ملك الأردن يغادر عمّان في جولة تشمل الإمارات والبحرين وقطر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
غادر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني "عمّان"، اليوم الثلاثاء، في جولة تشمل زيارة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر.
وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي بأنه سيتصدر جدول أعمال الجولة، الجهود العربية المكثفة لوقف الحرب على غزة، إضافة إلى بحث العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية وكل من الإمارات والبحرين وقطر.
وأضاف البيان أن الملك عبدالله الثاني سيلتقي في أبوظبي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يلتقي في المنامة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ، كما سيلتقي في الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
ويرافق الملك عبدالله الثاني في الجولة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردنى الامارات البحرين قطر الملك عبدالله الثانى الملک عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بـ إيران، استهدفت 10 أفراد و27 كيانًا، بينهم شركات تعمل في الإمارات وهونغ كونغ.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن هذه العقوبات تأتي ردًا على أنشطة إيرانية تشمل تطوير برامج الصواريخ الباليستية، وتجاوز العقوبات النفطية، ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وتشمل الكيانات المستهدفة شركات مرتبطة بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، بالإضافة إلى شركات صينية وإماراتية يُشتبه في تورطها في تسهيل عمليات تهريب النفط الإيراني.
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
بوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث تتزامن مع تقارير تفيد بأن إيران طلبت مؤخرًا مواد كيميائية من الصين تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ الصلبة، في إطار جهودها لإعادة بناء ترسانتها الصاروخية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
كما تتزامن هذه الخطوة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، خاصة بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاكات إيرانية للاتفاق النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يثير مخاوف من اقتراب إيران من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي.
من جانبها، انتقدت إيران هذه العقوبات، معتبرةً إياها دليلاً على عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، التي شهدت خمس جولات منذ أبريل الماضي دون تحقيق تقدم ملموس.
تُعد هذه الحزمة من العقوبات جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على إيران للحد من أنشطتها النووية والصاروخية، ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران غامضًا، خاصة مع استمرار التصعيد المتبادل وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين الطرفين.