زعيم كوريا الشمالية يأمر بدعم الفلسطينيين وتصدير الأسلحة للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الأربعاء، بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أمر بدعم الفلسطينيين، في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكرت الصحيفة أن هذا التقدير جاء وفقا لوكالة الاستخبارات في الدولة الجارة، كوريا الجنوبية، وفقا لسكاي نيوز.
وتقول مخابرات كوريا الجنوبية إن كيم جونغ أون ربما يفكر أيضا في بيع أسلحة إلى الشرق الأوسط.
وتتهم كوريا الشمالية إسرائيل وأمريكا بالتورط في الصراع وتدعو لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وفي سياق متصل أعلنت حركة حماس مقتل سبعة رهائن بينهم ثلاثة يحملون جوازات سفر أجنبية في القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة يوم الثلاثاء.
وأفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عبر تلغرام عن "مقتل 7 من المحتجزين المدنيين لدينا في مجزرة جباليا بالأمس منهم 3 من أصحاب الجوازات الأجنبية".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد ذكرت 14 فلسطينيا قُتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، يوم الأربعاء.
كانت وزارة الداخلية في غزة قد قالت إن العدد الأوليّ لضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا، أمس، يقدَّر بنحو 400 قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
أدت موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية، على مخيم جباليا إلى تسوية مبان سكنية بالأرض، بينما تركت حفرا في الأرض.
وفي سياق متصل أدانت الكويت بأشد العبارات، العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر، والذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء العزل.
وأكدت الخارجية الكويتية - في بيان اليوم الأربعاء - شجب دولة الكويت التام لاستمرار التصعيد الذي تقوم به قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وقطاع غزة بشكل خاص، مجددة موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لمسؤولياته والتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ووقف دائرة العنف.
كما جددت دولة الكويت مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار والهدنة الإنسانية وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي.
أدانت الكويت بأشد العبارات، العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر، والذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء العزل.
وأكدت الخارجية الكويتية - في بيان اليوم الأربعاء - شجب دولة الكويت التام لاستمرار التصعيد الذي تقوم به قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وقطاع غزة بشكل خاص، مجددة موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لمسؤولياته والتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ووقف دائرة العنف.
كما جددت دولة الكويت مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار والهدنة الإنسانية وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية دعم الفلسطينيين كيم جونغ اون الحرب بين إسرائيل حركة حماس الإسرائیلی على مخیم جبالیا کوریا الشمالیة قوات الاحتلال دولة الکویت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".
وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.
كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟
آلية بيروقراطية محكمةكانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.
ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.
ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.
وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.
إعلانوظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.
ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.
ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.
وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.