عادل حمودة: إسرائيل قدمت نفسها كمجتمع حرب لا سلام
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن رابين آخر قيادات إسرائيل إيمانا بالسلام، وبعده تم إجراء انتخابات في عام 1996م، وكان شيمون بيريز يحلم بشرق أوسط تصدر فيه إسرائيل كثيرا مما تصنع، ويحقق مكاسب مالية، أما نتنياهو، فقد استخدم القوة للحصول على المزيد من الأرض.
وأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو أحدث تحولا حادا جدا في هذا الأمر، وفي كتاب الأستاذ محمد حسنين هيكل، المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل، قال إن وصول نتنياهو إلى الحكم يعني أن إسرائيل تعرف نفسها كمجتمع حرب ولا تعرف نفسها كمجتمع سلام، وأن هذا المجتمع لا يريد أن يدفع ثمن السلام».
وتابع الكاتب الصحفي: «الأستاذ هيكل قال أيضا إن وصول نتنياهو إلى الحكم يعني أن هذا المجتمع ليس جاهزا لكي يبت في مؤجلات معلقة ومستوطنات ولاجئين والحدود النهائية للدولة، وأن هذا المجتمع ليس مستعدا أن يعطي شبرا من الأرض خاصة القدس، ولكنه يريد دولة يهودية خالصة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة غزة جيش الاحتلال هيكل
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد من وتيرة الإبادة الجماعية في غزة
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تصعد من وتيرة "الإبادة الجماعية في قطاع غزة عبر واحدة من أوسع الهجمات وأكثرها فتكا منذ بدء العدوان مستخدمة سياسة الأرض المحروقة".
وأضاف المرصد في بيان اليوم الجمعة إن "الاحتلال ارتكب مجازر جماعية وعمليات تدمير ممنهج لما تبقى من منازل ومرافق مدنية في انتهاك صارخ للقانون الدولي بهدف إفناء المجتمع الفلسطيني ومنع عودته".
وذكر البيان "وثقنا مقتل أكثر من 115 فلسطينيا شمال قطاع غزة خلال أقل من 12 ساعة إثر قصف استهدف 10 منازل في جباليا وبيت لاهيا ولا يزال أكثر من نصف الضحايا تحت الأنقاض".
وأردف أن "قوات الاحتلال استهدفت المدنيين أثناء محاولتهم الفرار في بيت لاهيا و"عزبة عبد ربه" بجباليا ما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء".
ولفت بأن "الاحتلال نفذ عمليات تدمير ممنهج لمبان تضررت جزئيا سابقا شمالي القطاع واستكمل تدمير أحياء شرق خان يونس وفي رفح بمشاركة شركات إسرائيلية مدنية بهدف محو المدن بالكامل".
وقال المرصد إن ما يجري على الأرض يجسد "تصريحات نتنياهو الداعية لتدمير بيوت غزة وإجبار السكان على الرحيل في سياسة ترقى إلى الإبادة الجماعية".
وتابع أن "المجازر خاصة في خان يونس وشمال غزة تؤكد استخدام قوة نارية هائلة دون تمييز أو تناسب وفي غياب أي مبرر عسكري ما يجعل المدنيين الهدف المباشر للهجمات".
وأشار إلى أن "سياسة التدمير الشامل التي تنفذها إسرائيل لا تندرج ضمن أهداف عسكرية مشروعة بل تشكل جزءا من مخطط لتفكيك المجتمع الفلسطيني ومنع استمراره أو عودته".
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لوقف الإبادة الجماعية وفتح تحقيقات جدية في الجرائم المرتكبة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب".
كما طالب بفرض عقوبات دبلوماسية وعسكرية واقتصادية على إسرائيل ووقف تصدير الأسلحة إليها و"تجميد أصول المسؤولين المتورطين ومنع سفرهم وتعليق الاتفاقيات التجارية معها".
ودعا المرصد لفتح تحقيقات جنائية ضد الشركات الإسرائيلية والدولية "التي تزود الاحتلال بالأسلحة والمعدات المستخدمة في تنفيذ الجرائم وسحب الاستثمارات منها وإدراجها على القوائم السوداء".