قداس احتفالي بمناسبة إدراج كنيستي الدوير – الفيدار على الخريطة السياحية الدينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ترأس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قداسا احتفاليا في كنيسة سيدة الدوير – الفيدار، عاونه فيه خادم الرعية الخوري طوني الخوري وخدمته جوقة الرعية بقيادة فادي أبي هاشم، وأعلن خلاله وزير السياحة في حكومة تصرف الاعمال وليد نصار قرار الوزارة بإدراج الكنيسة وكنيسة ومار زخيا الاثريتين على خريطة السياحة الدينية في لبنان.
في بداية القداس القى الخوري كلمة قال فيها: احتفالنا اليوم يحمل عنوانا مميزا، إدراج كنيستي سيدة الدوير ومار زخيا الإثريتين على خارصة السياحة الدينية في لبنان، وهو أمر جلل لما لهاتين الكنيستين من موقع في ذاكرة الكنيسة المارونية والمنطقة.
وحيا جهود نصار وشكره على هذه الإلتفاتة، وكل من سعى معنا للكشف تاريخ هذين المعلمين الدينيين الشاهدين على حياة وإيمان شعب جاهد وواجه أقصى أنواع الإضطهاد والمشقة لتبقى الأرض لنا، ولنعبد الله بحرية كما عبده آباؤنا وأجدانا. ورأى ان إدراج الكنيستين على خريطة السياحة الدينية في لبنان يعود بنا إلى عمق التاريخ الماروني في هذه المنطقة الشاهدة على تلاقي وصراع الحضارات، وعلى حياة قطيع صغير استطاع أن يقهر بثباته على الإيمان، وحبه للأرض، وعشقه للحرية، ممالك سطت وتجبرت وبطشت واضطهدت، في النهاية اندثرت، وبقي هو.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران عون عظة استهلها بتوجيه الشكر للوزير نصار لادراجه الكنيستين على خريطة السياحة الدينية والترويج لهما عالميا، منوها بالدور الذي يقوم به نصار في وزارته بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر على البلاد. وإستذكر كلا من المرحومين جوزيف وسمعان باسيل اللذين شيدا كنيسة مار زخيا إيفاء لندر لهما، والدكتور فرنسوا باسيل الذي بنى هذه الكنيسة على إسم سيدة الدوير من اجل استقبال المؤمنين لعيش الايمان وتربية شبابنا واطفالنا على الحفاظ على هذا الايمان وعيشه بكل امانة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الارث الذي تركه لنا آباؤنا واجدادنا من تراث وكنائس واديرة وايمان وارض.
ودعا للصلاة بإيمان من اجل السلام في غزة وجنوب لبنان وكل منطقتنا المهددة والمعرضة لان تدخل في حرب شاملة، معتبرا ان كل اعمال الحقد والعنف ترتكز على مصالح مالية واقتصادية ومواجهتها تكون بالايمان والصلاة لان الطامعين سواء كانوا افرادا أو دولا يريدون السيطرة على الخيرات في هذه الارض.
وختم: كلنا مدعوون لصلاة فردية وجماعية بالوردية، ليعود المسؤولون إلى صوت الرب، وندرك أن كل إنسان هو أخ لنا كما صنعنا الرب، وان نصلي على نية السلام، كي يمنحه ملك السلام لمنطقتنا، وان يساعدنا على عيش الاخوة والمحبة ومساعدة بعضنا البعض لا سيما في هذه الظروف الصعبة وان يعم السلام في القلوب والاوطان.
في الختام القى نصار كلمة اشار فيها إلى ما تختزنه بلدة الفيدار من معالم اثرية وسياحية وعائلات قدمت للوطن الكثير على الصعيد الاقتصادي والمالي والتجاري والروحي من بينهم الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ، مذكرا بما قام به الدكتور فرنسوا باسيل عندما أعاد بناء جسر الفيدار بعد حرب تموز ٢٠٠٦، وإيلي باسيل الذي له أياد بيض على صعيد إنماء البلدة وقرى بلاد جبيل ودعمه الدائم للمشاريع السياحية في المنطقة.
واذ اعتبر ان الظرف الذي تعيشه المنطقة استثنائي، ذكر بأن حكومة تصريف الاعمال اعدت خطة طوارىء، داعيا جميع الافرقاء السياسيين لتجنيب لبنان اي عدوان اسرائيلي لإنه إذا ما حصل سيكون مدمرا وسيقضي على ما تبقى من لبنان ونحن لم يعد بإستطاعتنا تحمل حرب الآخرين على ارضنا. وشدد على ضرورة الحفاظ على العلاقة الجيدة مع الدول العربية وان نكون واعين لخطورة المرحلة التي نعيشها.
وقال: الدفاع عن ارضنا حق لنا وكل انسان من موقعه يعرف كيف يدافع سواء بالسلاح أو من خلال التواصل مع عواصم القرار أو من خلال وضع خطة سلام، فكلنا مقاومون ضد اي عدوان اسرائيلي على لبنان.
وختم متوجها إلى الشباب لان يبقى ايمانهم بوطنهم كبيرا وعدم اليأس.
بعد ذلك زار نصار برفقة المطران عون وكاهن الرعية ويوسف باسيل الكنيستين الاثريتين في البلدة واطلع الجميع على معالمهما الاثرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیاحة الدینیة
إقرأ أيضاً:
قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي
#سواليف
في واحدة من #أغرب #اللوائح_البلدية المطبّقة في #الولايات_المتحدة، تفرض بلدة “كارمل باي ذا سي” (Carmel-by-the-Sea)، الواقعة على الساحل الغربي لولاية #كاليفورنيا، #قانونً_استثنائيًا #يمنع #النساء من #ارتداء_الأحذية #ذات #الكعب_العالي ما لم يحصلن على تصريح رسمي من السلطات المحلية.
تنص هذه اللائحة على حظر ارتداء الأحذية التي يزيد ارتفاع كعبها عن 5 سنتيمترات، أو تلك التي تقل مساحة قاعدة كعبها عن بوصة مربعة واحدة. الهدف من هذا الإجراء هو الحفاظ على سلامة المارة والحد من الحوادث الناتجة عن التعثر، خاصة بسبب الأرصفة غير المستوية التي تنتشر فيها جذور الأشجار.
قانون لحماية البلدية من الدعاوى القضائية
مقالات ذات صلةالقانون جاء في الأساس كإجراء احترازي، يهدف لحماية البلدية من أي مسؤولية قانونية قد تنجم عن إصابات يتعرض لها الزوار أو السكان أثناء المشي في الشوارع. وبدلاً من إعادة تسوية الأرصفة أو تحديث البنية التحتية، اختارت السلطات المحلية وضع قانون ينظّم ارتداء الكعب العالي، مع منح تصاريح مجانية للراغبين بذلك بشرط تحمّلهم كامل المسؤولية عن أي ضرر قد يلحق بهم.
تصريح مجاني لتحمّل المخاطر
الحصول على التصريح لا يتطلب سوى زيارة مبنى البلدية وطلب الوثيقة، والتي تمنح الحق في ارتداء الكعب العالي داخل البلدة، بشرط إدراك المخاطر المترتبة. بمعنى آخر، يحق لك ارتداء ما تشاء، لكنك تتحمل النتائج وحدك.
الطابع الأوروبي والهوية المعمارية
تتمتع بلدة “كارمل باي ذا سي” بطابع ريفي فريد يشبه القرى الأوروبية، وتحرص على الحفاظ على هويتها المعمارية الأصلية، بما في ذلك الأرصفة غير المستوية التي لم تخضع لأي تعديل أو تحديث تقني. ويعتبر السكان أن هذه التضاريس جزء لا يتجزأ من هوية البلدة وسحرها الخاص.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
القانون أثار مؤخرًا جدلًا واسعًا بعد أن تحدثت الناشطة الأميركية “زوري” عنه في مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، شارحةً تجربتها في البلدة. وأشارت إلى أن الأرصفة المتعرجة قد تكون خطرة فعليًا لمن يرتدي الكعب العالي، وهو ما يبرر وجود هذا القانون غير المعتاد.
الفيديو حظي بتفاعل كبير بين متابعيها، حيث عبّر البعض عن دهشتهم من القانون، بينما رأى آخرون فيه خطوة ذكية وعملية توازن بين الحفاظ على خصوصية المكان وتقليل المخاطر القانونية.
ما الذي يجعل “كارمل باي ذا سي” مميزة؟
ليست “كارمل باي ذا سي” مجرد بلدة ساحلية صغيرة، بل تُعدّ من أجمل المناطق الطبيعية والمعمارية في كاليفورنيا. تقع في مقاطعة مونتيري وتمتد على مساحة ميل مربع فقط. وتتميز بعدم وجود عناوين للمنازل أو صناديق بريد، إذ تُسلَّم الرسائل يدويًا للسكان، بالإضافة إلى احتوائها على أكثر من 60 مطعمًا، و40 فندقًا، و100 معرض فني ومتجر، وفقًا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال.
أما شاطئها الشهير “كارمل بيتش”، فهو يمتد كقوس من الرمال البيضاء الناعمة، ويُعد من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة. المشي في “كارمل” ليس تجربة عادية؛ بل هو مزيج من الطبيعة والفن والقوانين الفريدة التي تجعل من البلدة مكانًا لا يشبه أي مكان آخر.