«منع الترحيل القسري».. 8 محظورات فرضتها اتفاقية جينيف على الجيش المُحتل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خلال المؤتمر رفض مصر القاطع وانحيازها التام للقانون الدولي الإنساني، خاصة معاهدة جنيف الرابعة التي تحظر أي تهديد أو نقل أو تهجير أو ترحيل بالقوة للسكان المدنيين سواء داخل الإقليم المحتل، أو أي مكان آخر خارج هذا القطاع.
ووقعت اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب ويشار إليها باسم اتفاقية جنيف الرابعة هي إحدى المعاهدات الأربع لاتفاقيات جنيف، والتي اعتمدت في أغسطس 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في منطقة حرب، حيث يوجد حاليا 196 دولة طرفا في اتفاقيات جنيف لعام 1949 بما في ذلك المعاهدات الثلاث الأخرى.
محظورات اتفاقية جينيف
وفي هذا الصدد ترصد بوابة "الفجر" في السطور التالية دور اتفاقية جينيف في المحظورات التي فرضتها على الدولة المحتلة، والتي تم انتهاكها من جانب جيش الاحتلال:
فرضت المواد 47 - 78 التزامات كبيرة على قوى الاحتلال، فضلا عن العديد من الأحكام من أجل رفاهية العامة لسكان الأراضي المحتلة فإن على المحتل عدم الترحيل القسري للأشخاص المحميين أو ترحيل أو نقل جزء من سكانهم المدنيين إلى داخل الأراضي المحتلة.
المادة 49
1- ونصت المادة 49 عن النقل الجبري الجماعي وكذلك عن ترحيل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى محتلة أو غير محتلة وهو محظور أيا كانت دواعيه.
2- ومع ذلك يجوز لدولة الاحتلال القيام الكلي أو الجزئي بإخلاء منطقة معينة إذا اقتضى ذلك أمن السكان أو لأسباب عسكرية قهرية.
3- لا يجوز أن يترتب علي عمليات الإخلاء نزوح الأشخاص المحميين خارج حدود الأراضي المحتلة إلا عند تحقق أسباب مادية فإنه من المستحيل تجنيب مثل هذا النزوح.
4- يجب على السكان المنقولين إلى منازلهم عودتهم بمجرد توقف الأعمال العدائية في المنطقة المعنية.
5- تقوم سلطة الاحتلال بتعهد عمليات النقل أو الإخلاء وضمان إلى أقصى حد ممكن توفير أماكن إقامة مناسبة لاستقبال الأشخاص المحميين وأن تجري الانتقالات في ظروف مرضية من حيث النظافة والصحة والسلامة والتغذية وأن لا يتم فصل أفراد من نفس العائلة.
6- سوف يتم إبلاغ الدولة الحامية عن أي تحويلات وعمليات الإجلاء في أقرب وقت لأنها حدثت.
7- لا يجوز لدولة الاحتلال أن تحجز الأشخاص المحميين في منطقة معرضة بشكل خاص لأخطار الحرب إلا إذا أمن السكان أو لأسباب عسكرية قهرية.
8- لا يجوز لدولة الاحتلال أن ترحل أو تنقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اتفاقية جنيف جينيف اسرائيل غزة فلسطين الأراضی المحتلة
إقرأ أيضاً:
المقاومة في غزة تقصف مستوطنات الاحتلال.. والأخير يزعم اعتراض صاروخين
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في غزة، مساء الثلاثاء، قصف عدد من مدن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنات غلاف القطاع، وذلك على وقع تواصل حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين للشهر الـ19.
وقالت "سرايا القدس"، إنها قصفت أسدود وعسقلان وسديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، موضحة أن ذلك يأتي "ردا على المجازر الصهيونية".
من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكنه من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة، لافتا إلى أن الصاروخ الثالث سقط في إحدى المناطق المفتوحة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، أنه "بعدما دوت صافرات الإنذار في المناطق القريبة من قطاع غزة... اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخين عبرا من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، فيما سقط صاروخ إضافي في منطقة مفتوحة".
وأشار جيش الاحتلال إلى "عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات" جراء القصف الصاروخي الذي شنته المقاومة الفلسطينية في غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، مهاجمة مطار بن غوريون الدولي وسط الأراضي المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، في عملية قالت إنها تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني".
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة عملية عسكرية استهدفت مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد حقق هدفه بنجاح".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، وذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل الأراضي المحتلة بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.