حمص-سانا

استقبل أهالي حمص صباح اليوم بالفرحة والزغاريد والأغاني التراثية القافلة الثانية من الأسر المهجرة قسرياً، العائدة من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مدنهم وقراهم في محافظة حمص.

قوافل عودة المهجرين كانت بتنظيم مؤسسة “وقف فرح” بالتعاون مع المحافظة، حيث أكد ممثل المؤسسة يحيى الرفاعي في تصريح لمراسل سانا أن هذه القافلة هي الثانية التي تغادر مخيم الأزرق في الأردن، وتعود بشكل طوعي إلى سوريا، مشيراً إلى أن إجراءات تنسيق العودة جاءت من خلال زيارة قام بها مؤسس “وقف فرح” الدكتور محمد رهيف حاكمي، حيث تمت ترتيبات العودة الطوعية للمهجرين في إطار مساعي تعزيز الاستقرار للأهالي في مناطقهم الأصلية.

وتضم القافلة 235 أسرة مؤلفة من نحو 730 شخصاً تم تهجيرهم قسرياً من قبل النظام البائد، وتم نقلهم بواسطة حافلات إلى جانب شاحنات نقلت أثاثهم وأمتعتهم، كما قدمت المؤسسة عند وصول القافلة إلى حمص سلات غذائية وألبسة لجميع الواصلين من المهجرين وعائلاتهم.

وكان مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا استقبل أمس هذه القافلة العائدة من الأردن إلى 14تجمعاً سكانياً في ريف محافظة حمص، وذلك بدعم من مؤسسة “وقف فرح”، وبالتنسيق مع السلطات السورية والأردنية والإماراتية.

وضمت القافلة الأولى 64 عائلة مهجرة عادت إلى سوريا من مخيمات اللجوء في الأردن ضمن مبادرة مؤسسة “وقف فرح” في ال 25 من الشهر الجاري.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي

صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.

وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”

وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”

ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”

وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.

وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”

واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.

حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.

مقالات مشابهة

  • منع استيراد منتجات زراعية… خطوة نحو تعزيز الاكتفاء الذاتي في سوريا ودعم للمزارعين
  • السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية
  • قافلة المساعدات الخامسة تدخل محافظة السويداء
  • موجة غبار قادمة من سوريا تضرب غرب العراق
  • الأردن القوي… كما يريده الملك
  • عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
  • اتحاد الكتاب ينتدي حول ” طريق الحرير وعلاقته بالأردن ” في مهرجان جرش
  • السبب الحقيقي وراء التشكيك بالأردن
  • 32 ألف تصريح عمل للاجئين سوريين بالأردن منذ بداية 2025
  • سوريا... دخول قافلة مساعدات رابعة إلى السويداء