عمل أسيوط تنظم ندوات للتوعية بالسلامة والصحة المهنية فى المدارس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط ، من خلال مكتب غرب للسلامة والصحة المهنية ندوات للتوعية والتثقيف لطلاب مدرسة هدى شعراوي بأسيوط، ومدرسة منفلوط الثانوية بالمحافظة ، وذلك فى مجالات السلامة والصحة المهنية، وكذلك خطط مواجهة الكوارث الطبيعية والمخاطر الصناعية الناتجة عن عدم الإلتزام بضوابطها واشتراطاتها، بالإضافة إلى خطط إخلاء العاملين بتلك المنشآت بشكل آمن.
وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة، فى ضوء سلسلة من الندوات بدأتها المديرية فى جميع المنشآت فى مختلف القطاعات لنشر تلك الثقافة بين جموع العاملين والطلاب وأصحاب المنشآت .
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف العمل، على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بالمدارس والجامعات، ومختلف المنشآت من خلال إستراتيجية عمل واضحة تخلق جيلاً واعياً لدية مقومات الحياة الآمنة ، وتوفر مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية ويدفع خطط التنمية .
وأوضح على مصطفى مدير المديرية ، أن المديرية بدأت تلك الندوات وتنفذها بشكل دوري ومنتظم لتعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت التعليمية بالمرحلة الجامعية وما قبل الجامعية ، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب وكذلك العاملين بتلك المنشآت ، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة ، وفى إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة والتى ترتكز على ضمان توفير شروط العمل اللائق وتحسين ظروف العمل.
كما حاضر في الندوة المنفذة بمدرسة هدى شعراوى الكيميائية صفاء مصطفى المفتش بمكتب غرب للسلامة والصحة المهنية ، وبمدرسة منفلوط الثانوية حاضر في الندوة الكيميائي نادر أنيس المفتش بمكتب منفلوط للسلامة والصحة المهنية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للسلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس