حذر الدكتور محمد أبو سليمة، مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، من أن المستشفى سيعلن خلال ساعات عن وفيات كبيرة، حال توقف مولد الكهرباء الرئيسي عن العمل، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

عاجل| الصحة الفلسطينية: خروج مستشفى الصداقة التركي بغزة عن الخدمة لنفاذ الوقود عاجل|الهلال الأحمر الفلسطيني: فقدنا الاتصال بشكل كامل مع طواقمنا في غزة

وأكد "أبو سليمة"، خلال تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن المستشفى استقبل أكثر من 550 جريحًا، ونحو 200 شهيد، ما يجعل المستشفى غير قادر على تقديم الدعم للمزيد من المصابين.

وطالب مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، بإدخال مستشفيات ميدانية إلى القطاع، ووقف إطلاق النار وإدخال الوقود تفاديًا لحدوث كارثة إنسانية جديدة في القطاع الذي يعاني من العدوان الإسرائيلي الغاشم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كارثة انسانية قطاع غزة مستشفيات ميدانية وقف اطلاق النار مدير مستشفى اطلاق النار العدوان الإسرائيلي فضائية القاهرة الإخبارية مستشفى الشفاء القاهرة الإخبارية مولد الكهرباء تقديم الدعم

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية

حذر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا من أن أرقام شهداء التجويع في قطاع غزة سترتفع خصوصا في فئة الأطفال، ما لم يتم إدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال بأقصى سرعة.

وقال إن نحو مليون طفل مهددون بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى أن الأطفال الموجودين في قسم التغذية بمجمع ناصر الطبي تحولت أجسامهم إلى عظام يكسوها الجلد، بعد أن فقدوا العضلات والنسيج الشحمي تحت الجلد.

وأكد أن هناك مليون مواطن في منطقة محافظة خان يونس جنوبي القطاع جلهم يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة، لكن أخطر الحالات هي في أوساط الأطفال بسبب عدم توفر الحليب.

وقال الدكتور الفرا -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن الأمهات استخدمن المحليات والماء وبعضهن تضع شوربة عدس في رضاعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم شهرين و3 أشهر، وهذا لا يتوافق مع بروتوكولات التغذية على المستوى العالمي.

وشرح الدكتور الفرا أن الأطفال يتأثرون بسوء التغذية أكثر من الكبار الذين يتحملون الصيام لفترات طويلة، فالأطفال فئة هشة والكبد لديهم صغير وعنصر الطاقة المختزن في الكبد قليل، بالإضافة إلى أن كميات العضلات والنسيج الشحمي قليلة.

كما أن المصدر الخاص بالطاقة لدى الأطفال هو الحليب سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وبمجرد أن يفقد الطفل هذا الوارد اليومي من الغذاء خلال 24 ساعة يتم توقف عملية الاستقلاب في جسمه بنسبة 35% .

وعندما يستنفد الجسم كل مصادر الطاقة، فإنه يدخل في مرحلة تصبح فيها جميع العمليات الحيوية والاستقلابية في الجسم على أهبة التوقف، ويظهر من خلال حدوث انخفاض شديد في الضغط وفي عدد ضربات القلب وفي عدد مرات التنفس وفي درجة الحرارة، وحتى الكلى تصبح تعمل في أقل مستوياتها.

وفي هذه المرحلة يحدث -وفق الدكتور الفرا- اختلال في أملاح الدم وكمون في جميع أنحاء الجسم وينتهي ذلك بدخول الطفل في سبات وهي مرحلة ما قبل الوفاة. وقال إن هذه المراحل تأخذ فترة طويلة عند الكبار.

إعلان

ووثّقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء.

مقالات مشابهة

  • وائل أبو عرفة.. طبيب مقدسي قلبه معلق بغزة
  • وفاة ستيني ..مستشفى بني مسوس يصدر بيانا
  • وفاة ستيني في ظروف غامضة..مستشفى بني مسوس يصدر بيانا
  • الكهرباء: تشغيل 60 مولدًا متنقلًا بعد عطل بمحطة جزيرة الدهب
  • «عملية مرارة خرج منها جثة هامدة».. سيدة تتهم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة زوجها
  • الدفاع المدني في قطاع غزة ينفذ 44 مهمة خلال 24 ساعة
  • مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
  • غزة: مستشفى شهداء الأقصى يُحذّر من كارثة وشيكة نتيجة نفاد السولار
  • مسؤول حكومي في قطاع الكهرباء يحذّر من دخول مدينة المكلا في ظلام شامل مع فجر الإثنين
  • مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية