نهائي كأس ليبرتادورس.. البرازيل تعزز الأمن في ريو دي جانيرو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت الحكومة البرازيلية أن مدينة ريو دي جانيرو ستعزز الإجراءات الأمنية نهاية الأسبوع المقبل، بسبب نهائي كأس ليبرتادوريس لكرة القدم الذي سقام بين فلومينينسي وبوكا جونيورز يوم السبت.
وأوضح وزير العدل فلافيو دينو، في مؤتمر صحافي، أن الحكومة الفيدرالية ستتعاون في المسائل الأمنية مع سلطات ريو، في إطار خطة موضوعة بالفعل، تهدف إلى تعزيز الحرب ضد عصابات الجريمة المنظمة التي تعمل في تلك المدينة وليس لها علاقة بكرة القدم.إلا أنه بمناسبة مباراة فلومينينسي وبوكا جونيورز، أشار إلى أنه من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة "شائكة" حتى نهائي ليبرتادوريس، في إشارة واضحة إلى التوافد الكثيف لجماهير النادي الأرجنتيني لتلك المباراة.
ووصل بالفعل العديد من الآلاف من مشجعي بوكا جونيورز المتوقع حضورهم في ريو دي جانيرو لحضور المباراة، التي ستقام على ملعب ماراكانا، إلى المدينة، وأفاد البعض عن تعرضهم لهجمات من قبل مشجعي فلومينينسي.
ووقعت إحدى هذه الحوادث يوم الإثنين على شاطئ كوباكابانا، حيث قالت "مجموعة من الأرجنتينيين يرتدون قمصان بوكا جونيورز إنهم تعرضوا للمضايقة والضرب من قبل أتباع مشتبه بانتمائهم للنادي البرازيلي".
ولم تحدد وزارة العدل عدد العملاء الفيدراليين الذين سيتم نشرهم في ريو دي جانيرو، لكنها أشارت إلى أنهم سينضمون إلى الشرطة الإقليمية للتعاون في التأمين حول ملعب ماراكانا وفي المطار والأماكن الأخرى التي يتجمع فيها المشجعون في عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البرازيل ریو دی جانیرو
إقرأ أيضاً:
اليونان تعزز إنفاقها العسكري في مواجهة تركيا
أنقرة (زمان التركية) – في وقت تتوجه فيه غالبية دول الاتحاد الأوروبي لتعزيز ترساناتها العسكرية لمواجهة التهديد الروسي، تحتفظ اليونان بتركيز مختلف، حيث تحتل تركيا قمة هرم التهديدات الأمنية لأثينا، فقد بدأت اليونان بالفعل في تنفيذ استراتيجية دفاعية طويلة الأجل تشمل إنفاق 28 مليار يورو على أسلحة وذخائر حديثة خلال الـ12 عاماً المقبلة.
تتركز الخطة اليونانية حول نظام الدفاع الجوي المسمى “درع أخيل”، إلى جانب اقتناء 20 طائرة مقاتلة من طراز F-35. وتستند أثينا في هذه الخطط الطموحة على دعم الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن عن تخصيص 800 مليار يورو لتحديث الدفاعات الأوروبية بحلول 2030.
بخلاف معظم حلفائها الأوروبيين، لا تعتبر اليونان روسيا التهديد الرئيسي لأمنها، بل تنظر إلى جارتها تركيا على أنها الخطر الأكبر. وقد تضاعف هذا القلق بعد الأزمة التي اندلعت عام 2020 حول حقول الغاز في شرق المتوسط، عندما أرسلت أنقرة سفناً للتنقيب في مياه تزعم أثينا أنها تحت سيادتها.
منذ 2018، أنفقت اليونان 40 مليار يورو على التسلح، حيث بلغت النسبة المئوية للإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي 4% في 2021-2022، ولا تزال تتجاوز 3% في 2024. وتأتي اليونان في المرتبة الثانية بعد بولندا في الإنفاق العسكري بين دول الاتحاد الأوروبي، رغم الأزمة المالية التي عانت منها سابقاً.
وتعتمد اليونان في تحديث ترسانتها العسكرية على ثلاث دول رئيسية: الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل. فقد حصلت بالفعل على 24 طائرة رافال الفرنسية، وتعمل على تطوير نظام دفاع جوي مستوحى من “القبة الحديدية” الإسرائيلية. كما تسعى لتحديث أسطولها البحري لمواجهة عقيدة “الوطن الأزرق” التركية.
ورغم التوترات، يحافظ الجانبان على قنوات اتصال مفتوحة، حيث اجتمع وزيرا خارجية البلدين مؤخراً في أنطاليا استعداداً لقمة مرتقبة بين الرئيس التركي ورئيس الوزراء اليوناني في يونيو المقبل. ويبقى الانتماء المشترك لحلف الناتو عاملاً مهماً في احتواء أي تصعيد محتمل بين الجارتين.
Tags: f 35الاتحاد الأوروبياليونانتركياحلف الناتودرع أخيل