فوغ العربية تكرم رموز الحرب .. معتز عزايزة وباليستيا العقاد يتصدران الغلاف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
على مدار الأيام الماضية وضمن الظروف القاهرة والإنسانية التي يعيشها سكان غزة هنالك، تبقى كاميرات التصوير الوسيلة الوحيدة لنقل الأخبار والأحداث الصعبة التي يعشيها الناس هنالك.
اقرأ ايضاً تعود جهود نقل الصورة كاملة إلى المؤثرين الذين يعملون بشكل مستمر ومتواصل ويحرصون على نقل الصورة كاملة وواضحة ليرى العالم كم الأعمال الشنيعة التي يمارسها جيش الإحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة في جميع الأوقات.
بعيدا عن تقارير الموضة، فقد عكست مجلة (Vogue) دائما أبرز أحداث العصر، سواء كان مشرقا ومفعما بالأمل أو قاتما، في نهاية الحرب العالمية الأولى ظهر رسما توضيحيا لممرضة تابعة للصليب الأحمر على غلاف مجلة فوغ مع عبارة "Les Blessed".
وقدمت "فوغ" تغطيتها لتحرير أوروبا برؤية فريدة للآثار الدائمة للحرب حيث واصلت توثيق آثارها في النمسا والمجر ورومانيا. والتي لا يزال إرثها حيا حتى اليوم، حيث ظهرت الممثلة كيت وينسلت الحائزة على جائزة الأوسكار على غلاف مجلة (Vogue) الشهر الماضي لتسليط الضوء على فيلمها القادم (Lee).
وفي الآونة الأخيرة، وضمن تغطية الحرب الروسية الأوكرانية، تم تصوير السيدة الأوكرانية الأولى "أولينا زيلينسكا" في كييف من قبل المصور الشهير آني ليبوفيتز لغلاف مجلة فوغ لعدد أكتوبر 2022. وقالت: "كانت هذه الأشهر الأكثر فظاعة في حياتي، وحياة كل أوكراني".
ولهذا العام اختارت "ڤوغ" بنسختها العربية والإنجليزية إلقاء الضوء على المدنيين الأبرياء وعلى الخطوط الأمامية للحرب متمثلة بأبطالها، الأطباء والصحفيين، واللذين يعملون بشكل جماعي ليلا ونهارا لإنقاذ الأرواح وتوثيق الحقائق والأحداث،
ومع نفاد المياه والإمدادات الطبية والكهرباء والوقود في غزة، تكرم ڤوغ العربية الرجال والنساء الشجعان الذين يقفون في طليعة هذا الدمار الإنساني. هؤلاء ليسوا سوى حفنة من الأطباء والصحفيين والمصورين الذين يخاطرون بحياتهم ليل نهار لدفن الموتى، وشفاء الجرحى، وإظهار الفظائع التي تنهمر على غزة للعالم.
اقرأ ايضاًوفي شهر نوفمبر وبعيدا عن أضواء النجومية والإحتفالات والمهرجانات وعروض الأزياء، فإن "ڤوغ" العربية ستحتفي بجهود العاملين في الخطوط الأمامية في فلسطين والأبرز في نقل الصورة الحقيقية يوما بعد يوم، والذين يعملون جميعا ليلا ونهارا لإنقاذ أرواح الناس، ومنهم معتز عزايزة، وبلستيا العقاد، والدكتور محمد الغولة، ويُمنى القنصل، والدكتور غسان أبو ستة، وهم عدد من الأطباء والصحفيين والمصورين الذين يخاطرون بحياتهم على مدار الساعة يوميًا وطوال أيام الأسبوع لشفاء الجرحى ونشر الفظائع التي تحدث في غزة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ معتز عزايزة طوفان الأقصى فوغ العربية فوج العربية
إقرأ أيضاً:
علماء: أشعة الشمس تزيد سميّة عوادم السيارات
#سواليف
كشف علماء ألمان أن #انبعاثات #السيارات الحديثة العاملة بالبنزين والمتوافقة مع أشد المعايير البيئية الأوروبية صرامة (EURO 6d)، قد تصبح أكثر #خطورة بشكل ملحوظ بعد دخولها #الغلاف_الجوي.
وركزت الدراسة على سيارة بنزين مزودة بمرشح جسيمات السناج (GPF) الذي يقلل انبعاث الجسيمات الصلبة إلى حد بعيد. ولم تُظهر #العوادم المنبعثة حديثا تأثيرا ساما واضحا على خلايا #الرئة البشرية. لكن بعد تعرضها لـ”الشيخوخة الضوئية الكيميائية”، وهي عملية تحول طبيعية تحدث بتأثير #أشعة_الشمس وعوامل الأكسدة الجوية، ترتفع السمية إلى حد بعيد.
وتلحق العوادم المعالجة بالشمس أضرارا جسيمة بالحمض النووي وتسبب إجهادا تأكسديا في كل من الخلايا السرطانية السنخية والخلايا الظهارية القصبية الطبيعية. ولا تنشأ هذه السمية من الهباء الجوي العضوي وغير العضوي الثانوي، فحسب بل من المركبات العضوية المتطايرة المحتوية على الأكسجين، مثل الكربونيلات التي تتشكل في الغلاف الجوي.
مقالات ذات صلةوتشير هذه النتائج إلى ثغرة كبيرة في طرق اختبار الانبعاثات الحالية وأنظمة ضبطها. وأكدت الباحثة ماتيلد دي لافال من مركز “هيلمهولتز” في ميونخ قائلة إن “معيار EURO 6d يضمن بالفعل انخفاض الانبعاثات عند خروجها من العادم، لكنه لا يأخذ في الاعتبار التحولات الكيميائية التي تخضع لها الغازات في الغلاف الجوي”. وأضافت إن “بحثنا يظهر أننا نغفل عن جزء مهم من الصورة بتجاهل تغيرات العوادم بعد انبعاثها في البيئة”.
وقال الكيميائي التحليلي هندريك سيه من جامعة “روستوك”: “ثمة فجوة واضحة بين اختبارات الانبعاثات المخبرية وسلوكها الفعلي في الجو. وإذا لم نأخذ في الحسبان ما يحدث للعوادم بعد انبعاثها، فإننا نخاطر باستخفاف التأثير الحقيقي للتلوث الناتج عن وسائل النقل على الصحة”.
ويظل تلوث الهواء أحد أبرز التهديدات لصحة البشرية، إذ يزيد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والسرطان والموت المبكر. وتشير الحقيقة التي تفيد بأن حتى انبعاثات سيارات البنزين الأكثر صداقة للبيئة قد تصبح سامة، تشير إلى ضرورة مراجعة المعايير لتشمل كلا من الملوثات الأولية والثانوية.