بمناسبة اليوم الوطني للبيئة… حملات نظافة بحمص وطرطوس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حمص وطرطوس-سانا
شاركت فعاليات أهلية وشبابية ومؤسسات خدمية بحملة النظافة التي نظمها مجلس مدينة حمص ومحافظة طرطوس، بمناسبة اليوم الوطني للبيئة، وذلك تحت شعار (معاً… لنستعيد بيئتنا).
ففي حمص، نفذ مجلس المدينة بمشاركة مديريتي البيئة والشؤون الاجتماعية والعمل وفروع اتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية وطلائع البعث حملة نظافة في حيي جورة الشياح والقرابيص.
مدير النظافة في مجلس المدينة المهندس عماد الصالح أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الحملة شملت تنظيف الشوارع وترحيل الأنقاض وغسل وتعقيم الحاويات وتقليم الأشجار وتعزيل مصارف مطرية، وصيانة لبعض أجهزة الإنارة ضمن شوارع عثمان بن عفان وأمين لطفي وكورنيش 16 تشرين وتفرعاتها، إضافة إلى توزيع بروشورات توعية بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة.
ولفت عدد من المشاركين بالحملة إلى أهمية تعزيز مشاركة المجتمع الأهلي في الأنشطة والفعاليات التي ترتقي بالبيئة وتحافظ على نظافتها لكونها مسؤولية جماعية تشاركية بين المجتمع ومؤسسات القطاع العام.
وفي طرطوس، أقامت محافظة طرطوس بالتعاون مع مديريات البيئة والنفايات الصلبة ومجلس المدينة وبمشاركة فروع اتحاد الطلبة وشبيبة الثورة وطلائع البعث وعدد من الجمعيات والمجتمع المحلي حملة نظافة شملت طرطوس القديمة وجزءاً من الكورنيش البحري.
رئيس مجلس مدينة طرطوس محمد زين أشار في تصريح صحفي إلى أن حملات النظافة تعكس روح المسؤولية والتعاون والحس المجتمعي، للحفاظ على نظافة البيئة والمدينة والعناية بهما.
مدير البيئة الدكتور محمد صالح لفت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن حملة النظافة في طرطوس القديمة لها أهمية كبيرة لكونها معلماً أثرياً تاريخياً سياحياً متميزاً، فيما أوضح مدير إدارة النفايات الصلبة المهندس وسام عيسى أنه تم وضع خطة شاملة لإقامة فعاليات وأنشطة بيئية بهذه المناسبة.
بدوره رئيس فرع اتحاد الطلبة مصطفى الخطيب اعتبر أن مشاركة الطلبة في كل الفعاليات السابقة تؤكد على دورهم المهم في العمل الخدمي المجتمعي، في حين مشرف منطقة المدينة الثانية صخر إبراهيم أشار إلى أن مشاركة طلائع البعث بهدف غرس روح التعاون، والمحافظة على الأملاك العامة والخاصة والحفاظ على النظافة العامة.
وتم اعتماد الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام يوماً وطنياً للبيئة في سورية، انطلاقاً من أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة خلق صلات تعاون وتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية لأن حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع وواجب على كل مواطن.
رشا محرز و فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
«البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
العين: سارة البلوشي
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، أمس، «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية وتعزيز دورها في مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.
ويهدف المجلس إلى دعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب في تطوير منظومة الأمن الغذائي، وإيجاد حلول ذكية للتحديات البيئية والزراعية.
جاء ذلك خلال فعالية عقدت في اليوم الثالث من النسخة الأولى للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وشهد الإطلاق حضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: إن هذا المجلس يهدف ليكون منصة وطنية حيوية لتحويل رؤى الشباب إلى واقع ملموس لتعزيز قطاع الزراعة في دولتنا، وتمكين شبابنا الإماراتي الطموح وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، ودعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تطوير منظومة الأمن الغذائي.
وتوجهت إلى الشباب أعضاء المجلس قائلة: «رسالتي لكم هي رسالة أمل وثقة. أرى فيكم الأمل ومستقبل زراعة مزدهر بسواعدكم وأفكاركم ومقترحاتكم التي يملؤها الطموح والابتكار والمعرفة. إن اختياركم لعضوية هذا المجلس هو تكليف ومسؤولية كبيرة، وثقة. فلتجعلوا من هذا المجلس منارة للابتكار، ومنصة للتأثير الإيجابي، وكونوا سبّاقين في طرح الأفكار الخلاقة، وفي تبني التقنيات الحديثة».
وقالت سناء المزروعي: إن إطلاق المجلس خطوة مهمة لتوجيه اهتمام الشباب أكثر فأكثر نحو الزراعة، وما يحمله القطاع الزراعي من بعد استراتيجي يصب في المصالح الوطنية الرئيسية ومن بينها ترسيخ قيم الانتماء والارتباط بالأرض والوطن، والتركيز على أهمية الزراعة كرافد اقتصادي ومصدر دخل مستدام.
فيما قال الدكتور سلطان النيادي: إن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأن الشباب هم القلب النابض لمسيرة التنمية، والمحرك الأهم نحو المستقبل، من خلال سياسات وطنية تهدف إلى تمكينهم واستثمار طاقاتهم، إذ يشكل دعم الشباب أولوية استراتيجية تتجسّد في تأسيس المجالس الشبابية، وإطلاق الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وأضاف أن مجلس شباب الإمارات للزراعة يشكل نموذجاً جديداً من مجالس الشباب القطاعية المتخصصة، التي نعمل على تمكينها لتكون ذراعاً وطنياً في مواجهة التحديات وابتكار الحلول، خصوصاً في القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي والاستدامة البيئية، لاسيما أن مجالس الشباب اليوم لم تعد منصات للتعبير فقط، بل أصبحت مختبرات وطنية للأفكار، وشركاء في التخطيط والتنفيذ.
ويتألف المجلس من مجموعة من الشباب من جميع إمارات الدولة، ممن لديهم الخبرات الزراعية ويعملون في مختلف القطاعات الحيوية المعنية بالزراعة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات المعنية، وهم: مهرة محمد حارب المزروعي، وسعيد أحمد خليفة الرميثي، وحمد محمد علي الكربي، وأسماء محمد عبدالله أمير، ويوسف علي غلام الرئيسي، وعبدالرحمن مسفر بودخان آل علي، وسالم سعيد عبدالله السعيدي، ومهرة سعيد زايد المزروعي، وبشاير سالم عبيد الزعابي، ومنصور عبدالله يوسف الحوسني، وطيف ابراهيم علي الريسي، والمها عمر عبدالله محمد المهيري، وأمل سعيد عبدالله بن غليطه المهيري، وليلى أحمد الظاهري، وسعيد خالد بن بليله المهيري.