بوابة الوفد:
2025-05-28@15:25:17 GMT

53% من الموظفين يخشون من تجسس الطائرات بدون طيار

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

وفقاً لنتائج استطلاع أجرته شركة كاسبرسكي عن رقمنة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في صيف عام 2023، عبَّر 53% من الموظفين المشاركين في الاستطلاع عن خشيتهم من تجسس الطائرات دون طيار. حيث تعد الطائرات دون طيار وسيلة يستخدمها المخترقون والجواسيس للتجسس على الشركات ومراكز البيانات بغية الحصول على الأسرار المهنية والمعلومات السرية وغيرها من البيانات الحساسة.

فيمكن لطائرة دون طيار أن تحمل جهازاً لاختراق شبكات الشركة المستهدفة؛ مثلاً يمكنها حمل هاتف ذكي، أو حاسوب صغير (مثل حاسوب Raspberry Pi)، أو جهاز يعترض الإشارات (مثل جهاز Wi-Fi Pineapple ). إذ يستخدم المخترقون هذه الأجهزة للوصول إلى بيانات الشركة وتعطيل اتصالاتها. وهذا تهديد تتعرض له جميع سبل الاتصال اللاسلكية بما يشمل شبكات Wi-Fi، والبلوتوث، وأنظمة تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID)، وسواها.-
وقدمت الطائرات دون طيار مستوى جديداً من القدرات لمجال التجسس السيبراني، إذ يمكنها الوصول إلى قنوات نقل بيانات لا يمكن للمخترق العادي البعيد عن الهدف الوصول إليها. وبالعودة إلى استطلاع كاسبرسكي، ركز المشاركون في الاستطلاع مخاوف التجسس عبر الطائرات المسيَّرة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتصنيع والطاقة. وبشكل عام، قال 77% من الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا إن شركتهم ستستفيد من تثبيت أنظمة رصد طائرات مسيَّرة للحماية من التجسس.
يطلق اسم تقنية مقاومة الطائرات المسيرة على الأنظمة المستخدمة لرصد الطائرات بدون طيار، وتصنيفها، والتصدّي لها. وتستخدم هذه الأنظمة مجموعة واسعة من أجهزة الاستشعار منها الرادارات، ومحللات الترددات الراديوية، والكاميرات، وأجهزة الليدار (نظام شبيه بالرادار يستخدم الضوء بدل أمواج الراديو)، وأجهزة التشويش، وغيرها لتتبع وتحليل نشاط الطائرات ا بدون طيار.
وبشكل عام، يخشى 77% من الموظفين أن يكون التجسس السيبراني من داخل صناعتهم. وكانت مخاوفهم الأكثر شيوعاً هي أن التجسس قد يؤدي إلى خسارة شركاتهم للأموال (كما ذكر 42% من المشاركين) والملكية الفكرية (24%)، فضلاً عن تشويهه سمعة شركاتهم (16%).
تلعب تحليلات التهديدات دوراً فائق الأهمية في مواجهة التجسس السيبراني لأنها توفر معلومات عملية وإجراءات استباقية له، كما انها تراقب أنظمة تقنية المعلومات الخاصة بالشركات باستمرار بحثاً عن علامات تدل على حدوث التجسس مثل الاستطلاع وتسرُّب البيانات، كما تحدد مصادر الخطر. توفر هذه التحليلات عناوين IP، والعلامات المميزة للبرمجيات الخبيثة، والأنماط السلوكية التي تمكّن فرق الأمن السيبراني من اكتشاف هجمات التجسس وحظرها بشكل فوري.
قال عماد الحفار، رئيس الخبراء التقنيين لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي: "أظهر استطلاعنا أن معظم ممثلي الأعمال يدركون مخاطر التجسس السيبراني. لذا، سيكون من مصلحة الشركات أن تحصل على معلومات حول المناورات والتقنيات والإجراءات التي يستخدمها الجواسيس السيبرانيون بغية تكييف دفاعاتها وتطوير تدابير مقاومة للتصدي لهذه المناورات بشكل فعال. [...] عادةً ما يُنفذ التجسس السيبراني عن طريق التصيد الاحتيالي، والبرمجيات الخبيثة، واستغلال الثغرات، والهجمات المستهدفة، ولكننا نحتاج اليوم أيضاً إلى أخذ تهديد التجسس باستخدام الطائرات بدون طيار في عين الاعتبار. ونحن في كاسبرسكي نقدم للشركات حلولاً لمقاومة الوسائل "التقليدية" للتجسس السيبراني بالإضافة للجديدة منها مثل التجسس عبر الطائرات بدون طيار. ومن خلال إعداد تقارير شاملة وعملية، تزيد خدمة Kaspersky Threat Intelligence وعي ومعرفة الشركات بحملات التجسس السيبراني البارزة. كما يقوم حل Kaspersky Antidrone باكتشاف الأجسام الطائرة الغير المرغوبة وتصنيفها والتصدي لها، ثم يعرض جميع المعلومات المتوفرة عن الطائرة بدون طيار المُكتشفة في واجهة ويب واحدة. كما يسمح الحل بمراقبة المجال الجوي للمنطقة المراقَبة في وضعه التلقائي."  


لتتمتع الشركات بمستوى حماية أكبر من التجسس السيبراني، توصيها شركة كاسبرسكي بما يلي:
تحديث البرامج وبرامج التعريف على كافة أنظمة الشركة التقنية. 
تقييم المخاطر التي تواجهها أنظمة الشركة الرقمية باستخدام خدمة Kaspersky Threat Intelligence.
توعية وتثقيف الموظفين لتقليل فرص هجمات التصيد الاحتيالي الموجّه. إذ توفر منصة Kaspersky Automated Security Awareness Platform للموظفين المعرفة اللازمة لمواجهة محاولات الهجوم باستخدام الهندسة الاجتماعية.
تفعيل حل شامل للأمن السيبراني مثل منصة Kaspersky Anti Targeted Attack (KATA)، المدعومة بمعلومات متقدمة عن التهديدات والمُعدّة بإطار عمل MITRE ATT&CK، للحصول على حماية واسعة ضد الهجمات المعقدة والموجهة. 
الاستعانة بفريق المتخصصين في خدمة Kaspersky MDR للإشراف على أمن الشركة السيبراني والتمتع بحماية وخبرة إضافية.
استخدام حل Kaspersky Antidrone لمواجهة تهديدات التجسس ذات المصدر الجوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار من الموظفین دون طیار

إقرأ أيضاً:

لتخفيف الأعباء.. هذه الفئة من الموظفين يحصلون على 700 جنيه حافزًا إضافيًا

في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتحسين أوضاع العاملين، وافق مجلس النواب المصري برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على مشروع قانون يُعزز الحافز الإضافي الشهري للعاملين بالجهاز الإداري للدولة. جاءت هذه الموافقة خلال الجلسة العامة التي عُقدت يوم الثلاثاء، والتي ناقشت تقرير اللجنة المشتركة من لجنة القوى العاملة ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية، بشأن المشروع المُقدم من الحكومة.

تفاصيل الزيادة الجديدة

بموجب المادة الثالثة من مشروع القانون، تقرر بدءًا من 1 يوليو 2025، زيادة الحافز الإضافي الشهري بقيمة مالية مقطوعة تبلغ 700 جنيه. وتشمل هذه الزيادة الموظفين المُخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وغير المخاطبين به أيضًا، على أن يستفيد منها كذلك من يتم تعيينهم بعد هذا التاريخ.

ويُعد هذا الحافز جزءًا من الأجر المكمل أو الأجر المتغير، حسب النظام المطبق لكل فئة. وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف الأعباء المعيشية وتعزيز قدرة الموظفين على مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.

أثر اقتصادي مزدوج

من جانبه، صرح الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن رفع الحافز الإضافي يسهم بشكل مباشر في تحسين الدخل الشهري للموظفين، مما يُعزز قدرتهم على الإنفاق الاستهلاكي، وهو أحد المحركات الرئيسية لعجلة الاقتصاد المحلي. وأوضح أن زيادة الطلب على السلع والخدمات تفتح آفاقًا جديدة للتجار وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهم في تحريك الأسواق ودعم الدورة الاقتصادية.

كما أشار معن إلى أن هذه الزيادة لها أثر نفسي إيجابي على الموظفين، إذ تُحفزهم على أداء مهامهم بكفاءة أعلى، مما ينعكس بشكل مباشر على رفع الإنتاجية داخل الجهاز الإداري للدولة.

أبعاد اجتماعية إيجابية

وأكد الدكتور رمضان معن أن لهذه الزيادة بعدًا اجتماعيًا مهمًا، حيث تساعد في التخفيف من الضغوط المعيشية على شريحة كبيرة من المواطنين. وبيّن أن هذا النوع من الدعم المالي يُشعر المواطن بالاهتمام والعدالة الاجتماعية، مما يساهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي والحد من معدلات الاستدانة أو اللجوء إلى حلول مالية طارئة.

خطوة في الاتجاه الصحيح

في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المتقلبة، تأتي هذه المبادرة الحكومية في وقت مناسب، لتؤكد التزام الدولة بتحسين أوضاع موظفيها ومساندتهم في مواجهة الأعباء المتزايدة. وتُعد الزيادة الجديدة في الحافز الإضافي إجراءً واقعيًا ومدروسًا من شأنه أن يترك أثرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع في آنٍ واحد.

وبينما تتجه الأنظار إلى الخطوات القادمة في ملف الإصلاح الإداري والاجتماعي، تظل مثل هذه القرارات إشارة قوية إلى وجود إرادة سياسية حقيقية للنهوض بمستوى معيشة المواطن المصري ودعم الفئات العاملة في الدولة.

طباعة شارك مجلس النواب الأعباء القانون الاقتصادية العالمية السلع

مقالات مشابهة

  • كيف ساهم تطبيق تجسس في إسقاط نظام الأسد؟
  • إيران تعدم مواطنا بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • روسيا تعترض 150 طائرة بدون طيار أوكرانية
  • كاميرات داخل الحمّامات وغرف النوم في تركيا! تفاصيل جديدة في قضية التجسس المرعبة
  • لتخفيف الأعباء.. هذه الفئة من الموظفين يحصلون على 700 جنيه حافزًا إضافيًا
  • سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع
  • أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار تقدم طرقا جديدة لمواجهة التهديدات المتزايدة
  • متهم يبرر فضيحة التجسس: “انتهكت خصوصية المستأجرين من أجل…”
  • الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان
  • الإمارات تكشف عن «سهيل» أول طائرة بدون طيار في العالم لمكافحة الحرائق