روسيا: انتهى زمن "أنصاف الحلول" في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن الهدنة الإنسانية لن تساعد في الوضع في الشرق الأوسط، مضيفاً أن زمن أنصاف الحلول "ولّى".
وأضاف نيبينزيا أن "وقت أنصاف الحلول والدعوات المراوغة قد ولّى، ولن تساعد أي هدنة إنسانية. ومن المستحيل تقديم المساعدات الإنسانية وسط القتال الدائر على الأرض.
وقال نيبينزيا: "إن المهام ذات الأولوية للمجتمع الدولي الآن هي وقف سفك الدماء، وتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين، وتحويل الوضع إلى المسار السياسي والدبلوماسي".
#Biblical-scale catastrophe unfolding in #Gaza Strip, says Russia’s #UN envoy. https://t.co/z0O2v27art
— TRENDS (@mena_trends) October 31, 2023وشدد نيبينزيا على أهمية تعزيز الخطوات الجماعية الرامية إلى إعادة إطلاق عملية مفاوضات كاملة بين إسرائيل وفلسطين.
وقال الدبلوماسي الروسي: "في الوضع الحالي، يبذل الاتحاد الروسي جهودا مكثفة لتهدئة الوضع على الأرض، بهدف تسوية الأزمة في أقرب وقت ممكن، ومن الضروري وقف إطلاق النار على الفور، وضمان ممرات إنسانية للمساعدات العاجلة لكل من يحتاج إليها".
وأشار المبعوث إلى أنه "بحسب المعلومات الواردة فإن عدد القتلى في غزة تجاوز 8000 شخص نصفهم من النساء والأطفال".
وأشار إلى أن أكثر من 2000 شخص ما زالوا تحت الأنقاض، وأكثر من 21 ألف جريح، بينما يبلغ عدد النازحين داخلياً 1.6 مليون. بالإضافة إلى ذلك، أشار نيبينزيا إلى الخسائر الكبيرة في صفوف موظفي الأمم المتحدة في منطقة الصراع.
وقال: "إن هذه الأرقام الرهيبة تتزايد كل ساعة. ونحن ممتنون لجميع العاملين في المجال الإنساني في الموقع الذين يعملون بأقصى طاقتهم في ظل ظروف النقص الكارثي في السلع الأساسية، بما في ذلك السلع الطبية، فضلاً عن المخاطر العالية التي يتعرضون لها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا
إقرأ أيضاً:
تدفقات نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز تتضاعف بعد انحسار المخاطر
انتعشت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز مع تراجع المخاوف الأمنية بشأن الممر الملاحي الحيوي، وذلك عقب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إيران وإسرائيل.
أظهرت بيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ" أن عدد الناقلات المغادرة من الخليج العربي تضاعف، الثلاثاء مقارنةً باليوم الأسبق، بعدما تراجعت التدفقات عبر المضيق الضيق الذي يفصل بين إيران وسلطنة عُمان، ويمر منه خُمس تجارة النفط العالمية، على إثر تبادل الضربات الصاروخية بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة.
كما انتعشت التدفقات القادمة، حيث ارتفعت بنسبة 48% عن اليوم السابق.
بلغ المتوسط المتحرك لسبعة أيام لعدد الناقلات المغادرة من الخليج حوالي 20 ناقلة، بينما بلغ متوسط عدد السفن القادمة نحو 23 ناقلة يومياً. كما عادت عمليات عبور ناقلات الغاز المسال والنفط المُسال إلى نحو ثماني ناقلات لكل منهما يوم الثلاثاء.
تدفقات نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز تسترد عافيتها بعد تراجع وجيز
بينما أظهرت البيانات قصيرة المدى يوم الإثنين تراجعاً في عمليات العبور، بلغ إجمالي الحركة التجارية عبر المضيق يوم الثلاثاء نحو 106 سفن بناء على المتوسط المتحرك لسبعة أيام، وهو ما يتوافق مع المتوسط الإجمالي لهذا الشهر.