خبير روسي: نحن بصدد الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال فيودور لوكيانوف، خبير السياسة الخارجية الروسي البارز، إن الحرب العالمية الثالثة جارية بالفعل. مشيرا إلى أن النظام العالمي ينهار بالفعل، ويبدو أنه لا توجد حاليًا آلية لحل النزاعات، بما في ذلك التصعيد المستمر في قطاع غزة.
لوكيانوف، وهو رئيس هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاعية، ورئيس تحرير مجلة روسيا في الشؤون العالمية، أدلى بهذه التصريحات في مقابلة نشرتها الأسبوع الماضي صحيفة كومسومولسكايا برافدا.
يشير لوكيانوف إلى أن العالم شهد في الآونة الأخيرة إعادة إشعال الصراعات القديمة والمجمدة، مستشهدا بالأعمال العدائية في ناغورنو كاراباخ والمواجهة بين روسيا وأوكرانيا والتصعيد الجديد في الشرق الأوسط.
يرى الخبير أن المجموعة المستمرة من الصراعات هي في الواقع الحرب العالمية الجديدة، والتي يبدو أنها تختلف بشكل كبير عن الصراعين العالميين في القرن العشرين. حيث قال: "نحن نتوقع غريزيًا أن الحرب ستبدأ تمامًا مثل الحرب العظمى أو الحرب العالمية الثانية. لكن مثل هذه الحروب ربما لن تحدث بعد الآن، فبعد كل شيء، هناك أسلحة نووية.
كما حذر أيضًا من أن التصعيد في الشرق الأوسط ليس الصراع الأخير، حيث من المتوقع اندلاع المزيد من الأعمال العدائية في جميع أنحاء العالم قريبًا - ولا يبدو أن أحدًا قادر على إيقافها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية الأولى النظام العالمي الجديد الحرب العالمیة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.