هاربورج: شراكة قادش مع الجزيرة بطموحات كبيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أخبار ذات صلة
أكد بن هاربورج، المالك المشارك لنادي قادش الإسباني، أن إعلان الشراكة مع نادي الجزيرة، جاء بالنظر إلى أن «فخر أبوظبي» يشكل نموذجاً رائداً للنجاح الفني والإداري، وأن التطلعات كبيرة للنمو معاً والعمل في مجالات عديدة، خلال الفترة المقبلة.
وأوضح هاربورج، رجل الأعمال الأميركي الرائد الذي يحتفل بمرور عامين على شرائه نسبة من ملكية قادش، في حديثه إلى «الاتحاد»، أنه قام بزيارة نادي الجزيرة في يونيو من العام الماضي، وقال «أسهمت الزيارة إلى أبوظبي في تطوير علاقة التعاون مع إدارة النادي خلال عام، وأثمر ذلك عن صياغة ذلك في شراكة رسمية تم الإعلان عنها حديثاً».
وأضاف: «بناء على الاتفاقية مع الجزيرة، يقوم قادش ببحث الفرص في مجالات اللاعبين والتطوير الفني والاستكشاف والانتقالات، المباريات الودية، بالإضافة إلى دراسة الفرص التجارية الأخرى».
وقال: «نادي الجزيرة يتمتع بتاريخ حديث قوي من الإنجازات في الدوري الإماراتي، ويحظى بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس نادي الجزيرة، ولدى النادي أكبر وأفضل استاد في الدوري المحلي، ولديه تطلعات عالية للنمو والاحتراف، وإضفاء الطابع المؤسسي، وهي جميع المجالات التي يمكننا المساعدة فيها في قادش».
وأوضح هاربورج أن الإدارة في قادش المعروف بلقب «لوس أمارييوس» متحمسة لهذه الشراكة الاستراتيجية، على اعتبار أن الجزيرة، أحد أندية كرة القدم الرائدة في الإمارات، والفائز بلقب دوري المحترفين ثلاث مرات، آخرها في موسم 2020-2021، وهذه ليست الشراكة الاستراتيجية الوحيدة التي اتفق عليها قادش مع نادٍ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد عقد اتفاقيات مع الأهلي المصري، والنصر السعودي.
وقال: «نسعى للدخول في شراكة مع أرقى الأندية في كل سوق من أسواقنا الجغرافية، ذات الأهمية الاستراتيجية، وركزنا بدرجة كبيرة على منطقة الشرق الأوسط، وشكلنا بالفعل شراكات مع أفضل الأندية في مصر، والسعودية والإمارات، بمجرد أن نتعرف على الأندية الكبرى، نقوم بعد ذلك بالتصفية لتحديد الأفضل للتحالف معه، وهذا يشمل مستوى الاحتراف، الرغبة في التعاون، والرغبة في التطور، وما إلى ذلك».
وأضاف: «أقام النادي علاقات تعاون مع كيانات محلية في جميع أنحاء العالم، من الهند إلى ماليزيا إلى سانت كيتس ونيفيس، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حقق قادش نجاحات كبيرة، حيث يمكن للنادي الآن الاستفادة من وسائل التواصل والخبرات لشركائه في العديد من البلدان، ومن المقرر الإعلان عن المزيد من اتفاقيات التعاون قريباً في بلدين آخرين في هذا الجزء من العالم».
وبالنظر إلى المستقبل، فإن هاربورج وزملاءه في الإدارة متفائلون بشأن الإمكانيات التي تجلبها هذه الاتفاقيات لقادش، وتحديداً الشراكة مع الجزيرة، وقال «نأمل أن نرتب جولة للفريق في الشرق الأوسط، والتي من شأنها أن تشمل مباريات ودية ضد الأندية الشريكة لنا، ونعمل أيضاً على مشاريع أكاديمية مشتركة، ونشارك أفضل الممارسات في التدريب الفني وتطوير اللاعبين وما إلى ذلك، ونبحث عن رعاية مشتركة أو شراكات تجارية أخرى، بالإضافة إلى ذلك، نستكشف انتقالات اللاعبين أو تدريب اللاعبين الشباب من الأندية الشريكة لنا في أكاديميتنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إسبانيا الجزيرة نادی الجزیرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن ما يعتبره "النصر" في حرب الإبادة على غزة يتعدى "هزيمة" حركة حماس وإعادة الأسرى في القطاع ليصل حد "تغيير وجه الشرق الأوسط".
جاء ذلك في كلمة متلفزة له بثها، مساء الثلاثاء، على حسابه بمنصة إكس، من قاعدة سلاح الجو في تل أبيب، حيث تابع عن كثب الهجوم على مطار صنعاء في اليمن.
والأحد، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.
وقال نتنياهو متحدثا عن توسيع العدوان على غزة: "لا أستهين بالتحديات التي تنتظرنا. كلي ثقة بإرادة شعبنا ومقاتلينا لتحقيق مهمة النصر".
واعتبر أن تلك المهمة "لا تتعلق فقط بهزيمة حماس، بل إطلاق سراح المختطفين وتغيير في وجه الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.
وتابع: "هذه ليست مهمة سهلة، ولكنها قابلة للتحقيق".
ومضى نتنياهو: "نكمل الآن المرحلة التي نحن فيها، ونخوض معركة صعبة، لكنها ناجحة"، بحد زعمه.
وأردف: "لكننا الآن نتحدث عن معركة مكثفة، لتحقيق الهدفين في آنٍ واحد -هزيمة حماس وإطلاق سراح مختطفينا- وأقول لحماس: سنمزقكم إربا، اطلقوا سراح مختطفينا".
وتطرق نتنياهو للعدوان الإسرائيلي على اليمن قائلا: "جئت إلى (غرفة محصنة تحت الأرض) سلاح الجو وشاهدت كيف نفذ طيارونا الممتازون على أكمل وجه الهجوم على مطار الحوثيين".
وقال نتنياهو: "لدي مبدأ بسيط: العين بالعين والسن بالسن. من يهاجمنا نهاجمه أضعافا مضاعفة، وهذا ينطبق على الحوثيين، وعلى حماس، وعلى حزب الله، وكذلك على إيران".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري متواصل، حيث أسفرت غارات أمريكية إسرائيلية، الثلاثاء، على مواقع حيوية في اليمن عن سقوط 7 قتلى و74 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.
وأشارت جماعة الحوثي إلى أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
وتوعدت الجماعة بـ"رد مزلزل ومؤلم" على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن إسناد قطاع غزة "مهما كان الثمن".
ويعد عدوان الثلاثاء ثاني هجوم إسرائيلي على اليمن منذ أن قصف الحوثيون، الأحد، مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، ردا على الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.
وأسفر القصف الحوثي عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، ودفع 12 شركة طيران دولية على الأقل لتعليق رحلاتها، وسبب حرجا لتل أبيب؛ إثر فشل منظومتها الدفاعية في اعتراض الصاروخ.
وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، وجه ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن.
ومنذ ذلك الحين، تتعرض جماعة الحوثي لعدوان أمريكي مكثف استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين.
ورغم استئناف الهجمات الأمريكية، لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافا في إسرائيل وأهدافا أمريكية في البحر الأحمر، وذلك "لإسناد الفلسطينيين في غزة".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.