراتها من الطائرات الأمريكية والصينية.
إقرأ المزيدوتستخدم مقاتلات Su-57 مجموعة متنوعة أيضا من صواريخ "جو-جو" و"جو-أرض"، ويعتقد الخبراء أن المقاتلة ستكون قادرة في المستقبل على حمل نسخ مصغرة من صواريخ "كينجال" الفرط الصوتية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران سو 57 صواريخ طائرات طائرات حربية طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.