أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مُخيم "جباليا" شمال قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الأبرياء.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن الاحتلال ارتكب مجزرة واسعة النطاق وإبادة جماعية على سمع وبصر العالم، بحجة "الدفاع عن النفس".

وأدانت الوزارة الهجوم والتحريض الذي مارسه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ضد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، في رسالته التي بعثها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسربها لاحقا.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن سموتريتش حاول إلصاق تهمة "دعم الإرهاب" بالحراك الدبلوماسي الذي يقوم به الوزير المالكي على المستويات كافة، بما فيها مسار المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين في قطاع غزة والضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية، وحراكه المستمر لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقف العدوان فورا، ووقف جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري لسكان قطاع غزة، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية للقطاع، ومطالبة جميع الجهات الدولية بتحمل مسؤولياتها في إنهاء الاحتلال ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين العزل.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن هذا التحريض والتهديد، وعن أي اعتداء يتعرض له الوزير المالكي، وتؤكد مُجددًا أن من يخشى المحاكم عليه وقف ارتكاب الجرائم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي جباليا

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.

وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.

وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».

وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • جدل حول سلوك إسرائيل في غزة.. خبير قانوني: ما يحصل في القطاع لا يرقى لمستوى الإبادة الجماعية
  • وزارة الخارجية ترحب بإعلان دولي يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
  • فلسطين: يجب وقف إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي
  • خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • لأول مرة.. عضوة جمهورية بالكونجرس تصف ما تفعله إسرائيل في غزة بـ الإبادة الجماعية
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • الجبهة الشعبية: تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية لحكومة الاحتلال