بدأت بعض الدول الأوروبية تبحث في خيارات ما بعد الحرب، على الرغم من استمرار المعارك الضارية والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر. فقد بحثت عدة دول أوروبية خيار تدويل إدارة القطاع بعد الحرب، مقترحة تشكيل تحالف دولي يدير غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة.

فقد اقترحت الوثيقة، والتي أعدتها ألمانيا ووزعتها على عدد من الدول الأوروبية، تولي تحالف دولي تأمين غزة بعد الحرب.



كما أشارت إلى أن "هذا التحالف سيتولى أيضاً تفكيك أنظمة الأنفاق وتهريب الأسلحة إلى غزة".

إلى ذلك، حذرت تلك الوثيقة "من تداعيات القصف العشوائي، واقترحت عمليات جراحية دقيقة في غزة".

فيما شككت في قدرة إسرائيل على القضاء على حماس بالوسائل العسكرية.

كذلك نصت على تجفيف منابع دعم حركة حماس ماليا وسياسياً.

ونبهت إلى أنه "لا يمكن ضمان استقرار غزة في الأمد المتوسط سوى من خلال إعادة إطلاق مسيرة السلام، ما يتطلب ضلوع الأطراف الرئيسية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية".

وكانت نقاشات القادة الأوروبيون أظهرت الأسبوع الماضي خلال قمة للاتحاد في بروكسيل مدى الانقسامات بين الدول الأعضاء في التكتل الدفاع حول ملف غزة".

إذ أجرى زعماء الاتحاد الأوروبي نقاشات امتدت ساعات طويلة للتوصل إلى موقف موحد يدعو لفتح "ممرات إنسانية" لكن لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

كذلك أظهر تبادل الاتهامات بين عدد من المشاركين مؤشرا آخر على الانقسامات المستمرة داخل الاتحاد بشأن الحرب.

وصوتت ثماني دول في الاتحاد الأوروبي، بينها بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، لصالح قرار غير ملزم يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية".

في حين صوتت النمسا والمجر من بين أربع دول أخرى أعضاء في الاتحاد ضد القرار، بينما امتنعت 15 دولة، بينها ألمانيا وإيطاليا وهولندا عن التصويت.

بينما انتقدت إسرائيل والولايات المتحدة القرار لأنه لم يذكر حماس!

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد هزيمة ساحقة أمام الصين

وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.

وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.

ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.

في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".

وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا

مقالات مشابهة

  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • وثيقة مسربة تكشف مسعى أمريكي لدفع أربع دول للخروج من الاتحاد الأوروبي
  • وثيقة مسرّبة تهدد بتفريق أوروبا: ترامب يسعى لفصل أربع دول عن الاتحاد الأوروبي
  • وثيقة سرية تكشف عن تفوق صيني ينسف الهيمنة العسكرية الأميركية
  • وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد هزيمة ساحقة أمام الصين
  • وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
  • أيسلندا خامس دولة أوروبية تقاطع مسابقة يوروفيجن احتجاجا على السماح لإسرائيل بالمشاركة
  • عبد المنعم سعيد: وثيقة الأمن القومي الأمريكي تكشف بصمة ترامب
  • زيلينسكي: نُنجز وثيقة من 20 نقطة تحدد معايير إنهاء الحرب مع روسيا
  • فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية